بعد قصف مقر «حزب الله».. 11 معلومات عن قنبلة «إم كيه 84» الخارقة للتحصينات
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بطائرات «إف 35»، مساء اليوم، الضاحية الجنوبية لبيروت، مستخدمًا قنابل خارقة للتحصينات، زاعمًا استهداف الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، حسن نصر الله.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن غارات جيش الاحتلال الإسرائيلي، على الضاحية الجنوبية لبيروت، كانت تستهدف حسن نصر الله، موضحة أن الهدف من الغارات الجوية، هو قصف مقر هيئة أركان «حزب الله» الرئيسية، وفق لما ذكرته وكالة انباء «سبوتنيك» الروسية نقلًا عن هيئة البث الإسرائيلي.
وقبل عدة دقائق من تنفيذ الغارات الجوية، أبلغ جيش الاحتلال الإسرائيلي، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالعملية.
وفي 13 أغسطس الماضي، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي، من طراز «إف 35»، استخدمت قنابل خارقة للتحصينات من طراز«إم كيه 84» المزودة بمجموعة «جي بي يو 31 جدام» على بلدة كفر كلا بمحافظة النبطية نوب لبنان، للمرة الأولى منذ بداية المواجهات بين الطرفين.
وفي مارس الماضي، قالت وكالة «رويترز» للأنباء، إن «واشنطن» قررت دعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بحزمة أسلحة تتضمن أكثر من 1800 قنبلة «إم كيه 84»، تزن الواحدة منها 900 كيلوجرام، و500 قنبلة «إم كيه 82»، زنة كل منها 227 كيلوجراماً.
ونرصد أهم المعلومات عن قنابل «إم كيه 84»:
- تُعرف بـ«مارك 84» أو «المطرقة»، وتعد، وفق لوسائل إعلام لبنانية، النسخة الأكبر من سلسلة قنابل «مارك 80».
-تزن 900 كيلوجرام تقريباً
- قنبلة موجهة لها رأس حربية متفجرة.
- استخدمت في حربي الخليج وفيتنام.
- صممت «مارك 84» لتكون قنبلة ذات سقوط حر وغير موجّه ضمن ما يسمى بـ«القنابل الغبية»، وفق لوسائل إعلام لبنانية.
إحداث حفرة بعرض نحو 15 متراً- تشكل الذخيرة المتفجرة نسبة 45% من الوزن الإجمالي لقنبلة «إم كيه 84».
- يمكن لـ«إم كيه 84» إحداث حفرة بعرض نحو 15 متراً وعمق يتجاوز 10 أمتار.
اختراق نحو 3 أمتار من الخرسانة- تستطيع القنبلة ختراق المعدن بعمق 38 سنتيمتراً تقريباً واختراق نحو 3 أمتار من الخرسانة اعتماداً على الارتفاع.
- تتسبب بأضرار مميتة حولها تتجاوز دائرة قطرها تقريباً 73 متراً.
- تسبب «إم كيه 84»، وفقًا لقناة «العربية» الإخبارية، موجات قوية وصدمات اهتزازية شديدة كافية لهدم المباني والأنفاق.
- تنتج قوة تدميرية تحاكي زلزالاً بقوة 3.6 درجة على مقياس ريختر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إم كيه 84 قنابل خارقة للتحصينات حسن نصر الله الضاحية الجنوبية لبيروت لبنان جيش الاحتلال الإسرائيلي حزب الله جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 28 يوليو
غزة - صفا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 59733 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 144477، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: