نتنياهو يقرر تسريع عودته الى تل أبيب
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، أنه قرر تقديم موعد عودته من نيويورك إلى تل أبيب، حيث ستغادر طائرته مساء الجمعة 27 سبتمبر 2024، وذلك في أعقاب غارات إسرائيلية عنيفة وغير مسبوقة استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
تغطية مباشرة ومتواصلة عبر قناة وكالة سوا على تطبيق تليجرام- تابعونا هنا
وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو: "رئيس الوزراء قرر تبكير موعد عودته إلى تل أبيب، حيث تقلع طائرته الليلة (الجمعة) من الولايات المتحدة".
وكان من المفترض أن يعود نتنباهو مساء السبت، إلى تل أبيب، وفق البرنامج المخطط لزيارته.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن طائرات حربية تابعة له استهدفت، الجمعة، مقر القيادة المركزية لـ"حزب الله" في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" (خاصة) إنّ الهجوم الذي نفذ اليوم (الجمعة) في الضاحية الجنوبية، هو أقوى هجوم إسرائيلي على بيروت، منذ بدء الحرب في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إنّ المستهدف في الغارات على الضاحية الجنوبية، هو الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، حيث تفحص المؤسسة الأمنية فيما إذا قتل أو أصيب بالغارة المذكورة.
وتأتي هذه الغارات في اليوم الخامس لـ"أعنف" هجوم إسرائيلي على لبنان منذ 8 أكتوبر.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الضاحیة الجنوبیة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يوجه طلبا لحلفائه بعد عودته من واشنطن
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، حلفاء بلاده إلى عدم استرضاء روسيا، وذلك عقب عودته من زيارة إلى الولايات المتحدة لم يتمكن خلالها من الحصول على صواريخ "توماهوك" بعيدة المدى التي كانت كييف تطالب بها منذ أسابيع.
وقال زيلينسكي، في بيان نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، "لن تمنح أوكرانيا الإرهابيين أي مكافأة على جرائمهم، ونعتمد على شركائنا في التمسك بالموقف نفسه"، داعيا إلى ما وصفها "بخطوات حاسمة" من الحلفاء الأوروبيين والأميركيين في مواجهة التصعيد الروسي.
وجاءت الزيارة في ظل توتر متزايد بين واشنطن وموسكو، بعد قمة ألاسكا التي جمعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين من دون تحقيق اختراق دبلوماسي في إنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا المستمرة منذ أكثر من 3 أعوام.
ورغم الأجواء الإيجابية التي حاول ترامب إظهارها عقب لقائه زيلينسكي في البيت الأبيض، حين وصف المحادثات بأنها "ودية ومثيرة للاهتمام"، فإن الرئيس الأميركي قال إنه اقترح على الطرفين (روسيا وأوكرانيا) "وقف القتل وإبرام اتفاق"، ما يعكس توجهًا نحو البحث عن تسوية سياسية أكثر من دعم عسكري مباشر لكييف.
في المقابل، كثّفت موسكو في الأسابيع الأخيرة ضرباتها على البنية التحتية المدنية الأوكرانية، ما أدى إلى حرمان آلاف السكان من التدفئة والكهرباء مع اقتراب فصل الشتاء.
وقال زيلينسكي إن القوات الروسية استخدمت خلال أسبوع واحد أكثر من 3270 طائرة مسيّرة هجومية، و1370 قنبلة جوية موجهة، ونحو 50 صاروخا ضد أهداف داخل أوكرانيا.
وأعلنت السلطات الأوكرانية الأحد مقتل شخصين وإصابة أكثر من 10 آخرين في شرق البلاد جراء القصف الروسي، في حين ردّت كييف بتكثيف هجماتها على منشآت النفط والغاز في عمق الأراضي الروسية.
إعلانوأفاد حاكما منطقتين روسيتين بأن منشآت كيميائية وغازية تبعد أكثر من 1600 كيلومتر عن الجبهة تعرضت لأضرار، في حين أعلن الجيش الروسي السيطرة على قريتين في دونيتسك وزاباروجيا، مؤكدا استمرار تقدمه البطيء في معارك وصفها مراقبون بأنها "مكلفة بشريا".
يأتي هذا التصعيد الميداني في وقت يبدو فيه أن الرئيس ترامب يسعى إلى تحقيق اختراق دبلوماسي جديد بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع الماضي، وهو ما يثير تساؤلات حول مستقبل الدعم الأميركي لأوكرانيا إذا ما طغت الاعتبارات السياسية والدبلوماسية على الطابع العسكري للنزاع.