احتفالية لتكريم المتطوعين في مبادرة «دائما معاك» للطلاب ذوي الإعاقة بجامعة المنصورة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
نظم مركز خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة بجامعة المنصورة، احتفالية بالطلاب في مبادرة "دائما معاك" لدعم التطوع والدمج المجتمعي لطلاب جامعة المنصورة، لحث جميع الطلاب على المشاركة ودعم أقرانهم من ذوي الإعاقة.
وذلك برعاية الدكتور شريف خاطر، رئيس الجامعة، وريادة الدكتور محمد عطية البيومي، نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب، وإشراف الدكتورة نيفين عبد الخالق، مدير مركز خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة، والدكتورة سارة زيدان، نائب مدير المركز.
وقالت “عبد الخالق” إنه تم تكريم الثلاثة مراكز الاولي من الطلاب المتطوعين وتكريم ذوي الهمم المتميزين في جميع الأنشطة.
وأضافت أنه تم افتتاح معرض المشغولات اليدوية ومعرض اللوحات الفنية للطلاب المبدعين من ذوي البصيرة، بالإضافة إلى فقرات الشعر والغناء وفقرات فنية بلغة الإشارة من طلاب فريق الإشارة بالمركز، والعديد من المسابقات الترفيهية لتحفيز المهارات الذهنية والمسابقات الرياضية لتحفيز المهارات الحركية والأنشطة الفنية بالدمج بين الطلاب المتطوعين وطلاب المركز من ذوي الهمم في جو من الفرح والبهجة، لتظل جامعة المنصورة رائدة ومتميزة وداعمة لجميع طلابها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأشخاص ذوي الإعاقة المهارات الحركية خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة طلاب جامعة المنصورة نائب رئيس الجامعة ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
طلاب كلية الزراعة بجامعة صنعاء يطلعون على المقومات الزراعية في الجوف
الثورة نت /..
زار عدد من طلاب مستوى رابع بكلية الزراعة في جامعة صنعاء، اليوم محافظة الجوف، في إطار زيارة ميدانية للاطلاع على أبرز الأنشطة والمقومات الزراعية التي تتميز بها المحافظة.
وتأتي الزيارة في سياق تعميق المعرفة الميدانية بمختلف جوانب التنمية التي تشهدها الجوف بالتنسيق مع مكتب القطاع الزراعي في محافظة الجوف.
وخلال الزيارة إلى مدينة براقش الأثرية “يثل”، استمع الطلاب إلى شرح من مسؤول القطاع الزراع بالجوف مهدي الضمين حول تاريخ المدينة العريقة الذي يعود إلى حوالي ألف سنة قبل الميلاد، ما يجعلها من أقدم المدن في المنطقة، وما تضمه من عروش ومعابد، وسور شاهق مُحصّن، يبلغ ارتفاعه حوالي 14 مترًا، وما يزال جزءًا منه مرئيًا ويضم حوالي 57 برجًا للحماية والمراقبة، وله بوابتان.
وتعتبر مدينة براقش من أهم المدن التاريخية على مستوى اليمن والجزيرة العربية، وتشتهر بآثارها المعينية القديمة.
واطلع الطلاب خلال زيارتهم لمديرية الغيل بالمحافظة، على حجم الدمار والخسائر بسبب العدوان السعودي ومرتزقته بإشراف أمريكي، صهيوني، والذي استهدف البنية التحتية والمنازل وكل ما يتصل بالحياة في المديرية.
وتعرفوا على نماذج من النشاطات الزراعية الرائدة، ومنها أنشطة متنوعة بمزرعة أنعام اليمن، وأنواع المحاصيل والحبوب التي تزرع في الجوف القمح، والذرة الشامية، والشعير، والعتر، والبلسن “العدس”، والفاصوليا.
كما اطلّعوا على التجارب الناجحة في زراعة فول الصويا، وثمار البرتقال والتمر، ونجاح زراعة الرمان، بالإضافة إلى محاصيل أخرى مثل دوار الشمس، والطماطم، والبطاطا.
وعلى هامش الزيارة، التقى الطلاب عددًا من قيادات السلطة المحلية بالمحافظة، واستمعوا منهم إلى شرح عن الأوضاع التي تمر بها المحافظة نتيجة استمرار العدوان والحصار، ما يتطلب تكاتف الجهود والتوجه للاستثمار في القطاع الزراعي، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وصولًا إلى الاكتفاء الذاتي.
وعبَّر الطلاب عن ارتياحهم لما لمسوه من جهود تنموية في محافظة الجوف، مشيرين إلى أهمية الزيارة في التعرف على البيئة والمقومات الزراعية في المحافظة.
وكان الطلاب، نفذوا زيارة إلى روضة الشهداء في مديرية مجزر بمحافظة مأرب، للتزود من قيم التضحية والفداء والمواقف البطولية التي سطرها الشهداء، وتم قراءة الفاتحة على أرواحهم، مؤكدين تجديد العهد والولاء لنهجهم.