أسعار النفط تسجل خسائر أسبوعية بضغط توقعات زيادة الإمدادات
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
المناطق_متابعات
ارتفعت أسعار النفط أمس الجمعة لكنها سجلت خسارة أسبوعية مع تقييم المستثمرين لأثر توقعات بزيادة المعروض العالمي مقابل خطط تحفيز اقتصادي تنفذها الصين أكبر مستورد للخام.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 38 سنتا بما يعادل 0.53% إلى 71.89 دولار للبرميل عند التسوية، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 51 سنتا أو 0.
وعلى أساس أسبوعي، انخفض خام برنت بنحو 3.7% عند التسوية وتراجع الخام الأميركي 5% تقريبا.
وخفض البنك المركزي الصيني أمس الجمعة أسعار الفائدة وضخ سيولة في النظام المصرفي بهدف إعادة النمو الاقتصادي نحو المستهدف لهذا العام عند نحو 5%.
ومن المتوقع الإعلان عن المزيد من الإجراءات المالية قبل موسم عطلات في الصين يبدأ في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول.
وتعتزم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، فيما يعرف باسم تحالف “أوبك+”، المضي قدما في تطبيق زيادة للإنتاج بواقع 180 ألف برميل يوميا بداية من ديسمبر/ كانون الأول.
وفي غضون ذلك، وقع وفدا الهيئتين التشريعيتين المتنافستين في شرق وغرب ليبيا يوم الخميس اتفاقا لتسوية أزمة قيادة المصرف المركزي.
وتسبب النزاع في انخفاض حاد في إنتاج النفط وصادراته في ليبيا إذ هوت صادرات الخام إلى 400 ألف برميل يوميا هذا الشهر من أكثر من مليون برميل في الشهر الماضي.
وفي سياق متصل ارتفع إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة في أغسطس/ آب في إشارة إلى أن أكبر اقتصاد في العالم واصل الزخم في الربع الثالث مع تراجع الضغوط التضخمية.
وخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية الأسبوع الماضي في خطوة من المتوقع أن تكون بداية دورة تيسير نقدي متواصلة.
وعلى صعيد التوتر الجيوسياسي، قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي إن الهجمات التي شنتها إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس الجمعة تظهر أنها “لا تكترث” بالجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وقد يشكل التوتر المتزايد في الشرق الأوسط تهديدا لإمدادات النفط الخام العالمية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أسعار النفط أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
أرباح أرامكو السعودية تنخفض 4.6% في الربع الأول
تراجعت أرباح شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط في الربع الأول 4.6% بسبب انخفاض المبيعات وارتفاع تكاليف التشغيل.
وأضافت الشركة، وهي أكبر مصدر للنفط في العالم، أنها حققت صافي دخل بلغ 97.54 مليار ريال (26.01 مليار دولار) في الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس/آذار.
ويتجاوز ذلك متوسطا قدمته الشركة لتقديرات 16 محللا عند 25.36 مليار دولار.
وأكدت أرامكو توزيعات الأرباح الإجمالية التي حددتها في وقت سابق وقدرها 21.36 مليار دولار للربع الأول، منها 219 مليون دولار أرباح مرتبطة بالأداء، وهي آلية تم استحداثها بعد مكاسب غير متوقعة من أسعار النفط عام 2022 عقب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
ومنذ فترة طويلة، تعد أرامكو السعودية من المصادر الرئيسية لإيرادات المملكة، وشكل النفط 62% من إيرادات الحكومة العام الماضي، وأشارت تقديرات صندوق النقد الدولي إلى أن السعودية تحتاج لوصول سعر النفط إلى 92.3 دولارا للبرميل هذا العام لتحقيق التوازن في ميزانيتها.
وصدرت نتائج أرامكو قبل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمملكة الثلاثاء المقبل، وأثارت الحرب التجارية الأميركية الصينية قلق الأسواق العالمية ودفعت أسعار النفط الخام إلى الانخفاض، وسط مخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي.
إعلانوتراجع خام برنت القياسي العالمي تراجعا حادا منذ أن بلغ أعلى مستوى له هذا العام عند 82.03 دولارا في يناير/كانون الثاني، وسجل 63.91 دولارا للبرميل عند التسوية يوم الجمعة.
وأعلنت أرامكو في مارس/آذار أنها تتوقع إعلان توزيعات أرباح إجمالية بقيمة 85.4 مليار دولار عام 2025، بانخفاض حاد عن توزيعات العام الماضي التي تجاوزت 124 مليار دولار، والتي استندت إلى أرباح عامي 2023 و2024.
وجرى خفض توزيعات الأرباح المرتبطة بالأداء، والتي بلغت 43.1 مليار دولار العام الماضي، بنحو 98% مع هبوط التدفقات النقدية الحرة.
وتمتلك الحكومة السعودية بشكل مباشر ما يقرب من 81.5% من أرامكو، بينما يسيطر صندوق الاستثمارات العامة، وهو صندوق الثروة السيادي، على حصة تبلغ 16%، كما تعتمد الحكومة على الإيرادات من المجموعة للاستثمار في قطاعات أخرى في محاولتها لتنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط.
وتشمل جهود التنويع بناء أو تجديد 15 ملعبا من أجل بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034، وهي الفعالية الأبرز في عدد من الأحداث الرئيسية التي ستستضيفها المملكة السنوات القادمة.
ونقلت رويترز عن مصادر -في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي- أنه مع انخفاض أسعار النفط، قلصت المملكة بعض الطموحات العالية لإعطاء الأولوية لإكمال المشاريع الأساسية لاستضافة الفعاليات الرياضية العالمية على مدى العقد المقبل في ظل ارتفاع التكاليف.
وبلغت التدفقات النقدية الحرة 19.2 مليار دولار في الربع الأول، بانخفاض 15.8% عن العام الماضي.
وقال رئيس أرامكو وكبير إدارييها التنفيذيين أمين الناصر -في بيان- "تأثرت أسواق الطاقة العالمية في الربع الأول من عام 2025 بعوامل مرتبطة بتغيرات في مجال التجارة العالمية، مما تسبب في حالة من عدم اليقين الاقتصادي وأثر على أسعار النفط".
إعلانوتابع أن "مثل هذه الفترات تسلط الضوء أيضا على أهمية المرونة والانضباط في التخطيط والتنفيذ الرأسمالي، واستمرار إستراتيجيتنا التي تتسم بنظرة بعيدة المدى. وخلال الأوقات التي تشهد تقلبات، يظهر تميز أرامكو السعودية من خلال قوة أدائها المالي، وكذلك توزيعات أرباحها الأساسية المستدامة والمتزايدة".
وبلغت النفقات الرأسمالية ما يزيد قليلا على 12.5 مليار دولار في الربع الأول، بزيادة 15.9% عن العام الماضي.
وحددت أرامكو استثماراتها الرأسمالية، التي تشمل النفقات الرأسمالية والاستثمارات الخارجية، بما يتراوح بين 52 و58 مليار دولار، وبلغت النفقات الرأسمالية 50.4 مليار دولار العام الماضي.