بغداد اليوم - بغداد

استبعد الخبير في شؤون الأمنية عدنان محمد، اليوم السبت (28 أيلول 2024)، انتقال قيادات حزب الله اللبناني إلى جنوب العراق.

وقال محمد لـ"بغداد اليوم"، إن "حزب الله عقائدي وقياداته تدرك أن الشهادة هي نهاية المطاف ومهما اشتدت وتيرة الاغتيالات"، مستبعدا، "أن تلجأ أيا منها الى خارج لبنان سواء الى العراق او أي دولة أخرى لأنها تدرك بانها ستكون مستهدفة أينما ذهبت لأن العدو ليس الكيان الصهيوني بل أمريكا والغرب بشكل عام".

وأضاف، أن "أمريكا تدرك أن أي استهداف اسرائيلي لأي هدف في العراق ستجعل قواعدها ومصالحها في رهن الاستهداف المباشر وبذلك ستنهار الهدنة المؤقتة المستمرة منذ أشهر"، لافتا إلى أن "واشنطن تعرف حساسية الأمر، لذا فإنها لن تسمح للكيان بتهديد مصالحها في العراق أو على الاقل تأجيل فكرة ضرب أي اهداف".

وأشار إلى أن "الاختراقات الكبيرة في لبنان وإيران لم تكن من خلال الجواسيس، بل عبر الاتصالات التي تمثل أهم جاسوس لإسرائيل في شن اغتيالات خطيرة، ابتداء بهنية وصولا إلى نصر الله"، مؤكدا أن "الامن السيبراني وخطورة البرامج التجسسية في الهواتف والحواسيب هي من تحسم حاليا حرب المعلومات".

وتابع، أن "الايام المقبلة حساسة جدا وأي اجتياح بري للبنان ستكون نتائجها خطيرة لا تنعكس على المنطقة بل العالم بأسره، لأننا أمام شهية صهيونية في التوسع وفرض سطوتها في ظل ضعف الادارة الامريكية التي باتت تدار من قبل تل أبيب وليس العكس".

ونعى حزب الله اللبناني أمينه العام حسن نصر الله الذي استشهد بضربة إسرائيلية بلغت مقرّه لتلهب نار الحرب وتؤجج مشاعر الملايين في المنطقة.

ويصف متتبعون اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بـ"زلزال هائل" في الشرق الأوسط  يصعب معرفة نتائجه، مؤكدين أن تداعيات هذا الحدث ستكون عميقة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، اغتيال نصر الله في الغارات التي استهدفت مساء أمس الجمعة مقر القيادة المركزية للحزب في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: حزب الله نصر الله

إقرأ أيضاً:

الصين تعزز حضورها في العراق بمشروع نفطي عملاق جنوب البصرة

مشروع اقتصادي ضخم يربط بغداد ببكين على طريق طويل من الشراكة المتنامية، بعد توقيع تحالف شركتي “جيوجيد” و”هلال البصرة” الصينيتين عقدًا مع شركة نفط البصرة لتنفيذ أول مشروع متكامل من نوعه في جنوب العراق، يجمع بين الطاقة والصناعة والابتكار.

ويشمل العقد بناء مصفاة لتكرير النفط، ومصنع للبتروكيماويات، ومصنع للأسمدة، إلى جانب محطات لتوليد الطاقة الحرارية والطاقة الشمسية، ما يجعله واحدًا من أضخم المشاريع التنموية في البلاد خلال السنوات الأخيرة.

ووصف وزير النفط العراقي حيان عبد الغني السواد المشروع بـ”النقلة النوعية في تنمية الثروة النفطية وتعزيز الاقتصاد الوطني”، مؤكدًا أن الخطوة تأتي ضمن خطة حكومية لتنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على تصدير النفط الخام.

وتزامن الإعلان عن المشروع مع زيادة إنتاج النفط في حقل الطوبة المحلي بمعدل خمسة أضعاف، إلى جانب تطورات جديدة في حقل غرب القرنة 1، حيث تولت شركة البترول الوطنية الصينية (CNPC) إدارته خلفًا لشركة إكسون موبيل الأميركية، ما يعكس تزايد الاعتماد العراقي على الخبرة الصينية في تطوير الحقول النفطية.

هذا وأقيم حفل رسمي مطلع العام الحالي لوضع حجر الأساس لمقر تشغيلي جديد في غرب القرنة، بحضور وفود صينية وعراقية، وسط توقعات بأن تسهم التجربة هناك في تسريع إنجاز المشروع المتكامل جنوب البصرة.

واعتبر المحلل الروسي بوريس دولغوف، من مركز الدراسات العربية والإسلامية في موسكو، أن العراق “يتجه بوضوح نحو تعميق علاقاته الاقتصادية مع الصين”، مضيفًا أن بكين “تستثمر بدهاء في الفجوة التي خلّفها التراجع الغربي، وتقدم نموذجًا مختلفًا للشراكة، يركز على المصالح الاقتصادية دون تدخلات سياسية مباشرة”.

ورغم استمرار العلاقات العراقية مع الغرب، يشير مراقبون إلى أن بغداد باتت توازن نفوذ القوى الكبرى من خلال تعزيز الشراكات مع الصين، في ظل التقلبات الإقليمية، وتراجع الاستقرار في بعض المحاور التقليدية، خصوصًا بعد التغيرات في سوريا.

ويعد مشروع جنوب البصرة المتكامل أحد أبرز أصول الصين في العراق خلال السنوات الأخيرة، ومن المتوقع أن يسهم في دعم الاقتصاد المحلي، وتوفير آلاف فرص العمل، ونقل التكنولوجيا، وتعزيز البنية التحتية للصناعات النفطية والكيميائية.

هذا وترسم رؤية الصين الطويلة المدى، والتحولات الاستراتيجية في سياسات العراق الاقتصادية، ملامح مرحلة جديدة من التعاون تتجاوز النفط إلى شراكة أوسع تشمل الطاقة، الصناعة، والحوكمة الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • خارجية جنوب أفريقيا توضح حقيقة إبادة البيض التي تحدث عنها ترامب
  • ???? الصورة التي قال ترامب إنها “لمزارعين بيض قتلوا في جنوب إفريقيا”.. هي في الحقيقة لحادثة في الكونغو!
  • حكم بالإعدام على أحد قيادات النظام العراقي السابق بتهمة قتل العشرات
  • الصين تعزز حضورها في العراق بمشروع نفطي عملاق جنوب البصرة
  • الحرارة تصل إلى 49 درجة في جنوب العراق
  • اعتقال البرلماني السوري خالد عبود.. ماذا تعرف عن نظرية المربعات؟
  • علاقة ما فعله ترامب مع رئيس جنوب أفريقيا بالقضية التي رفعتها الأخيرة ضد إسرائيل حول غزة تثير تفاعلا
  • الذهب يصعد لأعلى مستوى في أسبوعين مع تصاعد المخاوف الأميركية
  • غرّموه فأخذ حاسوبهم.. سرقة مفرزة مرور جنوب العراق
  • كيف لي أن أبدد مخاوفها وهي التي تظن أنني سأتركها بسبب مرضها؟