أول تعليق من الرئيس الأمريكي على اغتيال حسن نصر الله
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم السبت، في أول تعليق له على اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، إن «مقتله خطوة للعدالة لضحاياه بما في ذلك الأمريكيون».
بايدن: اغتيال حسن نصر الله خطوة للعدالة لضحاياهوأضاف بايدن: «كان حسن نصر الله والجماعة التي قادها (حزب الله)، مسؤولين عن قتل مئات الأمريكيين على مدى 4 عقود من حكمه، إن موته بغارة جوية إسرائيلية هي خطوة للعدالة لضحاياه الكثيرين، بما في ذلك الآلاف من الأمريكيين والإسرائيليين والمدنيين اللبنانيين».
وتابع: «وقعت الضربة التي قتلت نصرالله في السياق الأوسع للحرب التي بدأت في 7 أكتوبر 2023، وفي اليوم التالي، اتخذ نصر الله القرار بالتكاتف مع حماس وفتح ما أسماه الجبهة الشمالية ضد إسرائيل».
وقال بايدن: «الولايات المتحدة تدعم بشكل كامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حزب الله وحماس والحوثيين وأي جماعات أخرى مدعومة من إيران، بالأمس فقط، وجهت وزير دفاعي لتعزيز الموقف الدفاعي للقوات العسكرية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط لردع العدوان، والحد من خطر اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا».
واختتم بايدن بيانه قائلا: «في نهاية المطاف، هدفنا هو تهدئة الصراعات الجارية في كل من غزة ولبنان من خلال الوسائل الدبلوماسية، وفي غزة، سعينا إلى التوصل إلى اتفاق يدعمه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وفي لبنان، واصلنا التفاوض على اتفاق من شأنه أن يعيد الناس إلى ديارهم في إسرائيل وجنوب لبنان سالمين، والآن حان الوقت لإتمام هذه الاتفاقيات، وإزالة التهديدات التي تواجهها إسرائيل، وتحقيق قدر أعظم من الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط الأوسع نطاقًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن نصر الله حسن نصرالله إسرائيل الاحتلال غزة جو بايدن الولايات المتحدة نصر الله حسن نصر
إقرأ أيضاً:
أمير قطر يتلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي
الدوحة
تلقى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر, اتصالًا هاتفيًا اليوم, من الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد الرئيس الأمريكي خلال الاتصال, تضامن بلاده ووقوفها مع دولة قطر وإدانتها الشديدة للهجوم الإيراني على قاعدة العديد الجوية، معتبرًا أن ذلك يمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وشدد على رفضه القاطع لأي اعتداء يهدد أمن وسلامة دولة قطر ويقوض أمن واستقرار المنطقة, داعيًا إلى ضبط النفس واللجوء إلى الحلول الدبلوماسية.
من جانبه، أعرب أمير قطر عن شكره للرئيس الأمريكي على مواقف بلاده الداعمة والمتضامنة مع دولة قطر وشعبها، مؤكدًا جاهزية ويقظة عناصر القوات المسلحة والإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها، التي أدت إلى عدم وقوع أي وفيات أو إصابات.