وزير الخارجية: العدوان الإسرائيلي على غزة وصمة عار على جبين المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مساء اليوم السبت، أن منطقة الشرق الأسط تمر بظرف دقيق.
وأوضح عبد العاطي، خلال كلمته بجلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الأجيال الشابة حول العالم تطرح مجموعة من الاستفسارات تتلخّص في الآتي: «ما هو جدوى المنظومة الدولية في الوقت الحالي؟ هل توفر له الأمن؟ هل تحميه من الفقر؟ هل تتدخل لإنقاذه في مواجهة الاحتلال؟ هل تطبق معاييرا واحدة وشفافة وتكيل بنفس المكيال في جميع القضايا؟».
وأكد أن العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة بحوالي عام، وعلى الضفة الغربية يمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، في ظل فشل المؤسسات الدولية في الضغط لإيقاف هذا العدوان.
وشدد على أن العدوان الإسرائيلي على لبنان، إنما هو انتهاك صارخ للسيادة اللبنانية والأعراف الدولية، لافتا إلى أن نزاهة الأمم المتحدة باتت على المحك.
كما أكد أن مصر ترفض كل العدائيات وكل ما تفعله إسرائيل بلبنان، وأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، داعيا لإيقاف إطلاق النار بشكل فوري وعاجل على غزة ولبنان، وإلى السماح بنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وأشار إلى أن مصر ترحب بما ستنتهي إليه قمة المستقبل من نتائج إيجابية، مؤكدا أن المشاركة في اتخاذ القرار ليس منحة من أحد.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يشدد على ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار بـ لبنان وغزة
وزير الخارجية الأمريكي: الشرق الأوسط والعالم يمر بلحظات خطيرة
وزير الخارجية السعودي: التعاون ضروري لإقامة دولة فلسطينية وتعزيز السلام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الخارجية العدوان الإسرائيلي الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: صمت العالم أمام هذه الجرائم، وعلى رأسها المجازر وسياسة التجويع الممنهج، يمثل تجسيدًا مؤلمًا لفشل النظام الدولي
ألقى وزير الخارجية والهجرة كلمة مؤثرة خلال مشاركته في المؤتمر رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والذي انعقد بمدينة نيويورك في 28 يوليو 2025، بمشاركة واسعة من ممثلي الدول والمنظمات الدولية والإقليمية.
في كلمته، استعرض الوزير الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأطفال الفلسطينيون، مؤكدًا أن استمرار قتل الأطفال الأبرياء يوميًا بات شهادة دامغة على عجز المجتمع الدولي عن تحقيق العدالة إنهاء لغة القوة.
وشدد على أن صمت العالم أمام هذه الجرائم، وعلى رأسها المجازر وسياسة التجويع الممنهج، يمثل تجسيدًا مؤلمًا لفشل النظام الدولي في واحدة من أكثر المراحل قتامة في التاريخ البشري.
ودعا الوزير إلى أن يكون هذا الاجتماع الدولي منطلقًا لتوحيد المواقف الإنسانية تجاه الكارثة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية. وأكد أن تجاوز هذه المرحلة لا يتم إلا عبر العمل الجماعي على معالجة جذور الأزمة، وفي مقدمتها إحياء حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وترسيخ الأمن الإقليمي.
وشدد الوزير في كلمته على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي وفرضه واقعًا ديموغرافيًا جديدًا لا يؤدي إلا إلى المزيد من القتل والدمار، وينسف فرص السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وفي سياق متصل، أبرز الوزير أهمية الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، واصفًا إياه بأنه ليس مجرد تحرك رمزي، بل خطوة فعالة لمواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر سياسات الضم والتهجير. وقال إن حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية تجاه تقرير المصير.
وأشاد الوزير بقرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين، داعيًا باقي الدول التي لم تعترف بعد إلى اتخاذ خطوات مماثلة. كما شدد على ضرورة دعم عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، باعتبار ذلك خطوة حاسمة في سبيل تحقيق السلام القائم على الشرعية الدولية.