قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم السبت إن القضاء على الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله يمثل نقطة تحول تاريخية يمكن أن تغير ميزان القوى في الشرق الأوسط، لكنه حذر في الوقت ذاته من "أيام صعبة" مقبلة.

وفي مؤتمر صحفي بثه مكتبه، قال نتنياهو، إن تصفية نصر الله شرط ضروري لتحقيق الأهداف التي وضعناها، وهي إعادة سكان الشمال سالمين إلى منازلهم، وتغيير موازين القوى في المنطقة على مر السنين، على حد زعمه.

وأضاف أن القضاء على نصر الله يشجع على عودة المحتجزين في غزة إلى منازلهم في الجنوب.

وقال نتنياهو، في أول تعليق له بعد اغتيال نصر الله "لدينا إنجازات عظيمة لكن العمل لم يكتمل بعد، سنواجه في الأيام المقبلة تحديات كبيرة".

وأكد نتنياهو على مواصلة "ضرب أعدائنا"، قائلا "نحن ننتصر وإسرائيل تقف صلبة ونقول لإيران من يضربنا سنستهدفه".

وتزامنا مع وجود نتنياهو في نيويورك، مساء أمس الجمعة، نفذ الجيش الإسرائيلي غارات عنيفة في الضاحية الجنوبية لبيروت، تبين لاحقا أنها استهدفت حسن نصر الله، بالإضافة إلى مقتل وإصابة المئات، بينهم مدنيون وقيادات عسكرية من حزب الله.

ومنذ الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات نصر الله

إقرأ أيضاً:

اغتيال درع السيد..غارة إسرائيلية تودي بحياة الحارس الشخصي لحسن نصرالله في إيران

رام الله - دنيا الوطن
أفادت مصادر في "حزب الله" اللبناني باغتيال حسين خليل، المعروف بلقب "أبو علي"، المرافق الشخصي والمقرّب من الأمين العام السابق للحزب، حسن نصرالله، وذلك في غارة جوية إسرائيلية استهدفت العاصمة الإيرانية طهران.

ويُعرف خليل داخل الحزب بلقب "درع نصرالله"، وقد رافقه لأعوام طويلة، وكان له حضور بارز خلال تشييعه في بيروت في فبراير الماضي، بعد اغتيال نصرالله في ضربة جوية إسرائيلية استهدفت مقره تحت الأرض في الضاحية الجنوبية لبيروت في سبتمبر 2024.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الغارة الإسرائيلية استهدفت حسين خليل ونجله أثناء وجودهما برفقة القيادي العراقي البارز حيدر الموسوي، من كتيبة "سيد الشهداء"، بالقرب من الحدود الإيرانية - العراقية. وأسفرت الضربة عن تصفية الثلاثة.

منذ انطلاق عملية "الأسد الصاعد" في 13 يونيو، كثّفت إسرائيل من هجماتها الجوية على أهداف إيرانية داخل إيران، شملت منشآت نووية ومراكز عسكرية، وأدت وفق تقديرات إسرائيلية إلى مقتل عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، بينهم رئيس هيئة الأركان وقائد الحرس الثوري، بالإضافة إلى اغتيال ما لا يقل عن 17 عالماً نووياً.

وفي المقابل، كثّفت إيران هجماتها، وأطلقت أكثر من 450 صاروخًا باليستيًا ونحو ألف طائرة مسيّرة باتجاه أهداف داخل إسرائيل، بحسب ما أفاد به الجيش الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: نعيد رسم ملامح الشرق الأوسط بعد القضاء على البرنامج النووي الإيراني
  • زامير : الضربة الأميركية للمواقع النووية بإيران نقطة تحول بالحرب
  • عاجل | نتنياهو: اقتربنا من القضاء على قدرات إيران النووية والصاروخية
  • حزب المصريين: الرئيس السيسي يبذل جهودًا كبيرة لوقف الصراع الإسرائيلي الإيراني
  • نتنياهو بعد الضربة الأميركية لإيران: لحظة فارقة قد تغيّر مستقبل الشرق الأوسط .. فيديو
  • نتنياهو: أشكر ترمب تصرف بقوة كبيرة
  • عاجل | اغتيال الحارس الشخصي لنصر الله
  • اغتيال الحارس الشخصي السابق لنصر الله في إيران
  • اغتيال درع السيد..غارة إسرائيلية تودي بحياة الحارس الشخصي لحسن نصرالله في إيران
  • اغتيال الحرس الشخصي لـ حسن نصر الله