لجنة الصداقة البرلمانية تبحث التعاون مع مجلس الشيوخ الكيني
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
بحثت لجنة الصداقة مع برلمانات الدول الإفريقية في المجلس الوطني الاتحادي، برئاسة سعيد راشد العابدي رئيس اللجنة، خلال اجتماع افتراضي عقدته مع مجلس الشيوخ بجمهورية كينيا، برئاسة حميدة علي كيبوانا رئيسة اللجنة، سبل تعزيز علاقات التعاون البرلمانية بين المجلسين.
وشارك في الاجتماع أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية: منى خليفة حماد نائب رئيس اللجنة، وعائشة إبراهيم المري، وعائشة راشد ليتيم، والدكتور عدنان حمد الحمادي، وفاطمة علي المهيري، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
وأكد سعيد العابدي، أن العلاقات الإماراتية الكينية، هي علاقات تاريخية متميزة ومتنامية، وأن ما تشهده علاقات الشراكة الاستراتيجية والتعاون بين البلدين الصديقين من تطور مستمر في مختلف الصعد والمجالات، يأتي بفضل الدعم المتواصل من قيادتي البلدين، والرغبة الصادقة من الجانبين في تعزيز العلاقات الثنائية لآفاق أوسع، بما يعود بالخير والنماء والازدهار على البلدين والشعبين الصديقين.
وأكد الدور الحيوي للجنة الصداقة الإماراتية الكينية في مجال توطيد العلاقة بين البلدين والشعبين الصديقين، ودعم مسارات التعاون والتنسيق المشتركة، ومواصلة استكشاف الفرص، لاسيما في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والتنموية، بما يخدم المصالح المشتركة.
وأشار العابدي إلى أهمية تعزيز العمل البرلماني بين المجلسين الصديقين، وتوحيد المواقف والرؤى والتوجهات حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، ودعم الترشيحات المتبادلة في المحافل البرلمانية الدولية، وضرورة تعزيز آليات تبادل المعارف والممارسات، والخبرات البرلمانية والإدارية بين المجلسين الصديقين.
وأشادت حميدة كيبوانا، بتطور العلاقات البرلمانية التي تربط المجلسين الصديقين، من خلال الزيارات واللقاءات المتبادلة، وكذلك التنسيق والتشاور في مختلف المحافل البرلمانية، مؤكدة أهمية الارتقاء بالعمل البرلماني المشترك، عبر تفعيل دور لجنة الصداقة البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس الشيوخ الكيني.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات كينيا لجنة الصداقة
إقرأ أيضاً:
السفيرة المصرية بزيمبابوي تؤكد: العلاقات بين البلدين في تطور مستمر
قدمت السفيرة د. مها سراج الدين، سفيرة مصر في زيمبابوي اليوم أوارق اعتمادها إلى رئيس زيمبابوي، ايمرسون منانجاجوا، وذلك خلال مراسم رسمية تمت بالقصر الرئاسي بهراري أعقبها لقاء مع السيد رئيس الجمهورية بحضور وزير الخارجية والتجارة الدولية.
وخلال اللقاء، نقلت السفيرة تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي لنظيره الزيمبابوي مؤكدة على عمق ومتانة العلاقات مع زيمبابوي والتي تعود إلى مرحلة الستينيات أثناء دعم مصر لحركات التحرر الوطنى فى زيمبابوى وإعترافها ضمن أوائل الدول باستقلال زيمبابوى فى أبريل ١٩٨٠.
كما عبرت السفيرة عن اعتزامها الحفاظ والبناء على الزخم الذى تحقق في مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
من جانبه، هنأ الرئيس الزيمبابوي السفيرة متمنياً لها التوفيق في مهامها الجديدة، مؤكداً أن العلاقات بين مصر وزيمبابوي في تطور مستمر على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والفنية والتعليمية، ومشيداً بالدعم المتبادل للبلدين على المستويين الإقليمي والدولي.