تفاصيل مؤلمة.. جزائري يحتجز زوجته وأطفاله الأربعة 5 سنوات
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
هزت حادثة مؤلمة الشارع الجزائري، بعد أن تمكنت الأجهزة الأمنية من تحرير عائلة مكونة من أم وأطفالها الأربعة، بعد أن احتجزهم رب الأسرة لمدة تقارب 5 سنوات في منزلهم.
اقرأ ايضاًوفي تفاصيل الواقعة التي هزت الجزائر، قامت قوات الأمن بتدخل ليلة الأربعاء وتمكنت من تحرير العائلة، وكشفت صحيفة "النهار" الجزائرية أن هذا الشخص، الذي يقطن في حي 120 ببلدية عين الذهب بتيارت شمال الجزائر، كان يحتجز أفراد عائلته في ظروف قاسية وغير إنسانية.
وبالرغم من التكتم الكبير حول الحادثة، أفادت بعض المصادر بأن الأطفال تم العثور عليهم في ظروف مروعة، وتم نقلهم إلى مستشفى يوسف دمرجي لتلقي العلاجات اللازمة والرعاية الصحية.
وتم اقتياد والد العائلة إلى مركز الأمن للتحقيق في ملابسات الحادثة.
اقرأ ايضاًوذكرت "النهار" أنه وحسب البعض ممن روى هذه القضية، قال إن أحد أقارب المعني بلغ السلطات بوضعية هذه العائلة.
وتأتي هذه الواقعة بعد قصة سابقة لفتاة أخرى بقيت محتجزة في منزل والدها لأكثر من سنة في بلدية تيارت.
وتظهر هذه الحوادث الصادمة الحاجة الماسة للتصدي لتلك الظواهر وضمان حماية الأفراد، خاصة الأطفال والنساء، من مثل هذه الأوضاع البشعة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
لاعب جمباز يفقد أطرافه في هجوم إسرائيلي غادر على غزة.. تفاصيل
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا عن أحد أطفال غزة بترت ساقاه في هجوم إسرائيلي غادر فقد خلاله شقيقه التوأم.
وقال التقرير: “كان طائرا يحلق بساقيه في سماء الرياضة، والآن حط جسده ولا يقوى على الحراك أو حتى الوقوف بعد أن فقد قدميه، أحمد الغلبان لاعب الجمباز أحد أحلام غزة التي بترتها آلة القتل الإسرائيلية في مقتبل عمره في غارة شرسة على بيت لاهيا”.
وأضاف: "فقد الطفل الفلسطيني ساقيه وشوهت يده وفقد كذلك شقيقه التوأم والعديد من أفراد عائلته فأصبحت حياته في لحظة محض ذكريات".
يقول أحمد: “أنا وأخي التوأم منذ كان عمرنا 7 سنوات ونلعب الجمباز، سجلنا بالنادي منذ صغرنا وتدربنا سنوات حتى أحبنا الكباتن وذهبنا في عروض كثيرة بغزة وخان يونس ورفح”.
وأضاف التقرير: "أحمد الغلبان شأنه شأن مئات الآلاف من الأطفال الذين قتلت الغارات الإسرائيلية على غزة ليس ذويهم فحسب بل أحلامهم وآمالهم في الحياة، فهذا الطفل الذي كان يوما بطلا رياضيا واعدا بات حلمه الوحيد أطرافا صناعية تساعده على الوقوف من دون مساعدة".
وتابع التقرير: "وبرغم الوضع المأساوي للفتى، إلا أن أمه سعيدة لبقائه على قيد الحياة فهو على الأقل يربت على قلبها ويقر عينيها".
تقول أم أحمد الغلبان: "الحمد لله إنه موجود في حياتي وأملي فر بنا كبير، وإن شاء الله أحمد يسافر ويكمل علاجه ويركب أطراف ويرجع يمشي".