قربة الماء الساخن تعتبر إحدى الوسائل التقليدية للتدفئة وتخفيف الآلام، ولكنها قد تحمل في طياتها مخاطر غير متوقعة إذا لم تستخدم بحذر، خاصة بعدما أبلغت فتاة عشرينية عن إصابتها بحروق مؤلمة في ساقيها ومنطقة الحوض عندما انفجرت زجاجتها المطاطية بشكل مفاجئ، وشعرت بعدها بآلام غير محتملة.

مخاطر استخدام قربة الماء الساخن

ياسمين هاردي، البالغة من العمر 27 عامًا، لم تكن تعلم أنّ قربة الماء الساخنة الخاصة بها لها تاريخ انتهاء صلاحية، وظلت تستخدمها منتهية الصلاحية على مدار عامين، وخلال الأشهر الماضية لجأت الفتاة إلى استخدامها في محاولة للتخفيف من آلام الدورة الشهرية، وبعد أن ملأت الزجاجة حتى أعلاها بالماء المغلي، أعادتها إلى غلافها وتوجهت إلى الأريكة لتستلقي، وفي غضون دقائق انفجرت الزجاجة ما أدى إلى انسكاب السائل المغلي على ساقيها وأسفل بطنها ويديها، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

 

تحكي «ياسمين» عن صعوبة الألم التي واجهته بعد انفجار قربة الماء الساخن، إذ خلعت ملابسها فورًا وقفزت في حمام بارد لمدة 30 دقيقة لتخفيف الألم، ومع استمرار شعورها بالحرقان في ساقيها، ذهبت إلى مستشفى ويذينشو في مانشستر، وهناك أزال الأطباء «الجلد الميت» وضمدوا جروحها، وظلت تتردد على المستشفى يوميًا لمدة أسبوعين لإعادة تضميد ساقيها، وأخبرها الأطباء أنّها قد تعاني من ندبات طوال حياتها.

صلاحية قربة الماء الساخن

وتقول صاحبة الـ27 عامًا، إنّها اعتقدت في البداية أنّ الخطأ ربما كان بسبب عدم إحكام غلق الغطاء بشكل صحيح، ولكن عندما عادت من المستشفى إلى المنزل ألقت نظرة أخرى ووجدت شقًا صغيرًا في خط التماس في الزجاجة المطاطية.

وبحسب الصحيفة البريطانية، يقول الخبراء إنّه يجب عليك تغيير قربة الماء الساخن الخاصة بك بعد عامين، لأن المطاط يتدهور مع مرور الوقت، مما يجعله أكثر عرضة للانقسام، ويشير الرقم الموجود عادةً على شكل زهرة مطاطية إلى تاريخ صنع الزجاجة - على سبيل المثال 20 لعام 2020.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الماء الساخن

إقرأ أيضاً:

لماذا يتجنب السيسي مكالمات رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر؟

نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا أعده المحرر الدبلوماسي باتريك وينتور قال فيه إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لا يرد على مكالمات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خوفا من فتح الأخير موضوع الناشط علاء عبد الفتاح وإنقاذ حياة والدته ليلى سويف التي أضربت عن الطعام منذ 250 يوما.

وترقد ليلي سويف في مستشفى سانت توماس في لندن حيث تعاني  من تدني مستوى السكر في الدم وتعاني من آثار الإضراب الطويل.

وتسعى السيدة البالغة من العمر 69 عاما إلى إطلاق سراح ابنها، الذي قضى أكثر من عشر سنوات في السجن كناشط سلمي من أجل الحرية في مصر، حيث كان من المفترض إطلاق سراحه في أيلول/سبتمبر بعد انتهاء عقوبته الأخيرة. وقد حذر الأطباء من أنها في حالة خطيرة للغاية، وهم متفاجئون من أنها لا تزال في وعيها.



ويفهم أن ستارمر يحاول التحدث إلى عبد الفتاح السيسي منذ دخولها المستشفى، ولكن بعد تلقيه مكالمتين سابقتين في وقت سابق من الأزمة، يرفض الرئيس المصري حتى الآن تلقي مكالمة ثالثة بحسب الصحيفة.

وكان آخر اتصال لستارمر بالسيسي في 22 أيار/مايو وحثه على "إنهاء معاناة الأسرة". وقال مصدر دبلوماسي إن السيسي يتمسك بأنه لا يعتبر عبد الفتاح بريطانيا ولن يعترف بجنسيته المزدوجة.

وقال مصدر حكومي للصحيفة: "لا يسع المرء إلا أن يفترض أنه غير مبال بما يحدث لوالدته، لكننا نقلنا عبر جميع القنوات المتاحة مدى خطورة وإلحاح هذه المسألة".

وقد طلب وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، وضع خيارات للتعبير عن غضب بريطانيامما يحدث، لكن احتمالية نجاح أي منها في إجبار السيسي على التراجع تبدو ضئيلة. فلم ترفع المملكة المتحدة مستوى تحذيرها من السفر إلى مصر إلى "خطير".

وقد استعان ستارمر بحلفاء أوروبيين للضغط على السيسي للتراجع. وفي رسالة من سريرها في المستشفى قالت ليلى سويف إنها تشعر بالإمتنان الغامر لمن دعموها و "أشعر أنني حصدت ما زرعت مئات الأضعاف وكل ما يطلب منا هو ألا نتوقف عن النضال من أجل الحق. ليس بالضرورة أن نكون منتصرين، لكنني أؤمن بأنه سيأتي وقت ننتصر فيه".

وقالت سناء، ابنة ليلى، يوم الثلاثاء إن الأطباء يعتقدون أن والدتها ربما لم تجد سوى طاقة محدودة: "إنها تناضل، ونأمل أن تستغل وزارة الخارجية الوقت"، مضيفة أن شقيقها يعرف بمحنة والدته".

وقالت سناء إنها أخبرت الأطباء مع شقيقتها مونو أنه في حالة فقدان والدتهما الوعي فلا تريدان  إعادتها للوعي.



وأوضحت: "قالت لنا والدتنا: عشت حياة جيدة وسعيدة. كان زواجي ناجحا وعملي جيدا، وعشت 69 عاما. لا أريد أن أجلس وأشاهد حياة أحفادي تسرق. لقد مرت 10 سنوات". وأضافت: "بالطبع لا أريد أن أفقد والدتي، لكنني أيضا لا أريدها أن تمر بتجربة المستشفى هذه مرة أخرى. السبب الوحيد الذي يجعلها ترغب في البقاء على قيد الحياة هو نحن. إنها حقا لا تريد أن تستمر في الحياة على هذا النحو، وأنا أتفهم ذلك".

وأضافت أن وزير الخارجية لامي دعا إلى الحد من وصول السفير المصري إلى إدارات الحكومة البريطانية خلال فترة وجوده في المعارضة و"كان سعيدا جدا بقول هذا عندما كان المحافظون في السلطة، لكن هذا لا يحدث الآن".

وقال جون ماكدونيل، النائب المستقل الذي كان في طليعة حملة إحالة محنة العائلة إلى البرلمان: "قلقي هو أن الوقت ينفد، هناك مجموعة واسعة من النصائح التي نصح بها المتخصصون والدبلوماسيون الحكومة بشأن نصائح التجارة والسفر. ولا يبدو أن هناك أي عواقب حتى الآن".

مقالات مشابهة

  • حريق محدود داخل مخبز أفرنجي بسوهاج.. وإصابة شاب بحروق في وجهه
  • مسلحون يعتدون على طاقم طبي بمستشفى الحوادث في ود مدني
  • هتخلصك من كل السموم .. مشروبات أساسية للحفاظ على الصحة والنشاط
  • إصابة ثلاثة أشخاص في حريق منزل في بلدة المزرعة بريف السويداء
  • الصحة تنظم المؤتمر الدولي «Cairo Valves 2025» بأكاديمية قلب مبرة مصر القديمة
  • الولايات المتحدة قد تنشئ قاعدة عسكرية دائمة جنوب شرق سوريا
  • مخاطر أدوات التجميل في العيد.. لا تضعي بشرتك على المحك
  • لماذا يتجنب السيسي مكالمات رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر؟
  • ضمن مبادرة روشتة ذهبية.. 18 نصيحة لعيد أضحى بدون مخاطر صحية
  • أسامة عبد الحي يشارك في المؤتمر العشرين لعمادة الأطباء الجزائريين