اليمن.. حصيلة أولية لضحايا الهجوم الإسرائيلي الجديد
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قتل 3 أشخاص وأصيب 33 آخرون في الغارات الجوية الإسرائيلية على ميناءين ومحطتي كهرباء في محافظة الحديدة، التي يسيطر عليها الحوثيون في غرب اليمن، بحسب ما أفادت قناة تابعة للمتمردين الأحد.
وأشارت قناة "المسيرة" إلى سقوط أربع قتلى بينهم عامل في الميناء وثلاثة مهندسين في محطة كهرباء "الحالي"، بالإضافة لإصابة 33 آخرين بجروح.
ولا تزال فرق الإسعاف والإنقاذ تبحث عن مفقودين في المواقع المتضررة من الغارات، بحسب مراسل الحرة في اليمن.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، شن غارات على أهداف تابعة لجماعة الحوثي اليمنية.
وقال إن الغارات "شملت محطة كهرباء وميناء بحرياً يُستخدم لاستيراد النفط".
وأوضح بيان الجيش أن عشرات الطائرات التابعة لسلاح الجو، بينها طائرات حربية وأخرى للتزود بالوقود وطائرات استخبارية أغارت على أهداف يستخدمها نظام الحوثي في منطقتي رأس عيسى والحديدة.
وأضاف البيان أن هذه الضربات تأتي رداً على الهجمات الأخيرة التي نفذها الحوثيون ضد إسرائيل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
سفينة "حنظلة" تصل إسرائيل بعد اعتراضها من طرف الجيش
وصلت سفينة "حنظلة" التابعة لمجموعة "أسطول الحرية"، الأحد، إلى إسرائيل بعدما اعترضها الجيش الإسرائيلي، وفقا لما أفاد مراسل وكالة "فرانس برس" من ميناء أسدود.
وكانت السفينة في طريقها إلى غزة بهدف كسر الحصار البحري وإدخال كمية من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع قبل أن يعترضها الجيش الإسرائيلي ويحتجز أفراد طاقمها.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان على موقعها الإلكتروني: "منعت البحرية الإسرائيلية السفينة +نافارن+ من دخول المنطقة البحرية لساحل غزة بشكل غير قانوني".
وأضاف البيان أن "السفينة تشق طريقها بأمان إلى شواطئ إسرائيل. جميع الركاب بخير".
وقبيل منتصف ليل السبت الأحد بالتوقيت المحلي، أظهر بث مباشر من سفينة حنظلة جنودا إسرائيليين يصعدون على متنها. وأظهرت أداة تتبع عبر الإنترنت أن السفينة كانت على بعد نحو 100 كيلومتر غرب غزة عندما تم اعتراضها.
وأعلن طاقم سفينة "حنظلة" في منشور على منصة إكس، أنّه سيخوض إضرابا عن الطعام إذا اعترض الجيش الإسرائيلي السفينة واعتقل النشطاء على متنها.
وكانت السفينة تحمل 19 ناشطا وصحفيَين اثنين من دول عدة، قد أبحرت من صقلية في 13 يوليو الماضي.
ومن بين الموجودين على متن السفينة نائبتان فرنسيتان، هما إيما فورو وغابريال كاتالا.