غارة إسرائيلية بالقصير قرب الحدود اللبنانية السورية وانفجارات بمحيط دمشق
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الأحد، أن غارة إسرائيلية استهدفت موقعا في القصير بريف حمص، بينما سمع دوي انفجارات بمحيط العاصمة السورية دمشق.
فقد ذكرت وسائل إعلام سورية أن غارة إسرائيلية استهدفت موقعا قرب حاجز لقوات النظام السوري في منطقة وادي حنا في القصير بريف حمص وسط سوريا.
وصاحب الغارة تحليق للطائرات المسيرة الإسرائيلية ومحاولة الدفاعات الجوية السورية التصدي لها، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
ويعد هذا الاستهداف الإسرائيلي الثاني اليوم للحدود السورية اللبنانية مع استمرار تركيز الغارات الجوية على استهداف المعابر للحد من تحركات حزب الله اللبناني والحد من نقل سلاحه.
من جهة ثانية، ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، أن دوي انفجارات سمعُ في محيط العاصمة السورية دمشق، مشيرة إلى أنه يجري التحقق من طبيعتها.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن إسرائيل نفذت 86 غارة في 2024 على الأراضي السورية، 69 منها جوية و 17 برية، وأسفرت تلك الغارات عن إصابة وتدمير نحو 159 هدفا بينها مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
كما تسببت تلك الضربات بمقتل 221 عسكريا بالإضافة لإصابة 157 آخرين.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل، أسفر حتى السبت، عن 1640 قتيل، منهم 104 أطفال و194 امرأة، و 8 آلاف و408 جرحى لبنانيين، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
استمرار مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعا
أكد خليل هملو، مراسل القاهرة الإخبارية من دمشق، أن الطيران الحربي الإسرائيلي والمروحيات والطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع تحلق بشكل متكرر في أجواء الجنوب السوري، لاسيما في محافظات القنيطرة ودرعا، مع تصاعد ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا التحليق جاء بعد الأحداث الأخيرة في بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي قبل نحو أسبوعين.
وأشار هملو إلى أن التحليق ترافق مع عمليات ميدانية على الأرض من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تضمنت مداهمات ودهس وتفتيش في عدة قرى منها أم باطنة وقرية معربة معرية، إضافة إلى دخول الاحتلال إلى ثكنة الجزيرة الواقعة على أطراف بلدة إعسيل بريف درعا الشمالي الغربي.
وأوضح خليل هملو أن هذه التوغلات والعمليات الاستفزازية شبه اليومية تهدف، منذ سقوط نظام بشار الأسد، إلى دفع السكان للخروج من قراهم وتهجيرهم، إلا أن أبناء تلك القرى يظلون متمسكين ببلداتهم وأملاكهم، رافضين الخضوع لهذه الممارسات.