تحذيرات هامة للمزارعين في المرحلة الأخيرة من زراعة القطن
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى عطية عمارة، المتحدث باسم معهد بحوث القطن، إنه من الضروري التعامل بحذر ودقة في نهاية الموسم الحالي، حيث تفتح فقط 20% من اللوز، مؤكدا على أهمية التركيز على الري والتسميد وفقًا للأساليب الصحيحة لتحفيز تفتح المزيد من اللوزات.
رطوبة التربة
وأشار عمارة إلى أن النبات يحتاج إلى ري خفيف "على الحامي" للحفاظ على رطوبة التربة، مع تصريف المياه بسرعة لضمان بيئة نمو صحية.
وأوضح أنه يمكن للمزارعين استخدام سلفات البوتاسيوم أو "البوتاسين"، بالإضافة إلى العناصر الصغرى مثل "هيومات البوتاسيوم" وفق الكميات الموصى بها.
كما أكد على أهمية المكافحة الوقائية ضد الحشرات مثل الذبابة البيضاء والمنّ والجاسيد، مشيرًا إلى أن هذه الفترة حساسة وتتطلب رشًا دوريًا حتى في غياب الإصابات الظاهرة. وأوضح أن هذه الحشرات تمتص العصارة النباتية، مما يقلل من جودة الأوراق واللوز، ويؤدي إلى إفرازات عسلية تشجع نمو الفطريات السوداء، مما يضر بجودة المحصول.
وأشار عمارة إلى ضرورة إزالة الحشائش يدويًا من حول النباتات، محذرًا من الاعتماد على المبيدات في هذه المرحلة، حيث يمكن أن تسبب تشوهات في أوراق النبات وتقلل من جودة اللوز. وحذر من انتشار حشائش مثل "العليق" و"الشبت"، التي تزيد من صعوبة جني المحصول وتقلل من جودة القطن، مما يؤثر على العائد المالي للمزارع.
وأوضح أن نضج اللوز يُعرف عندما تصبح آخر لوزة صلبة ولونها نحاسي، مشددًا على ضرورة إيقاف الري عند الوصول إلى هذه المرحلة، وترك الأرض تجف قبل الحصاد بأسبوعين إلى ثلاثة أسابيع لتعزيز قدرة اللوزات على التفتح.
وأوصى عمارة بفصل النباتات عن بعضها لتحسين التهوية بين اللوزات، مما يسهم في فتحها بشكل أفضل، مؤكدًا على أهمية اتباع الإرشادات المقدمة لضمان جودة المحصول وتحقيق النتائج المرجوة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رطوبة التربة معهد بحوث القطن المبيدات
إقرأ أيضاً:
65 شهيدا بغزة منذ الفجر وسط تحذيرات أممية من تجاوز عتبة المجاعة
استشهد 65 فلسطينيا على الأقل، بينهم 36 أثناء انتظارهم استلام المساعدات، منذ فجر اليوم الجمعة، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، في وقت حذّرت فيه منظمات أممية من أن القطاع تجاوز بالفعل عتبة المجاعة.
وأعلن مستشفى الشفاء في مدينة غزة استشهاد فلسطينيين اثنين من أفراد تأمين المساعدات في قصف إسرائيلي على حي الكرامة شمال غربي المدينة، في حين أفاد المستشفى المعمداني باستشهاد مدني آخر جراء قصف على ساحة الشوا في حي الدرج شرق المدينة.
وأعلن الدفاع المدني انتشال 18 جثمانا من تحت الأنقاض في حيّي الزيتون والشجاعية شرق مدينة غزة، جراء قصف إسرائيلي مكثف استهدف منازل المدنيين.
كما أفادت مصادر فلسطينية باستهداف مدفعية الاحتلال لمنطقة شرق مخيم البريج وسط القطاع.
ضحايا التجويع وسوء التغذيةفي غضون ذلك أفاد مصدر طبي بارتفاع عدد الضحايا جراء الاستهداف الإسرائيلي المتواصل لمنتظري المساعدات شمالي القطاع الجمعة إلى 36 شهيدا.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة وفاة 3 أشخاص خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة الجوع وسوء التغذية، بينهم طفلان، لترتفع حصيلة ضحايا سياسة التجويع الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 162 حالة وفاة بينهم 92 طفلا.
وفي هذا السياق قال مدير مجمع الشفاء الطبي إن المستشفى لا يملك أسرّة كافية لعلاج الجرحى، محذرا من دخول مرحلة خطيرة بسبب النقص الشديد في الأدوية والمواد الطبية.
وأكد ماجد الطوال، نائب الممثل الخاص لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في فلسطين، في تصريحات للجزيرة أن هناك أكثر من 5 آلاف حالة سوء تغذية حاد في غزة، لافتا إلى أن الوضع الغذائي في القطاع "تجاوز بالفعل عتبة المجاعة"، وأن "واحدا من كل 3 أشخاص يقضي أياما دون طعام".
وقال مسؤول اليونيسيف: "الوضع في غزة صادم ويزداد سوءا. نحتاج إلى إدخال مساعدات إنسانية بكميات ضخمة وعاجلة عبر جميع المعابر والمنافذ، ولا يمكننا انتظار نهاية الحرب لبدء التحرك".
إعلانومنذ استئناف العدوان على غزة في مارس/آذار الماضي، استشهد نحو 9100 فلسطيني وأصيب أكثر من 35 ألفا، بحسب أحدث بيانات وزارة الصحة في القطاع.