محلل سياسي أردني: “الضاحية الجنوبية” رخوة أمنيا ويجب إخلاؤها
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
#سواليف
قال الباحث والمحلل السياسي الأردني، #حازم_عياد، إن #الضاحية_الجنوبية في العاصمة اللبنانية #بيروت (معقل حزب الله)، باتت #خاصرة_رخوة_أمنيا في جبهة المقاومة، بل ويمكن القول أنها “ساقطة أمنيا”، خلافا لما هو الحال في جبهات القتال المتقدمة”.
واعتبر عياد أن “الحل قد يكون بعزل وإخلاء الضاحية الجنوبية، لتطهيرها من أي اختراق أمني سواء تقني أو بشري، وذلك بعد سلسلة عمليات الاغتيال التي أودت بحياة قيادات الصفوف العليا من الحزب، وفي مقدمتهم الأمين العام حسن نصر الله”.
ودعا إلى “ضروة التعامل مع هذا الخطر من خلال عزل الضاحية ومغادرة المنطقة إلى مناطق أكثر أمانا من ضمنها جبهات القتال المتقدمة”.
مقالات ذات صلةوأكد عياد أن النجاح في “التعامل مع الخروقات الاستخبارية سيمثل ضربة قاسية للاحتلال، تتمثل بنزع سلاح المبادرة منه والانتقال إلى وضعية دفاعية وهجومية تحدث فارقا لصالح المقاومة، وتقلب النجاحات الإسرائيلية إلى خسارة استراتيجية واستنزاف سياسي وعسكري عميق”.
ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر إجمالا حتى صباح الاثنين عن ما لا يقل عن 1771 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، و8 آلاف و814 جريحا.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها “إسرائيل” بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الضاحية الجنوبية بيروت
إقرأ أيضاً:
من أجمل ما قرأت.. قيل في “الحب”
يقولون: “الحب لم يعد له وجود في هذا العصر، الناس لم يعد لديهم عواطف صادقة، وداعاً للحنان والرقة، فالحب المزيف يزدهر وإذا اختفى الحب ستسود العالم همجية، إننا نعاني من تعطل قلوبنا”.
لكننا نقول: الحب سر الهي، الحب هو لذة الروح وروح الوجود وهو ماء الحياة بل هو سر الحياة.
تقول إحداهن: المشاعر والأحاسيس ليست قاصرة على الإنسان وحده. وإنما نجدها أيضاً في قطعان الحيوانات وأسراب الطيور والنبات وحتى الجماد الذي نظن انه لا يشعر، يتحدث الله تعالى عنه فيقول:
“لو أنزلنا هذا القران على جبل لرايته خاشعاً متصدعاً من خشية الله”، فالجبل وهو أشد المخلوقات خشونة. وصلابة يشعر بالخوف والخشية بل ويحب أيضاً”.
وقال صلى الله عليه وسلم لما نظر إلى جبل أحد: “أحد جبل يحبنا ونحبه”.
إلا أن مشاعر الحب في الإنسان تتميز تميزاً خاصاً وذلك لكونه سيد هذه الأرض بأمر الله ولكونه أيضاً كائناً مميزاً في تركيبه. فهو مركب من جانب أرضي وهو الطين وجانب سماوي رباني وهو الروح.
والحب سر وضعه الله تعالى فينا لنبحث عنه، ترى أين منبعه؟ الحب سر لدى الرحمن منبعه، الحب قبس الخلاق جذوته، وهو اليقين وكم لاحت به عبرُ.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور