جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تنظم المؤتمر الثالث عن تاريخ الملك عبد العزيز
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
الرياض
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – تنظم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية يومي 28 و29 / 07 / 1446هـ، الموافق 28 و29 / 01 / 2025م، المؤتمر الثالث عن تاريخ الملك عبد العزيز – رحمه الله -، الذي يأتي هذا العام بعنوان “القيم الحضارية في مرحلة الوحدة والبناء في عهد الملك عبدالعزيز”، وذلك في مبنى المؤتمرات بالمدينة الجامعية.
وبهذه المناسبة، رفع معالي رئيس الجامعة الدكتور أحمد بن سالم العامري، الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على رعايته الكريمة للمؤتمر، الذي يأتي لبيان الفكر الاقتصادي والاستدامة عند الملك عبدالعزيز – رحمه الله -.
وأوضح أن المؤتمر في نسخته الثالثة يركز على الفكر الاقتصادي عند الملك عبد العزيز ودلائله التاريخية، ويدرس السياسات والنظم الاقتصادية في عهده – رحمه الله -، ويبرز دور الاقتصاد السعودي في عهد الملك عبد العزيز في تحقيق التنمية المستدامة، واستقصاء قيم وعوامل فاعلية الاقتصاد السعودي.
وبين الدكتور العامري، أن المؤتمر يشارك فيه هذا العام نخبة من العلماء والباحثين من جميع أنحاء العالم، ويصاحبه فعاليات وحلقات نقاش وورش عمل تناقش مصادر التاريخ الاقتصادي السعودي ومواجهة الأزمات الاقتصادية والمناهج الحديثة في دراسة التاريخ والتنمية والاقتصاد وبناء المؤسسات الاقتصادية الحكومية والخاصة، كما يتضمن المؤتمر معرضًا تاريخيًا، ومبادرات إثرائية متنوعة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الملك عبد العزيز جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الملک عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
الأزهر والجزائر يعززان التعاون العلمي والدعوي لتعزيز القيم الإسلامية المشتركة
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، محمد سفيان براح، سفير الجزائر بالقاهرة، لبحث سبل تعزيز العلاقات العلمية والدعوية بين الأزهر والجزائر.
وأكد الإمام الأكبر اعتزاز الأزهر بالعلاقات التاريخية مع الجزائر، مشيرًا إلى احتضان الأزهر 147 طالبًا جزائريًا بينهم 26 على منح أزهرية، كما يخصص 10 منح سنويًا لأبناء الجزائر، مع استعداد لتوسيع المنح لتشمل العلوم التطبيقية كالطب والصيدلة إلى جانب العلوم الشرعية.
كما أعرب شيخ الأزهر عن جاهزية الأكاديمية العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ الجزائريين على مواجهة التطرف وتعزيز التعايش الإيجابي، لا سيما في قضايا المرأة في الإسلام. وأكد أيضًا الاستعداد لإيفاد مبتعثين أزهريين للتدريس في المدارس الجزائرية، على نهج رموز بارزين مثل الإمام الغزالي والشيخ الشعراوي.
من جانبه، أشاد السفير الجزائري بدور الأزهر المحوري في دعم قضايا العالم العربي والإسلامي، ومواقفه الشجاعة تجاه القضية الفلسطينية ومواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، مؤكدًا دعم بلاده الكامل للأزهر.
وأعرب عن تقدير بلاده للرعاية التي يقدمها الأزهر للطلاب الجزائريين، مع حرص على تعزيز التعاون من خلال زيادة أعداد الطلاب، تكثيف دورات تدريب الأئمة، وتبادل الإصدارات مع الجامعات الجزائرية، وهو ما لاقى ترحيب شيخ الأزهر ووجّه بدراسة تنفيذ هذه المبادرات بأسرع وقت.