العسكري يشارك في وضع معايير النزوح والهجرة مع منظمة الهجرة الدولية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
شارك الدكتور هشام العسكري عضو الهيئة التأسيسية للاتحاد العام للمصريين بأمريكا في الامم المتحدة مع المنظمة الدولية للهجرة، في إطلاق اول معمل يقيس تغييرات المناخ علي النزوح والهجرة وتقديم presentation خاصة بمجال تخصصه في علوم أنظمة الأرض وتحليل بيانات الأقمار الصناعية.
الاتحاد العام للمصريين بالخارج في احتفالات سفارة السعودية بالعيد الوطني في المنامة الإتحاد العام للمصريين في الخارج يشارك في مهرجان الثقافة الفلسطينية الخامس في روما.. صور
يذكر أن الدكتور هشام العسكري تخرج من قسم الجيولوجيا بكلية علوم الإسكندرية، وكان أول دفعته، وكان نشيطا فى مجالات علوم البيئة والأرض وتغيرات المناخ والتصحر والتنوع البيولوجي بإستخدام رصدات الأرض وعلاقتها بعلوم الحاسب الآلي والذكاء الاصطناعي، وحصل على دعم أنشطته البحثية بأكثر من 15 مليون دولار من مؤسسة العلوم الوطنية بالولايات المتحدة الامريكية ووكالة ناسا ووزارة الزراعة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
وأسهم د. العسكري في العديد الأبحاث العلمية المنشورة، جمع خلالها بين معرفته بالعلوم الحاسوبية وتقنيات الاستشعار عن بعد، مع اهتمامه الشديد بتطبيق هذه التقنيات لمواجهة التحديات البيئية التي تواجه العالم.
كما قام د. العسكري بتطوير مختبر علوم نظم علوم الأرض SEEDs فى جامعة تشابمان الأمريكية، والذي يضم العديد من طلاب الدكتوراة يقومون بعمل متطور تحت إشرافه، ويركز جزء من عمله على التلوث الطبيعي والبشري وتأثيره على البيئة.
كما حصل د. العسكري على العديد من الجوائز العلمية العالمية من جهات علمية مرموقة، وشغل منصب المنسق الاقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى مشروع GEO-Cradle، ويشغل حالياً منصب نائب رئيس مجموعة WG3 لنشر الأعمال وبناء القدرات مع كبار العلماء من أوروبا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهجرة المنظمة الدولية للهجرة الأمم المتحدة الدكتور هشام العسكري
إقرأ أيضاً:
رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا: لدينا شكوك جدية في قدرة اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا على الصمود
قال ملفن فوت، رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا، إن واشنطن قامت خلال الأشهر الماضية بمحاولات متعددة لدفع الأطراف السودانية إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، وعرضت بالفعل خطة أولية للسلام، إلى جانب الجهود التي بذلتها المجموعة الرباعية التي عقدت اجتماعات في العاصمة الأمريكية.
وأوضح فوت، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي كريم حاتم، أن كل هذه الخطوات لم تنجح حتى الآن في خلق مسار تفاوضي حقيقي يمكن البناء عليه، رغم وجود نماذج سابقة في المنطقة مثل الاتفاق الأخير بين الكونغو ورواندا الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأسفر عن تهدئة مؤقتة.
وأضاف فوت أن المقارنة بين التجربتين تكشف غياب الأساس الصلب في الحالة السودانية، معتبرًا أن الأطراف الدولية تتحدث كثيرًا عن «اتفاقية سلام» دون وجود خطوات عملية تدعم هذا الاتجاه. وقال إن المشكلة تكمن في عدم توفر إرادة واضحة أو تحرك جاد، سواء من جانب الإدارة الأمريكية أو الفاعلين الدوليين، لبناء إطار ثابت يمكن أن يوقف الانتهاكات المستمرة على الأرض، مشيرًا إلى أن ما يُطرح حاليًا لا يتجاوز وعودًا عامة بلا ضمانات تنفيذية.
وأكد رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا أنه يشعر بقلق بالغ تجاه مستقبل الأوضاع في السودان، خاصة في ظل تقليص الميزانية المخصصة للأمم المتحدة وتراجع مستوى الرد الأمريكي على «الفضائع» و«الكوارث» الواقعة على المدنيين.
وشدد على ضرورة أن تتحرك الأطراف الدولية والإقليمية الأخرى لردع الانتهاكات ودعم مسار سياسي فعّال، معتبرًا أن غياب المواقف الحازمة حتى الآن يجعل فرص تحقيق سلام حقيقي ضئيلة ما لم تُتخذ خطوات أكثر جدية في الفترة المقبلة.