يشهد سوق أبوظبي للأوراق المالية، غدا ، انضمام أسهم شركة “سبيس 42″، بعد إتمام الإندماج بين شركتي “بيانات” و”الياه سات”.

وستصبح “سبيس 42” مع بدء التداول على أسهمها واحدة من أكبر شركات الفضاء المدرجة في أسواق المال على مستوى العالم بفضل ريادتها في مجال تقنيات الفضاء والحلول الجيومكانية، بما يشكل نقلة نوعية في قطاع تقنيات الفضاء والذكاء الاصطناعي في الإمارات والمنطقة.

وتتكون “سبيس 42” من وحدتين تجاريتين، هما: “الياه سات” للخدمات الفضائية بيانات للحلول الذكية، والتي ستركز على عمليات الأقمار الصناعية الأولية للحلول الثابتة والمتنقلة، بينما تدمج وحدة “بيانات” للحلول الذكية بين جمع البيانات الجيومكانية ومعالجتها من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي لاتخاذ القرار، وتعزيز الوعي بالمواقف، وتحسين الكفاءة التشغيلية.

وتشمل قائمة المساهمين الرئيسيين في سبيس 42 كلًا من “جي 42″، و”مبادلة” و”العالمية القابضة”.

وستتمتع “سبيس 42” بمكانة مالية قوية، وإمكانات تكنولوجية متقدمة ومدعومة بالذكاء الاصطناعي، ومحفظة منتجات متنوعة، إلى جانب توفير منصة للتقنيات التحولية تقدم خدمات وحلول قطاع الفضاء.

ومن المتوقع أن تستفيد الشركة الجديدة أيضا من تحقيق التكامل بين عمليات طرفي الاندماج ووفورات الحجم، الأمر الذي يسهم في تحسين الإيرادات ويعزز فرصها لتحقيق المزيد من النمو والابتكار.

إلى ذلك، أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية، أن تعديل اسم شركة “بيانات” إلى “سبيس 42” سيكون اعتباراً من الأول من أكتوبر المقبل، فيما سيكون اليوم هو آخر يوم تداول على أسهم “الياه سات” حيث سيتم إلغاء إدراجها من السوق.
وسيكون السعر المرجعي لتداول سهم شركة “سبيس 42” في جلسة تداول غدا الثلاثاء هو سعر إغلاق سهم “بيانات” اليوم، حيث سيخضع هذا السعر لحدود تغيير الأسعار المعمول بها لدى السوق بواقع 15% ارتفاعاً و10% انخفاضاً.

وستكون الأسهم الجديدة لشركة “سبيس 42” والخاصة بمساهمي شركة “الياه سات” ستكون متوفرة في حسابات المساهمين يوم الثلاثاء الموافق 1 أكتوبر، علما بأنه في حال كانت أسهم “الياه سات” في حساب المستثمر لدى شركة الوساطة / الحافظ الأمين ستكون الأسهم الجديدة متوفرة في نفس الحساب لدى شركة الوساطة / الحافظ الأمين، أما إذا كانت الأسهم موجودة في حساب الإيداع للمستثمر، فستكون متوفرة أيضا في حساب الإيداع.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الیاه سات سبیس 42

إقرأ أيضاً:

هذه الوصفة غير متوفرة بالصيدلية لكنّها علاج فعّال للوحدة.. ما هي؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل الميل إلى قضاء الوقت منفردًا، وندرة الخروج للقاء الأصدقاء، أو عدم الرغبة بالمشاركة في الأنشطة الاجتماعية أو الثقافية، ناجم عن وباء الشعور بالوحدة؟ 

هذه الظاهرة المتفاقمة من العزلة، عواقبها الصحية خطيرة على الأفراد والمجتمع ككل، وهي على نقيض مع واقع الإنسان ككائن اجتماعي تعتمد رفاهيته على الشعور بالانتماء.

وبرأي الصحافية جوليا هوتز، الاختصاصية بالحلول، فإنّ "الوصفة الاجتماعية"، أي تقديم إحالات للرعاية الصحية من خلال أنشطة مجتمعية، وليس فقط أدوية، يمكن أن تساعد على جميع الأصعدة. 

وفي كتابها  "علاج الارتباط: القوة العلاجية للحركة، والطبيعة، والفن، والخدمة، والانتماء"، تستعرض كيف يمكن لتقوية الروابط الشخصية، وتشجيع المشاركة المجتمعية أن تُحسّن الصحة الجسدية والنفسية للأفراد، مع تعزيز تماسك المجتمعات. هذا النهج فعّال من حيث التكلفة، وشائع بالفعل في المملكة المتحدة، ويكتسب زخمًا متزايدًا في الولايات المتحدة.

فمع تزايد الأدلة حول أنّ العلاقات ذات المعنى لا تقل أهمية عن النظام الغذائي والتمارين الرياضية، شرحت هوتز علم الارتباط، وقدّمت اقتراحات عمليّة للمساعدة على التصدي لعزلتنا المتنامية.

في كتابها الأول، "علاج الارتباط" (The Connection Cure)، تعرض جوليا هوتز حجّتها لصالح مفهوم "الوصفة الاجتماعية"، وتوضح كيف يمكن أن يُسهم في تحسين النتائج الصحية. Credit: Pat Simmons CNN: ما هي "الوصفة الاجتماعية"؟

جوليا هوتز: الوصفات الاجتماعية إحالات من مقدّمي الرعاية الصحية إلى أنشطة وموارد موجودة في مجتمعك المحلي. والهدف منها الاعتراف بالدور الكبير الذي تلعبه بيئتنا، وعلاقاتنا، ومجتمعنا، في تحديد نتائجنا الصحية. عادةً ما تشمل هذه الوصفات، أنشطة مثل الحركة (كالرياضة)، والفن، والطبيعة، والخدمة المجتمعية، وبعض العناصر المتصلة بالانتماء الاجتماعي. عندما يعاني الناس من مشاكل مثل القلق أو الاكتئاب أو حتى الألم المزمن، قد لا يكون الحل الأكثر فاعلية مجرد تناول دواء، بل أيضًا إعادة الارتباط بالمجتمع. وبما أنّ العوامل الاجتماعية تحدد حوالي 80% من حالتنا الصحية، فإن استخدام هذه العوامل كوسيلة علاجية أمر منطقي تمامًا.

CNN: هل تهدف الوصفات الاجتماعية إلى استبدال الطب التقليدي؟

هوتز: هذا ليس هدفًا بحد ذاته. فالفكرة قوامها تعزيز العلاجات التقليدية، مثل الأدوية والعلاج النفسي والجراحي، بتدخلات اجتماعية مدعومة بالأدلة. صحيح أنّ الإفراط بوصف الأدوية يقلقني، لكنني أيضًا أتعاطف مع الأطباء الذين يشعرون أنّ الخيارات الوحيدة المتاحة أمامهم هي الأدوية، أو الجراحة أو العلاجات التقليدية الأخرى. 

مقالات مشابهة

  • المشرف العام على الخدمات الطبية بوزارة الداخلية يزور مستودع شركة “نوبكو”
  • “إرث” أبوظبي يُطلق عروض الإقامة الصيفية على شاطئ البحر
  • باحثون في “نيويورك أبوظبي” يطورون أداة تشخيص لرصد الأمراض المعدية
  • “قضاء أبوظبي” تنهي نزاعات مشروعي واحتي الزاوية و ياس العقاريين
  • مدير المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء يبحث مع شركة “المحترفون” التحول الرقمي في المؤسسة
  • “صحة الأعيان” تزور شركة دار الدواء للتنمية والاستثمار
  • مستشفى أن أم سي رويال للمرأة يُعيد إطلاقه تحت اسم “مستشفى أن أم سي رويال – أبوظبي” لتقديم رعاية صحية شاملة للأسرة
  • كلب يتولى منصب “مسؤول السعادة” في شركة هندية
  • كشف النقاب عن “صوت” انقلاب المجال المغناطيسي الأرضي قبل 41 ألف عام!
  • هذه الوصفة غير متوفرة بالصيدلية لكنّها علاج فعّال للوحدة.. ما هي؟