صورة تعبيرية (مواقع)

شفيت امرأة صينية من مدينة تيانجين، مصابة بمرض السكري من النوع الأول، بفضل علاج جديد يعيد تشكيل الخلايا المستخرجة من جسمها.

وتبعا لصحيفة "ديلي ميل"، بدأت المرأة في إنتاج الأنسولين بنفسها بعد أقل من ثلاثة أشهر من زراعة خلايا جذعية معدلة، واستمرت في ذلك لأكثر من عام. وأكدت أنها الآن تستطيع تناول السكر والاستمتاع بالطعام، مما يدل على نجاح العلاج.

اقرأ أيضاً حزب الله يكشف عن موعد تنصيب أمينه العام الجديد 30 سبتمبر، 2024 السعودية تتخذ قرارا صادما بحق حزب الله بعد اغتيال أمينه العام 30 سبتمبر، 2024

وبحسب الباحثين، تم تحويل خلايا المريضة إلى خلايا جذعية مخصصة، والتي استخدمت بعد ذلك لزراعة مجموعات من "الجزيرات"، وهي خلايا منتجة للهرمونات في البنكرياس والكبد تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.

وذكر الباحثون أنه بذلك تعتبر تلك المرأة أول شخص مصاب بهذا المرض يتم علاجه باستخدام الخلايا المستخرجة من جسمه.

كما كشف الباحثون بأن عمليات زرع خلايا "الجزيرات" في الكبد كانت صعبة المراقبة باستخدام طرق غير جراحية، مما يجعل من الصعب إزالة هذه الخلايا في حال رفض الجهاز المناعي لها.

ومع ذلك، فإن الطريقة الجديدة التي تتضمن إدخال خلايا "الجزيرات" مباشرة تحت البطن قد سمحت بمراقبة تقدمها بسهولة أكبر عبر التصوير بالرنين المغناطيسي

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: السكر السكري سكر مقاومة الانسولين

إقرأ أيضاً:

5 عادات يومية بسيطة للوقاية من مرض باركنسون.. نصائح تدعم صحة الدماغ

يُعد مرض باركنسون أحد الاضطرابات العصبية المزمنة التي تؤثر على الحركة بشكل تدريجي، نتيجة تضرر الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج مادة الدوبامين في الدماغ، وهو ما يؤدي إلى أعراض تظهر ببطء مثل تيبّس العضلات، وبطء الحركة، ومشكلات التوازن، إضافة إلى مجموعة أخرى من الاضطرابات المصاحبة.

ومع توقعات بزيادة عدد المصابين حول العالم، يتجه العلماء اليوم نحو التركيز على العوامل البيئية وأسلوب الحياة باعتبارها عناصر مهمة يمكن أن تساهم في تقليل مخاطر الإصابة.

ووفقًا لتقرير نشره موقع CNN، تشير توقعات الصحة العامة إلى أن عدد المصابين بمرض باركنسون قد يتجاوز 25 مليون شخص بحلول عام 2050، وهو رقم يسلط الضوء على أهمية تبني عادات يومية تساهم في حماية الدماغ والوقاية من تأثير السموم البيئية.

أسباب الإصابة بمرض باركنسون

تُظهر الأبحاث أن العوامل الوراثية تمثل بين 10% و15% فقط من إجمالي الحالات، بينما يرتبط الجزء الأكبر من الإصابة بعوامل بيئية قد يتعرض لها الإنسان يوميًا دون أن يشعر بها، مثل تلوث الهواء والمياه، والمواد الكيميائية المستخدمة في الزراعة والتنظيف والصناعة.

هذه السموم يمكن أن تصل إلى الدماغ وتؤثر تدريجيًا على الخلايا المسؤولة عن الحركة، مما يجعل الوقاية وتقليل التعرض لها خطوة أساسية في حماية الجهاز العصبي.

5 عادات يومية تقلل خطر الإصابة بباركنسون1. شرب مياه نظيفة ونقية

تُعد المياه الملوثة أحد أهم المصادر التي قد تحمل مواد كيميائية ضارة تصل مباشرة إلى الجسم. ويساعد استخدام فلتر كربوني بسيط في المنزل على تقليل نسبة السموم الدقيقة التي قد لا تُرى بالعين المجردة، لكنها تُجهد الجهاز العصبي على المدى الطويل.

المياه النظيفة تخفف العبء الكيميائي الذي تتعامل معه الأمعاء والدماغ يوميًا، وتساهم في تحسين وظائف الجسم الحيوية وتقليل تأثير العوامل البيئية الضارة.

2. التنفس في بيئة خالية من الملوثات

تلوث الهواء يُعد أحد أكبر المخاطر البيئية المرتبطة بمرض باركنسون، إذ يمكن للجسيمات الدقيقة أن تدخل عبر الأنف وتصل إلى الدماغ مباشرة. ولهذا يُنصح باستخدام أجهزة تنقية الهواء في المنزل ومكان العمل.

تنقية الهواء الداخلي تساهم في حماية المسار العصبي الممتد من الأنف حتى الدماغ، مما يقلل تراكم المحفزات والمواد السامة التي قد تسبب تلفًا عصبيًا بمرور الوقت.

3. غسل الطعام جيدًا قبل تناوله

حتى الأطعمة العضوية قد تحمل بقايا من المبيدات والمواد الكيميائية. لذا يُنصح بغسل الفواكه والخضروات جيدًا قبل تناولها، مع فرك القشرة الخارجية لإزالة أي بقايا ضارة.

تعمل هذه الخطوة البسيطة على تقليل تراكم السموم داخل الجسم، ما يخفف الضغط على الخلايا العصبية والميتوكوندريا المسؤولة عن إنتاج الطاقة داخل الجسم.

4. ممارسة الحركة والنشاط البدني يوميًا

تُظهر الأبحاث أن النشاط البدني يساعد بشكل مباشر على الوقاية من مرض باركنسون، ويقلل من سرعة تقدّم الأعراض لدى المصابين بالفعل. 

الرياضة تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتحسين مرونة العضلات وتحفيز الدماغ على إنتاج الدوبامين.

حتى 30 دقيقة من المشي السريع يوميًا قد تُحدث فرقًا كبيرًا في حماية صحة الدماغ على المدى الطويل.

5. الحصول على قدر كافٍ من النوم

النوم العميق ليس مجرد راحة للجسد، بل هو وقت إصلاح وتجديد للدماغ. خلال ساعات النوم الجيد، يعمل الجسم على تنشيط نظام “التنظيف الداخلي” الذي يطرد السموم المتراكمة في الخلايا العصبية.

يساعد النوم المنتظم وعالي الجودة على حماية الدماغ من التلف، ويقلل من مخاطر الإصابة بمرض باركنسون، كما ثبت أن تحسين النوم يسهم في تخفيف الأعراض لدى المصابين بالمرض.

القهوة والشاي.. حماية إضافية للدماغ

تشير الدراسات الحديثة إلى أن تناول القهوة أو الشاي المحتوي على الكافيين قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض باركنسون؛ ويرجع ذلك إلى قدرة الكافيين على حماية الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج الدوبامين من التأثيرات السامة البيئية، مما يساهم في تعزيز صحة الدماغ على المدى البعيد.

مقالات مشابهة

  • دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
  • أول مركز من نوعه للتعليم الإفتائي عن بُعد.. 130 عامًا من الفتوى
  • أحمد السبكي: إدماج العلاج الطبيعي ضمن الخدمات الأساسية بالقرى لأول مرة
  • لأول مرة.. إدماج العلاج الطبيعي ضمن الخدمات الأساسية بالوحدات في القرى
  • إصابة 10 مواطنين إثر تصادم سيارة ميكروباص ونقل بالنوبارية في البحيرة
  • الأول من نوعه من "طلبات".. عُمان تتصدر تقرير "رد الجميل"
  • 5 عادات يومية بسيطة للوقاية من مرض باركنسون.. نصائح تدعم صحة الدماغ
  • إسرائيل تعيد فتح معبرالكرامة بين الضفة الغربية والأردن أمام حركة الشحن لأول مرة منذ سبتمبر
  • «الإرشاد الزراعي» ينصح مربي النحل بمراقبة الخلايا بقرب حلول الشتاء
  • للمرة الثالثة.. الفيدرالي الأمريكي يخفض سعر الفائدة في 2025