ادعى جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) الاثنين 30 سبتمبر 2024 ،  أنه يرصد تصاعدا ملحوظا في محاولات إيران لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات داخل إسرائيل، محذرًا من ارتفاع مستوى التهديد خلال الأسابيع الأخيرة. وزعم الشاباك أنه نجح في إحباط عدد من هذه المحاولات، التي كانت في مراحل متقدمة من التخطيط والتنفيذ، دون الكشف عن تفاصيل هذه المحاولات.

تغطية مباشرة ومتواصلة عبر قناة وكالة سوا على تطبيق تليجرام- تابعونا هنا

وزعم الشاباك في بيانه أن "إيران تعمل على تجنيد مواطنين إسرائيليين لتنفيذ هجمات تستهدف مسؤولين إسرائيليين"، مشيرًا إلى قضية المواطن الإسرائيلي موتي ممان، المقيم في عسقلان، الذي وُجهت إليه مؤخرًا تهم تتعلق بارتكاب جرائم أمنية خطيرة. وأضاف أن "إيران تكثف جهودها لتجنيد مواطنين إسرائيليين عبر الإنترنت، وخاصة عبر منصات مرتبطة بالعملات الرقمية والتمويل، بالإضافة إلى مواقع التوظيف".

وتابع البيان أن "الجهات الإيرانية تعرض على هؤلاء الأشخاص مبالغ مالية كبيرة مقابل مهام تبدو غير مؤذية في البداية، مثل إخفاء أموال أو هواتف في مواقع معينة داخل إسرائيل، أو توزيع منشورات وكتابة شعارات على الجدران، وصولا إلى إضرام النار في المركبات والإضرار الجسدي بالأشخاص؛ إلا أنه سرعان ما تتغير طبيعة المهام لتصبح ذات طابع خطير يهدد أمن الدولة ومواطنيها".

وطلب الشاباك من الجمهور "توخي الحذر والانتباه لأي نشاط مشبوه، خاصة عندما تكون المبالغ المالية المعروضة مرتفعة بشكل غير مبرر أو عندما تتضمن المهام المطلوبة تنفيذ أعمال غير مألوفة". وأضاف البيان أنه "في حال الاشتباه في أي نشاط، يجب الإبلاغ الفوري لأجهزة الأمن".

وقال الشاباك إنه سيواصل العمل بحزم لإحباط الأنشطة الإيرانية داخل إسرائيل وعلى الشبكات الإلكترونية، مشددًا على أنه "سيتعامل بصرامة مع أي مواطن إسرائيلي يتعاون مع جهات إيرانية، وسيُحاسب بشدة كل من يتورط في هذه الأنشطة".

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: داخل إسرائیل

إقرأ أيضاً:

غضب في يافا بعد اعتداء إسرائيليين على فلسطينية حامل وأطفالها

تظاهر مئات الفلسطينيين احتجاجا على اعتداء وُصف بالعنصري نفذه إسرائيليون على امرأة عربية حامل وأطفالها في حي العجمي بمدينة يافا المحتلة، وسط مطالب بمحاسبة المعتدين ودعوات للوحدة لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.

وأدانت قيادات سياسية فلسطينية داخل الأراضي المحتلة عام 48 الاعتداء، واعتبرته جزءًا من سياسة ممنهجة تستهدف الفلسطينيين في يافا، في حين أعلنت الشرطة عن فتح تحقيق دون الإبلاغ عن اعتقال مشتبه فيهم.

وأظهر مقطع مصور فرار مهاجمين بعد اعتدائهم على المرأة وأطفالها ورشهم بغاز الفلفل عندما كانوا داخل مركبة.

يافا: المئات يتظاهرون إثر اعتداء عنصري لمستوطنين على امرأة عربية وأطفالها ورشهم بغاز الفلفل

التفاصيل: https://t.co/88D7581jls pic.twitter.com/bHdKn1XMKv

— موقع عرب 48 (@arab48website) December 13, 2025

وقال رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي سامي أبو شحادة خلال المظاهرة إن "مجموعة من قطعان المستوطنين قرروا الاعتداء على مواطن محترم وزوجته الحامل وأطفاله، ولكن بفضل الله لم تحصل مصيبة".

وأشار إلى أن ما حدث لم يكن أول اعتداء على المواطنين العرب في يافا، مؤكدا أن وجود العنصريين بين السكان يمثل اعتداء مرفوضا.

وطالب السلطات الإسرائيلية بالقبض على المعتدين، مؤكدا أن صورهم موجودة، وتابع "نحن لا نريد إغلاق الشوارع ولا نريد التصعيد، مطلبنا واضح وهو محاسبة المسؤولين عن الاعتداء".

يافا: كلمة محمد كناعنة عن لجنة المتابعة العليا خلال المظاهرة المنددة بالاعتداء العنصري الذي نفذه مستوطنون على امرأتين وطفلين في المدينة

تصوير: أمير بويرات (عرب 48)
التفاصيل: https://t.co/88D7581Rb0 pic.twitter.com/RmBlgVBho6

— موقع عرب 48 (@arab48website) December 13, 2025

ناقوس خطر

بدوره قال عضو لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد كناعنة إن ما حدث هو نتيجة طبيعية للسياسة العنصرية التي تنتهجها حكومة إسرائيل ومسؤوليها في كل المجالات.

إعلان

وأوضح كناعنة "عشنا في السنتين الأخيرتين نحن وشعبنا في غزة وفي كل مكان هذه العنصرية التي تحاول أن تهتك كرامة الناس وتنتهك مقدساتهم".

وأكد أن "ما يحدث في يافا والجليل والنقب من هدم واعتداء، وما حصل مع أخواتنا في هذا اليوم من اعتداء للمستوطنين هو ناقوس خطر يؤكد أن وحدتنا هي الأساس في مواجهة هذه العنصرية".

ودعا لليقظة وتوخي الحذر لمواجهة هجمات المستوطنين التي قد تتكرر في أي وقت ضد المسنين والنساء والأطفال.

ويواجه الفلسطينيون الذين بقوا في أراضيهم عند احتلال إسرائيل فلسطين عام 1948 ونالوا الجنسية الإسرائيلية، تحديات عديدة من بينها التضييق عليهم من قبل السلطات الإسرائيلية وهجمات الإسرائيليين العنصريين.

ويمثل "فلسطينيو الـ48" ما نسبته 21% من سكان إسرائيل وفقا لإحصائيات عام 2023. ويتوزعون في مناطق النقب والمثلث وشمال الأراضي المحتلة.

مقالات مشابهة

  • حادثة سيدني : إسرائيل تهاجم استراليا وتلميحات بمسؤولية إيران أو حزب الله
  • إيران تردّ على لبنان.. إسرائيل توقف ضربة بعد وساطة أمريكية!
  • غضب في يافا بعد اعتداء إسرائيليين على فلسطينية حامل وأطفالها
  • وزير الخارجية: مصر ترفض محاولات تهجير الفلسطينيين وتؤكد ضرورة تنفيذ خطة الرئيس ترامب
  • إيرادات منصة إكس المملوكة لإيلون ماسك تصعد بالربع الثالث
  • مصر تحذر أمريكا من محاولات إسرائيل فرض وقائع جديدة في غزة
  • الإمارات تصعد إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر
  • بزشكيان: عازمون على تنفيذ الاتفاقية الشاملة بين إيران وروسيا
  • نساء إيران يدخلن بقوة إلى الصناعات العسكرية!
  • الليرة السورية تصعد مقابل الدولار بعد رفع عقوبات قيصر