حزب الله يستخدم صواريخ “نور” لأول مرة منذ أكتوبر في هجوم على مستوطنات إسرائيلية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
الجديد برس:
استهدف حزب الله اللبناني، اليوم الإثنين، مستوطنة “كفر جلعادي” الإسرائيلية بصاروخ “نور”، لتكون هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها حزب الله استخدامه هذا النوع من الصواريخ، منذ الـ8 من أكتوبر الماضي.
واستهدف حزب الله، بالأسلحة الصاروخية، تجمعاً لجنود الاحتلال في مستوطنة “يفتاح”، مصيباً إياه بصورة مباشرة، وآخر في “بيت سيدا”، بينما استهدف تجمعاً ثالثاً في مربض “الزاعورة” بصلية صاروخية.
أما في رده على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين في لبنان، فقصف حزب الله مستوطنات “كابري” و”ساعر” و”جيشر هزيف”، مستهدفاً كلاً منها بصلية صاروخية، ومؤكداً تحقيق إصابات.
وأكد حزب الله أن هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه.
وفي وقت سابق الاثنين، قصف حزب الله مدينة صفد المحتلة بصلية صاروخية، وقاعدة “الناعورة” بصلية من صواريخ “فادي 2”. كما استهدف قوة مشاة إسرائيليةً في موقع “الصدح”، بقذائف المدفعية، محققاً إصابات مباشرة فيها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
“لعبة الثعالب”.. مصادر إسرائيلية تكشف “تفاصيل لخطة التضليل” قبل الهجوم على إيران
#سواليف
شنت إسرائيل فجر اليوم الجمعة سلسلة ضربات استهدفت مواقع حساسة داخل الأراضي الإيرانية، بما في ذلك منشآت نووية وقيادات بارزة في الحرس الثوري والبرنامج النووي الإيراني.
ووفقا لمصادر إسرائيلية مطلعة، سبق هذه العملية تنفيذ خطة تضليل محكمة استمرت عدة أيام، اعتمدت على عناصر إعلامية وسياسية مدروسة بعناية لضمان نجاح العملية والمحافظة على عنصر المفاجأة.
وشملت خطة التضليل نشر معلومات مضللة عن خلافات مزعومة بين إسرائيل والولايات المتحدة، بالإضافة إلى تصريحات متعمدة تهدف لإيهام الطرف الإيراني بعدم وجود نية للهجوم في المدى القريب.
مقالات ذات صلة إغلاق حقل ليفياثان للغار بشكل مؤقت 2025/06/13وقد شارك في التخطيط للعملية عدد محدود جدا من المسؤولين الإسرائيليين الذين تمكنوا من الحفاظ على السرية المطلقة. كما قام المتحدث الرسمي لرئيس الوزراء بنشر رسائل وإحاطات إعلامية متعمدة في الأيام السابقة، بهدف تشكيل الرأي العام الداخلي والإيراني.
ومن بين عناصر خطة التضليل التي كشفت عنها المصادر، التكتم المتعمد على نفي تصريحات مزيفة نسبت لرئيس الوزراء نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
بالإضافة إلى تسريب أخبار كاذبة عن سفر نتنياهو في عطلة نهاية الأسبوع إلى شمال إسرائيل، وسفر رئيس الموساد إلى واشنطن، حيث تبين لاحقا أن جميع هذه الأنشطة كانت جزءا من خطة التمويه الإستراتيجية.