ترحيب قطري باستخدام أستراليا مصطلح الأراضي الفلسطينية المحتلة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
رحبت قطر، باعتزام أستراليا استخدام مصطلح "الأراضي الفلسطينية المحتلة" وتأكيدها عدم قانونية المستوطنات، معتبرة أنه "موقف إيجابي ينسجم مع القانون الدولي".
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية، مساء الجمعة.
وقال البيان: "ترحب قطر بإعلان وزارة الخارجية الأسترالية عزم حكومة بلادها استخدام مصطلح "لأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، واعتبار المستعمرات الإسرائيلية غير قانونية، حسب القانون الدولي".
وعدت الخارجية القطرية، الإعلان "موقفا إيجابيا يعكس التزام الحكومة الأسترالية بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".
وأكدت أن هذا الموقف الأسترالي "يعزز كافة الجهود الهادفة لتحقيق السلام العادل والشامل والمستدام استنادا لمبدأ حل الدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية)".
اقرأ أيضاً
أستراليا تتجه لاستخدام مصطلح "الأراضي الفلسطينية المحتلة"
والثلاثاء، أعلنت أستراليا عزمها استخدام مصطلح "الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية" واعتبار المستوطنات الإسرائيلية "غير قانونية".
ورحبت الخارجية الفلسطينية بالإعلان، وقالت إنها "تنظر بإيجابية إلى هذا التطور المهم في الموقف الأسترالي الملتزم بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، والداعم للجهود الدولية الرامية لإحياء عملية السلام وفقا لمرجعيات السلام الدولية وفي مقدمتها مبدأ حل الدولتين".
يشار إلى أن حزب العمل الأسترالي (يسار وسط) أصدر في يونيو/ حزيران الماضي، قرارا يدعو الحكومة الفيدرالية إلى الاعتراف بفلسطين.
اقرأ أيضاً
وزير الخارجية الفلسطيني: أستراليا صححت خطأها بشأن القدس الغربية
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: فلسطين أستراليا الأراضی الفلسطینیة المحتلة
إقرأ أيضاً:
هذا موعد انتشار القوة الدولية في غزة.. هل ستقاتل حماس؟
ذكرت وكالة رويترز أن الدوحة ستستضيف اجتماعا لمناقشة تشكيل قوة دولية في غزة.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين أمريكيين أن القيادة المركزية الأمريكية ستستضيف مؤتمرا بالدوحة في 16 من الشهر الجاري مع دول شريكة لوضع خطة لتشكيل قوة دولية لتحقيق الاستقرار في غزة.
وأضاف المسؤولون، أن قوة الاستقرار الدولية في غزة قد تنشر في القطاع في وقت مبكر من الشهر المقبل.
وبين المسؤولون أن قوة الاستقرار الدولية لن تقاتل حماس، كما أن دول كثيرة أبدت اهتمامها بالمساهمة في قوة الاستقرار الدولية بغزة.
والخميس، ذكر البيت الأبيض أن هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري للمرحلة التالية من خطة السلام في غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مبينة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأمريكية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.
وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".
واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.
ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.
وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".