رجل يكتشف مقبرة آثار في "حوش" منزله
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
اكتشف رجل فرنسي أثناء تجديد قبو منزله مقبرة تحتوي على عشرات الهياكل العظمية التي تعود إلى العصور الوسطى مع عشرة التوابيت.
قال علماء الآثار إن البقايا التي تم اكتشافها في إحدى ضواحي جنوب باريس قد تؤدي إلى فهم أفضل للسكان الذين عاشوا في المنطقة خلال أوائل العصور الوسطى والعصور القديمة الذي سبقها.
وبحسب صحيفة "اندبندنت"، نزل علماء الآثار إلى قبو الرجل وحفروا مساحة 52 متراً مربعاً، ولاحظوا أن المدافن كانت مرتبة في صفوف متوازية، وهي الممارسة التي يبدو أنها استمرت طوال القرون السبعة التي استخدمت فيها المقبرة، بين القرنين الثالث والعاشر الميلاديين.
وتشير الحفريات الأخيرة إلى أن المقبرة كانت أقدم مما كان يعتقد في السابق، حيث يعود تاريخ المدافن الأولى إلى أواخر العصور القديمة منذ أكثر من 1500 عام.
طورت ممارسة الجنازة مع بداية العصور الوسطى حوالي عام 500 بعد الميلاد، حيث تم دفن الجثث في توابيت من الجبس.
كانت هذه الممارسة منتشرة على نطاق واسع بشكل خاص في منطقة إيل دو فرانس حيث كانت الجدران الخارجية للمقابر مزخرفة في بعض الأحيان.
وقال علماء من "أركيودونوم"، وهو مركز أبحاث أثرية يساعد دائرة الآثار الإقليمية، إن أياً من التوابيت الموجودة في القبو لم يكن مزخرفاً، و"جميعها تحتوي على جثة واحدة متوفاة بينما من الشائع العثور على عدة جثث"، مضيفين أن التوابيت وضعت جنبًا إلى جنب في ترتيب يشبه المروحة.
ولم تكن المقابر تحمل أي علامات خاصة، لكن إحداها كانت مغطاة بكتلة من الحجر الناعم المقطوع والمنحوت، وقال علماء الآثار إنهم غير متأكدين من الشكل الأصلي للكتلة.
وأوضح الباحثون أن "الزخارف التي تظهر على الجانب الآخر من التوابيت الجصية تظهر بشكل منتظم، وتستحضر المجال الجنائزي، ولكن أيضًا الزخارف التي يمكن أن تظهر على واجهات أماكن العبادة المسيحية".
وقال علماء الآثار إنهم يأملون في تحليل الهياكل العظمية في المختبر لتحديد جنس المتوفين وعمرهم عند الوفاة وظروف معيشتهم.
وقال العلماء إن المزيد من الدراسات قد تساعد في "فهم أفضل للسكان الذين عاشوا هنا خلال العصور القديمة والعصور الوسطى، ولكن أيضا لفهم تطور التقاليد الجنائزية خلال هذه الفترات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مقبرة حسب صحيفة مقبرة آثار الوسطي المدافن علماء الآثار العصور الوسطى علماء الآثار
إقرأ أيضاً:
برلمان أمريكا الوسطى يجدد دعمه للوحدة الترابية للمغرب ردا على المناورات
أعرب عدد من أعضاء برلمان أمريكا الوسطى (بارلاسين) Parlacen عن دعمهم الثابت للوحدة الترابية للمملكة المغربية، مؤكدين على عمق علاقات الصداقة والشراكة التي تربط بين المغرب وهذه المؤسسة الإقليمية.
وجاء ذلك في إعلان مشترك وقع عليه عدد من النواب، عبّروا فيه عن تقديرهم للمغرب كشريك استراتيجي وبلد صديق، مؤكدين أن التعاون بين الجانبين يقوم على أسس متينة من الاحترام المتبادل، والتكامل، والحوار بين الشعوب.
وأوضح الموقعون أن المغرب أضحى فاعلاً محورياً في تعزيز الروابط بين إفريقيا وأمريكا الوسطى وجمهورية الدومينيكان، من خلال مبادرات ثقافية وبرلمانية ودبلوماسية أسهمت في تقوية مكانة « بارلاسين » على الساحة الدولية.
ويأتي هذا الإعلان عقب صدور بيان في 28 ماي 2025 عن مجموعة برلمانية يسارية ضمن البرلمان، أعلنت فيه دعمها للكيان الانفصالي المسمى « الجمهورية الصحراوية » ولجبهة البوليساريو، واصفة إياها بـ »الممثل الشرعي للشعب الصحراوي ».
وردّاً على ذلك، شدد النواب الموقعون على البيان الجديد على:
1. دعمهم الصريح والدائم لسيادة المغرب ووحدته الترابية.
2. اعتبارهم المملكة المغربية شريكاً استراتيجياً ملتزماً بقيم السلام والتنمية والتعاون الدولي
3. دعوتهم لرئاسة برلمان أمريكا الوسطى لضمان أن تعكس التصريحات الرسمية المواقف الجماعية الحقيقية للمؤسسة، دون أن تتحول إلى أدوات لخدمة أجندات إيديولوجية، بما قد يمس بمصداقية وحياد هذه الهيئة الإقليمية.
ويؤكد هذا الموقف مجدداً على الزخم المتزايد لدعم مبادرات المغرب على الساحة الدولية، لا سيما ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، في إطار الاحترام التام للشرعية الدولية ووحدة الدول.
كلمات دلالية الصحراء المغرب برلمان أمريكا الجنوبية