الجزيرة:
2025-08-13@23:47:19 GMT

لديك قرار مهم؟ عليك النوم أولا ثم قرر بعد الاستيقاظ

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

لديك قرار مهم؟ عليك النوم أولا ثم قرر بعد الاستيقاظ

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في الطب النفسي والعلوم السلوكية في جامعة ديوك في الولايات المتحدة أن تأخير الحكم على الأشياء إلى ما بعد الاستيقاظ من النوم يساعدنا في تجنب الوقوع في فخ الحكم على الأشياء من الانطباع الأول.

بدأ فريق البحث الذي نُشر في الثالث سبتمبر/أيلول الحالي في مجلة علم النفس التجريبي بسؤال قديم: هل من الأفضل الحكم بحماسة بعد أخذ انطباع أولي جيد، أم تأجيل الحكم؟

أي صندوق ستبيع؟

للإجابة على هذا السؤال، قام الباحثون بدراسة تضمنت بيع مرآب خيالي.

في سلسلة من التجارب التي أُجريت عبر الإنترنت، طلب الباحثون من المشاركين النظر في صناديق افتراضية تحتوي على أغراض غير مرغوب فيها لاختيار الصناديق التي يرغبون أن يبيعوها من مرآبهم الخيالي.

معظم الأشياء التي وضعت داخل كل صندوق لم تكن ذات قيمة كبيرة، مثل ساعة منبه قديمة أو نبات مزروع. ولكن كان هناك بعض الأشياء المختلفة مثل مصباح جميل أو دمية دب كانت ذات قيمة أكبر.

حصل المشاركون على نقود حقيقية بناء على الصناديق التي اختاروا بيعها، مما دفعهم إلى محاولة معرفة أي الصناديق كانت الأكثر قيمة.

الحكمة التقليدية تقول إن الناس يسهل إغواؤهم بالانطباعات الأولى، وهناك أدلة علمية قوية على أن الأحكام السريعة الأولية يصعب تغييرها، حتى لو تبين أنها غير دقيقة فماذا كشفت هذه التجربة العلمية؟

فخ الانطباع الأول

لم يعرف المشاركون أن إجمالي قيمة العناصر العشرين في كل صندوق كانت هي نفسها لكل الصناديق. كانت الفروق فقط في ترتيب الأشياء الأقل أهمية مقابل الأشياء "الثمينة".

في بعض الصناديق، كانت كل الأشياء الثمينة في الأعلى، لذا عندما قام المشاركون بفتح الصناديق رأوا هذه العناصر أولا. في صناديق أخرى، كانت العناصر القيمة مجمعة في الوسط أو في الأسفل، وفي بعض الصناديق كانت مختلطة.

بعد فتح الصناديق، طلب الباحثون من المشاركين تقدير قيمة كل صندوق واختيار الصندوق المفضل لديهم. قام بعض المشاركين بالحكم فورا، بينما انتظر الآخرون إلى اليوم التالي لاتخاذ قرارهم.

ظهر النمط سريعا: عندما اضطر المشاركون إلى اتخاذ قرار فوري، كانوا يميلون إلى تذكر وتقييم الصناديق بناء على الأشياء الأولى التي رأوها.

وقالت المؤلفة الرئيسية ألي سينكلير، التي أجرت البحث كجزء من دراستها لنيل درجة الدكتوراه في مختبر الدكتورة أليسون أدكوك، أستاذة الطب النفسي والعلوم السلوكية في جامعة ديوك -وفقا لموقع يوريك أليرت-: "وجدنا أن الناس يتأثرون بشدة بالانطباعات الأولى".

في كل مرة تقريبا، اختار المشاركون الصناديق التي تحتوي على الأشياء القيمة في الأعلى. عندما رأوا هذه "الكنوز" أولا قبل الأشياء الرخيصة، كانوا أكثر عرضة لاختيار هذا الصندوق مقارنة بما إذا كانوا قد رأوا الأشياء الرخيصة أولا.

ولم يكن المشاركون يفضلون الصناديق التي أعطت انطباعا مبهرا فقط، بل كانوا أيضا يميلون إلى المبالغة في تقدير قيمتها، حيث خمنوا أنها كانت تستحق 10% أكثر مما كانت عليه في الواقع.

التحيز الأولي

هذا مثال على ظاهرة نفسية تُعرف باسم التحيز الأولي، وفقا لسينكلير، التي تعمل الآن باحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة بنسلفانيا.

عندما يتعلق الأمر بتشكيل رأي عام عن شيء ما، يبدو أننا نتأثر بشكل مفرط بالمعلومات الأولى التي تظهر لنا، حتى عندما تظهر حقائق جديدة.

في حالة تجربة بيع المرآب، منع هذا التحيز المشاركين من مقارنة الصناديق بطريقة عقلانية، وأدى حتى إلى اعتقادهم بأن بعض الصناديق كانت أكثر قيمة مما هي عليه في الواقع. في الوقت نفسه، وعلى نحو مثير للسخرية، كانوا أقل قدرة على تذكر تفاصيل دقيقة عندما سُئلوا عن الأشياء الثمينة الموجودة في صناديقهم المفضلة.

تأثير النوم

ومع ذلك، كان المشاركون الذين لم يُطلب منهم اتخاذ قرار إلا في اليوم التالي أقل عرضة للوقوع في هذه الفخاخ.

وقالت سينكلير: "اتخذوا قرارات أكثر عقلانية، وفضلوا بالتساوي الصناديق التي تحتوي على مجموعات من العناصر القيمة في البداية أو الوسط أو النهاية".

المشاركون الذين "ناموا على الأمر" لم يعودوا يفضلون الصناديق التي قدمت انطباعا جيدا أول مرة بشكل ساحق. كانت الصناديق التي حفظت أفضل العناصر للنهاية متساوية في الوزن في حساباتهم الذهنية.

وقالت أدكوك: "قد يكون الحكم على الانطباعات الأولى أمرا جيدا للخيارات اللحظية". فإذا كنت تشاهد المشهد الافتتاحي لفيلم أو تتصفح الصفحات الأولى من كتاب، يمكن أن تساعدك الأحكام السريعة بناء على هذه الانطباعات الأولية في اتخاذ قرار بشأن المضي قدما قبل أن تستثمر الكثير من الوقت والجهد.

لكن عندما يتعلق الأمر بالمواقف ذات الأهمية طويلة المدى، مثل العودة إلى مطعم، أو التوظيف أو العلاقات الاجتماعية فإن سينكلير تقول: "هناك حكمة في فكرة ‘النوم على الأمر’ قبل اتخاذ قرار".

وأضافت أدكوك: "هذه نظرة أولية مثيرة حول كيفية تلخيص أدمغتنا لتجربة ممتعة، عندما تنتهي التجربة، يقوم الدماغ بترتيبها جميعا في الذاكرة لمساعدتنا على اتخاذ قرارات أفضل، وهذه الحيلة تحدث خلال الليل."

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الصنادیق التی على الأشیاء اتخاذ قرار

إقرأ أيضاً:

( ملحمية…. إلى الملتفتة)…،،وعيال العفنات)

( ملحمية…. إلى الملتفتة)…،،وعيال العفنات)

#بسام_الهلول
على هامش نتائج التوجيهية العامة…ليكن البدء مني مايروقوني من قسم الثوار في الجزائر ( وحق الله القسم)…ان من يطالع المشاهد وحلبة الافراح وما نتابعه على وشائج الميديا يكاد يقسم ان هذا الشعب واقصد الأردنيين اباء وأمهات شيبا وشبابنا وما تتلوه وجوه الامهات من فرح رغم مايسوي هذا الفرح من تجاعيد وجوه مكدودة بل وظهورا الهب سياط الفاقة والحاجة والعسرة تجد اما كالخنساء تدفع بخمسة من بنيها إلى الثانوية ويعودون اليها عند نهاية موسمحصادهم كلهم( بالتسعين)…لن يخامرك الظن او الشك ان هؤلاء ( لو خاض بهم سادتهم برْك الغماد لخاطوه معه )…صبر عند اللقاء لايوجد في قاموس شبابنا الأردني ان يتخلف واحد منهم ووالله ان هؤلاء يعلمون الدنيا النجاح مع الصبر والصبر مع الكد والنصر مع قلة العتاد والسفر مع نزارة الزاد…وعلاوة ذلك كما خلد لنا التاريخ عبارة لعرار رحمه الله عندما سأله واحد من أعيان السلطة كيف تركت الناس خلفك ياعرار فرد قائلا ياسيدي ؛ فيهم من غض طرفكم وتطنيشك م داءان)..هذا ما يعانيه( ابناء العفنات)..هؤلاء ياذا المسمع ممتحنون في رزقهم وكد آبائهم ورغم ذلك تجده في كل عام يدفعون بمهج قلوبهم كي يحوزوا مراتب العلياء ااااه لو كنت معي في صبيحة ذلك اليوم من ايام التوجيهية ام تسوق ابنتها إلى ساح الامتحان اااه لو انك أبصرت لباس ابنتها ولباس امها ااه لو انك نظرت في عينيها ورغم رث اللباس منهما لقرأت سفرا بل ملحمة تصلح ان تدرس في مدارسنا عصامية ما بعدها..وتوق لقادم الابنة وهي تمنيها ان تشتري لها رغيف ساندويتش وهي من اعز أمانيها هيهات هيهات منهم الذلة ..مااصلب عودهن ومضاء استرقت السمع وهي تناجي ابنتها ( اني على موعد مع زغرودة الفرح…بودي ان اخرج ذلك النهار وأجلب لك من ارقى محلات الكنافة من حبيبه او زلاطيمو او نفيسه.. لكن يابنتي..قد القى الدهر كاسينا في قعر مظلمة…الله الله اين انت ياعمر…فردت الابنة أعيدي مرة اخرى ماسمعت هذا في الاولين ولا الاخرين يايما…( وش قلت،،؟)…وماهي إلا دقائق واذ بها تسلم ابنتها ولازال رجع الصدى( اودعتك الله يايما..يايما لاتنسي وانت بساح الامتحان اننا على موعد مع الفرحة الكبرى ..يما مكتنز العين من دمعها عندما فاضت روح والدك حاولنا وداعه لكنها ( حزت فلا حد الحديد مخضب بدم ..ولا نحر الذبيح بمخضب…يما انت في ودايع الله…بالأمس مررت والفضول يدفعني وبفضول الاعرابي ..علام الضجة الكبرى هاته علاما…قالوا بنت الارمله ( زينات)..جابت معدل 96 وكذا أعشار فرع العلمي…يالها من فرحة سرت كما الماء البارد للعطش…مبارك( زينات)…وابارك لك هذا المسمى الذي يصلّح قلادة في جيد ابناء العفنات..ايها السياسي الطهبل..اي العظيم هؤلاء عيالنا وبناتنا راجيا انزلايكونوا( فراء)..لليلة شتاء.. وكلي توسل ان لاتدفرهم عندما تحس بالدفا..وعليها في فهناك اكتر من زينة فهناك زينات…هذه هي الام التي تهز العالم بيسارها لانها تقدمت لنا بشهادة بل بغار وإكليل يعلق على كل رأس لم تاخذ بحسبانها اننا كأردنيين).. إذا اردنا هتف الزمن بتزداد حناجرنا ( نحن نريد)…ولا الغاليات المشمخرة تقف امامنا…
ياصاحب المسمع …هؤلاء يفتقدون إلى خطاب سياسي امين عندها يردد الزمن معهم…. لبيك آمين…آمين..…هؤلاء فتيان الزنك …فأما الآخرون ياسيدي…هم اول من يهبط من السفينة…مليء حناجرهم قاتل انت وربك…أنا لمنتظرون…واما ابناء ( العفنات)…هاهم اوووا إلى الظل بعد ماسقوا لرجلك …حداؤهم( ربنا انك لما انزلت الينا من خير فقراء…ينتظرون مجيء احداهن ..
ليأخذوا اجر ماسقوا لاجتماعنا الاردني….هؤلاء ياسيدي…سيستوفون معك ابلغ الأجلين…عشرا…والآخرون انهم عمل غير صالح…وهم اول من يهبط من السفينة..عند ساعة الطوفان هؤلاء ياسيد الفلك مثل المرأة المطلقة ومعها ابنها من الاول يسمونها( الملتفتة)…عينها هناك…حالة زواجها الثاني…سيدي ؛ نمي الي ان كثيرا ممن كانوا ابناء الداية في هذا الوطن ان سجلهم الاكاديمي ابان تمدرس بعضهم في مدرسة يشار اليها بالبنان لما لها من سمعة ادارتها ومعلميها كانت مؤلا لابناء اليسر والرفاه..ان كثيرا منهم كانت معدلاتهم في خانة المقبول ان لم يكن في الخمسين إلا واحد عاجلته المنيه وكان معدله ب80 ومن حسن الطالع هم الذين تبواؤا فيمابعد مقاليد سياقة مايسميه المغاربة( الكوتشي).. عربة يسوقها بغل..هؤلاء لم يصل الواحد إلى من مستوى ذلك الجنوبي ابان ازمة الكاز والنفط المحترق وقف هذا الجنوبي وقال في صيحته المشهورة( نوكل شومر والامعونتكوا)…الأردنيات التي اصله لهن الزمن من يصنعن من اكياس المعونة الأممية سني القحط لباسا نمارس فيه حصة الرياضة ولرفعة خشوم امهاتنا كن يطلقن على هذه المعونة( سؤالات الصندقة)..ترفعا وشمما عن لفظة( الصدقة)..او ربما ترجمة لمصطلح( السانديكا)..اي ( لجان الهيئات من العمال او المهندسين..ورغم اميتهن المفرطة إلا انهن كن يتابعن حركة النحو الوطني الجزائرية ولازال رجع الصدى هنا في مسمعي عندما ارسل لنا اخوة الجزائر علبا من السردين حيث علا صوت الوالدات عندما شاهدن هديتهم( ياعيال هي الجزائر تحررت)..هؤلاء هن الأردنيات يعلمن الدنيا بجغرافية الأوطان…لازال( تل غراب)..هناك في القرية وقد تجمعن الامهات احتفالا بمناسبة حصول الاخوان في الجزا ئر على استقلالها…مقامات هن في الرعاية وجدلية الرواية..

مقالات مشابهة

  • مشروب يزيد من نشاط الدماغ بعد الاستيقاظ.. فما هو؟
  • لازاريني: يجب ألا يصمت أحد عندما يموت الأطفال في غزة
  • شعبة الاستثمار العقاري تدعو للتوسع في إنشاء الصناديق التمويل القطاع
  • ماذا يحث للنساء عندما يشربن القهوة ليلا .. دراسات علمية تحذر
  • سالم الطويل.. عندما تعمى البصيرة
  • “كشف النقاب”.. ورقة سرية كانت سبب خسارة ليفربول أمام كريستال بالاس (فيديو – صورة)
  • ترامب: سأقول لبوتين عليك إنهاء الحرب مع أوكرانيا
  • حرارته كانت عالية.. إعلامي يكشف حالة زيزو قبل مباراة مودرن سبورت
  • ( ملحمية…. إلى الملتفتة)…،،وعيال العفنات)
  • جنات لـ «الأسبوع»: فكرة الألبومات كانت وحشاني.. وتذوق الجمهور للموسيقى رجع تاني