أكثر من 160 ألفًا غادروا لبنان إلى سوريا خلال أسبوع
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تجاوز عدد السوريين واللبنانيين القادمين إلى سوريا خلال الأسبوع الحالي أكثر من 160 ألف شخص، أغلبهم من السوريين، فضلًا عن وصول عائلات لبنانية إلى مراكز إيواء في ريف العاصمة السورية دمشق.
وقال نائب محافظ ريف دمشق يوسف الحمود، إن عدد القادمين إلى سوريا عبر معبر جديدة يابوس الحدودي مع لبنان في ريف دمشق، بلغ أكثر من 124 شخص، منهم 95750 سوريًا و28325 لبنانيًا، حتى مساء الاثنين، وذلك منذ يوم الإثنين الماضي.
إلى جانب وصول آلاف آخرين عبر معبر الزمراني في ريف دمشق منذ بداية عودة السوريين واللبنانيين إلى سوريا بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان. 25 عائلة لبنانية
وقال الحمود: "وصلت اليوم أكثر من 25 عائلة لبنانية إلى مركز إيواء الحرجلة في ريف دمشق، وهذه أول دفعة تصل إلى المركز بعد امتلاء الفنادق الثلاثة التي جرى استقبال العائلات اللبنانية بها في مدينة السيدة زينب، إضافة إلى مئات العائلات التي تقيم في شقق سكنية ولدى أقاربهم ومعارفهم".
#لبنان تحت القصف.. مقتل 125 شخصًا جراء غارات إسرائيلية خلال 24 ساعة
للتفاصيل | https://t.co/aRdXHoVI1g#اليوم pic.twitter.com/kpLwIVtYiY— صحيفة اليوم (@alyaum) September 30, 2024
وأضاف نائب المحافظ، أن مركز إيواء الحرجلة يستوعب أكثر من 700 عائلة، إضافة إلى مركز إيواء الدوير في ريف دمشق، الذي يستوعب المئات من العائلات تحسبًا لتوسيع إسرائيل عدوانها على الاراضي اللبنانية، وتقدم محافظة ريف دمشق كل ما تستطيع لخدمة الضيوف".
وفي محافظتي حمص طرطوس أكدت مصادر رسمية "تزايد أعداد القادمين من لبنان بشكل يومي، ووصل عدد القادمين عبر المعابر في محافظة حمص أكثر من 12600 لبناني و11500 سوري، توزعوا بين مدينة حمص وريفها الغربي لدى مراكز إيواء في مدارس ومنازل وضيوف". وقدم المجتمع المحلي وشركات النقل الخاصة السورية المئات من السيارات لنقل العائدين من المعابر مع لبنان إلى مراكز المدن في دمشق وحمص وطرطوس، بسبب وصول آلاف العائلات اللبنانية والسورية إلى المعابر الحدودية دون سيارات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 مشق لبنان سوريا العدوان الإسرائيلي على لبنان فی ریف دمشق إلى سوریا أکثر من
إقرأ أيضاً:
استشهاد 22 وإصابة أكثر من 115 بقصف إسرائيلي على مراكز توزيع مساعدات في رفح
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأحد، عن استشهاد 22 شخصًا وإصابة أكثر من 115 آخرين بجراح متفاوتة، إثر قصف إسرائيلي استهدف مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في مدينة رفح جنوب القطاع.
وفي بيان رسمي وصف الحادثة بأنها "جريمة متكررة تثبت زيف الادعاءات الإنسانية"، وأوضح المكتب أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت مجزرة جديدة بحق المدنيين الذين تجمعوا في نقاط توزيع ما يُسمى بالمساعدات الإنسانية، والتي تشرف عليها شركة أمريكية إسرائيلية، وتأمنها قوات الاحتلال ضمن ما يُعرف بـ"المناطق العازلة" في رفح.
أشار البيان إلى أن هذه الجريمة التي وقعت خلال الساعة الماضية أسفرت عن مقتل 22 شهيدًا وأكثر من 115 جريحًا، مع توقع ارتفاع عدد الضحايا، ليصل بذلك إجمالي الشهداء في مواقع توزيع المساعدات خلال أقل من أسبوع إلى 39 شهيدًا وأكثر من 220 جريحًا.
وصف المكتب هذه المناطق بأنها "مصائد موت جماعية وليست نقاط إغاثة إنسانية"، مؤكدًا أن الاحتلال يستخدم المساعدات كوسيلة حرب لابتزاز المدنيين وتجميعهم قسرًا في نقاط قتل مكشوفة تُدار وتُراقب من قبل جيش الاحتلال، كما تُموّل وتُغطى سياسيًا من الاحتلال والإدارة الأمريكية التي تتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملة عن هذه الجرائم.
مطالبات بالتحرك الدولي والإنساني العاجلوشدد البيان على أن مشروع "المساعدات عبر المناطق العازلة" هو مشروع فاشل وخطير، يُغطي على سياسات الاحتلال الأمنية والعسكرية، ويُستخدم كغطاء للترويج الكاذب للاستجابة الإنسانية، في وقت تُغلق فيه المعابر الرسمية ويُمنع وصول الإغاثة الحقيقية من الجهات الدولية.
وأعلن المكتب مسؤولية الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل عن المجازر في مواقع توزيع المساعدات، وكذلك تحميل الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية المباشرة لاستخدام الغذاء كسلاح في الحرب على غزة.
وطالب البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، وفتح المعابر الرسمية فورًا دون قيود، وتمكين المنظمات الأممية والدولية من تقديم المساعدات بعيدًا عن تدخل الاحتلال.
ودعا أيضًا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لتوثيق هذه المجازر ومحاسبة المسؤولين أمام المحاكم الدولية، كما رفض بشكل قاطع جميع أشكال "المناطق العازلة" أو "الممرات الإنسانية" التي تُقام بإشراف الاحتلال أو بتمويل أمريكي، محذرًا من خطورة استمرار هذا النموذج القاتل.
نداءات للدول العربية والإسلاميةوجّه البيان نداءً عاجلًا إلى الدول العربية والإسلامية والدول الحرة في العالم للتحرك الفوري والفاعل لتأمين ممرات إنسانية مستقلة وآمنة، بعيدًا عن الاحتلال، بهدف إنقاذ سكان غزة المحاصرين من المجاعة والمجازر اليومية.
وفي الختام، وصف المكتب الإعلامي الجرائم التي ترتكب في وضح النهار وتُبث مباشرة على الهواء بأنها "فضيحة قانونية وأخلاقية وإنسانية"، محذرًا من أن الصمت عليها يمثل تواطؤًا يُدين كل من يقف عاجزًا أو صامتًا أو مبررًا لهذه المأساة.