الأرض على موعد مع كسوف حلقي.. كيف يمكن رؤيته بأمان؟
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
مع بداية شهر أكتوبر سيولد قمر جديد مما يؤدي إلى حدوث كسوف حلقي للشمس، وتعتبر هذه الأيام هي الأفضل على الإطلاق خلال شهور السنة بالنسبة للفلكيين، لرصد الأجرام السماوية الخافتة مثل المجرات، لذا يمكن انتظار أيام ميلاد القمر للاستمتاع بالظواهر الفلكية.
في يوم 2 أكتوبر المقبل، لن يكون القمر مرئيًا في السماء طوال الليل، في إشارة إلى ميلاد قمر جديد، إذ يقترن القمر مع الشمس فيشرق معها ويغرب معها، ولا يمكن رؤيته بسبب وجهه المضيء مواجها للشمس ووجهه المظلم مواجهًا للأرض، وإلى أن يخرج القمر من حالة الاقتران مع الشمس يولد القمر الجديد، بحسب أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك».
يمكن رؤية الهلال الجديد بالعين المجردة، إذ يعتمد الأمر في الأساس على فترة بقاء القمر الوليد بالسماء، في أثناء الشفق المسائي بعد غروب الشمس مباشرة، كما تعتمد رؤيته أيضا على صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار.
وتعتبر أيام ميلاد القمر هي أفضل الليالي خلال شهور السنة بالنسبة للفلكيين، لرصد الأجرام السماوية الخافتة مثل المجرات والحشود النجمية ونجوم الكوكبات البعيدة، حيث لا يعيق ضوء القمر في هذا الوقت الأرصاد الفلكية المطلوبة.
يحدث كسوف حلقي للشمس عند ميلاد قمر جديديحدث كسوف حلقي للشمس أي غير مرئي في مصر، عندما يكون القمر محاقًا، أي ميلاد قمر جديد، بحيث لا يغطي قرص الشمس بالكامل، فينتج عن ذلك حلقة من الضوء حول القمر المظلم، مكونًا حلقة النار كما يسمونه أو الكسوف الحلقي، الذي يبدأ مساره في المحيط الهادئ، بالقرب من سواحل أمريكا الجنوبية، ويتحرك عبر أجزاء من جنوب تشيلي والأرجنتين، كما سيترائى هذا الكسوف جزئيا في معظم أنحاء الجزء الجنوبي من أمريكا الجنوبية.
كسوف الشمس من الظواهر الفلكية التي يمكن الاستمتاع برؤيتها، ولكن هناك بعض الخطوات حتى يصبح الشخص أكثر أمانًا خلال المشاهدة الحية للظاهرة، لأن النظر مباشرة إلى الشمس لفترة من الوقت، قد يؤدي إلى حدوث ضرراً بالعينين، وفي حالات نادرة جدا قد يحدث عمى للشخص، لذا يجب الانتباه جيدا، بحسب ما نشره موقع «BBC».
ونصح خبراء الفلك بارتداء نظارات مخصصة لمشاهدة كسوف الشمس دون أي ضرر، وتحتوي على مرشح خاص يمنع الأشعة فوق البنفسجية الضارة، من الوصول إلى العينين، وهي مختلفة تماما عن النظارات الشمسية العادية، فالأولى مصممة بتقنيات خاصة، وهي متوفرة في أماكن عديدة حول العالم، إذ يمكن البحث عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكسوف الكسوف الحلقي کسوف حلقی قمر جدید
إقرأ أيضاً:
استمرار عمليات البحث عن السفينة المفقودة بين مدغشقر وجزر القمر
لا يزال رجال الإنقاذ يحاولون العثور على ناجين من بين 30 شخصا كانوا على سفينة أبحرت من ميناء ماجونجا في مدغشقر إلى موتسامودو، عاصمة جزيرة أنجوان القمرية، وقد مر على اختفائها أسبوع كامل، وبينما يتوقع وصول تعزيزات عن طريق طائرة ملجاشية ثانية، يتم حشد الموارد من جميع أنحاء المنطقة.
وذكر راديو فرنسا الدولي في نشرته الإفريقية أنه بينما يستمر البحث في جزر القمر عن ناجين محتملين من السفينة أزفرداث ووينديو المفقودة منذ أسبوع بين مدغشقر وأرخبيل جزر القمر، تتضاءل الآمال. فقد كان من المقرر أن ترسو السفينة، التي غادرت ميناء ماجونجا في مدغشقر في 16 يونيو الحالي، في موتسامودو بعد ثلاثة أيام، لكنها لم تصل إلى ساحل جزر القمر.
وكان على السفينة، التي يبلغ طولها 23 مترا، 30 شخصا من بينهم 11 من أفراد الطاقم و19 راكبا، غالبيتهم من مدغشقر، بالإضافة إلى 4 من جزر القمر ومواطن أفغاني واحد.
وبمجرد إعلان حالة الطوارئ، انطلقت عملية بحث واسعة النطاق، شارك فيها خفر السواحل وقوات الشرطة في جزر القمر، بالإضافة إلى السلطات البحرية في مدغشقر والمنطقة بأكملها. ونظرا لأنه لم يتم العثور على أي أثر للسفينة أو أي ناجين ممن كانوا عليها حتى الآن، تعمل فرق الإنقاذ على توسيع نطاق البحث يوميا، بحرا وجوا. كما أنه من المتوقع أيضا إرسال طائرة ملجاشية ثانية لتعزيز عمليات البحث، وفقا لما أكدته وزيرة النقل القمرية ياسمين حسن ألفين.
وأكد خفر السواحل القمري، أن الأحوال الجوية كانت مستقرة وقت إبحار السفينة، وعلى الرغم من أنها كانت مزودة بمحركين، فقد طرحت عدة فرضيات فنية لتفسير اختفائها من بينها الحمولة الزائدة، أو تسرب المياه، أو حتى الانقلاب، ولم يتم تأكيد أيا منها.
وتفضل السلطات أن تظل حذرة، مؤكدة أن الأولوية لا تزال تكمن في العثور على آثار السفينة المفقودة، وفقا لوزيرة النقل القمرية.
اقرأ أيضاً«من تيتانيك إلى تيتان».. ركاب الغواصة المفقودة من نسل السفينة المنكوبة
خفر السواحل الأمريكي يعلن مقتل جميع من كانوا داخل الغواصة المفقودة
«الأكسجين انتهى وحياتهم مستحيلة».. كيف سيتم إحضار الغواصة المفقودة إلى السطح | تفاصيل