التضامن: تقديم مساعدات الدعم النقدي "كرامة" لـ 522 ألف من كبار السن
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن شهر أكتوبر الجاري سيشهد تنفيذ عدد واسع من الفعاليات على مستوى المحافظات بمشاركة من كبار السن تزامنًا مع المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" ومن بينها الاحتفال الخاص باليوم العربي لكبار السن، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن الذي يوافق الأول من أكتوبر من كل عام.
تأتي هذه الفعاليات في إطار التأكيد على أهمية التوعية والحماية للمسن، وإبراز دور مقدمي الرعاية، ففي محافظة أسوان، سيتم تنفيذ معسكر ترفيهي بمشاركة 40 مسنًا ومسنةً بدور وأندية المسنين من محافظات "المنيا - سوهاج - الأقصر - أسوان"، متضمنا على مدى أسبوع برنامج زيارات للأماكن السياحية، وندوات توعية وبرنامج ترفيهي متكامل من رحلة نيلية وعروض فنية بقصر ثقافة أسوان.
وتنطلق في الثالث من أكتوبر فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن بالإسكندرية بمشاركة 150 مسنًا ومسنةً من محافظات "كفر الشيخ - البحيرة - الإسكندرية"، متضمنة تنفيذ مسابقات ثقافية ومعرض للمشغولات اليدوية ومنتجات المسنين، وكذا عرض مواهب المسنين، وسيشارك الهلال الأحمر المصري بقوافل طبية تقدم خدماتها للمشاركين، إضافة إلى قيام حملة شوف بكرة بعنيك بتوقيع الكشف الطبى على العيون للمشاركين.
وتنطلق في الإسماعيلية بمشاركة مسنين من دور وأندية محافظات "الجيزة- السويس- الإسماعيلية- بورسعيد"، بنادي الفيروز برنامج توعية صحية وبرامج ترفيهية تتضمن زيارة متحف الإسماعيلية وزيارة النصب التذكاري، وفي محافظة الشرقية ستنظم فعالية متضمنة أمسية دينية وإنشاد ديني وتوزيع هدايا ووجبات ساخنة لكل المسنين بالدور وتنظيم ماراثون للمسنين بنادي الإخلاص.
وسيتم تشغيل أول مركز علاج طبيعي للمسنين بدار أم كلثوم لرعاية المسنين بحلوان بأحدث الأجهزة بدعم من بنك ناصر الاجتماعي لتقديم خدمات العلاج الطبيعي للمسنين داخل وخارج الدور، مع العمل على سرعة الانتهاء من تجهيز المركز الثاني للعلاج الطبيعي النموذجي بدار المسنين بدمياط الجديدة، كما ستنطلق القوافل الطبية للهلال الأحمر المصري لتقديم العديد من الخدمات الطبية والعلاجية للمسنين.
وتستهدف وزارة التضامن الاجتماعي عبر جهودها تحقيق الحماية والاستقرار لفئة كبار السن والحفاظ عليهم وحقوقهم من الظواهر الاجتماعية السلبية عبر عدد من الأنشطة والبرامج للارتقاء بالمستوى الاجتماعي لهم وتحقيق الأمن والعدالة الاجتماعية.
وتولي الدولة اهتمامًا كبيرًا برعاية المسنين والخدمات المقدمة لهم، حيث نص الدستور لعام 2014 في المادة 83 على التزام الدولة بضمان حقوق المسنين صحيًا واجتماعيًا وثقافيًا واقتصاديًا وترفيهيًا، وتوفير معاش مناسب يكفل لهم حياة كريمة وحقهم في المشاركة العامة وأن تراعي الدولة في تخطيطها للمرافق العامة احتياجات المسنين.
وتهدف وزارة التضامن الاجتماعي إلى توفير إقامة مجهزة للمسنين تشمل كافة أنواع الرعاية اللازمة اجتماعية، صحية، ترفيهية، اقتصادية في دور المسنين، فضلًا عن توفير الرعاية الصحية والوقائية والمنزلية "مرافق مسن" ، وحماية المسنين من التعرض للعنف والإساءة والإهمال وتعزيز الاستفادة من قدرات وخبرات المسنين ودمجهم بكافة فئاتهم، وتوفير الخدمات الخاصة بأندية المسنين.
ويبلغ عدد دور المسنين 173 دارًا على مستوى 22 محافظة، و191 ناديا للمسنين، تقدم لهم المبادرات والخدمات في إطار تحقيق الحماية والاستقرار لفئة كبار السن والحفاظ على كيانهم وكافة حقوقهم من الظواهر الاجتماعية السلبية من خلال مجموعة من الأنشطة والبرامج للارتقاء بالمستوى الاجتماعي لهم وتحقيق الأمن والعدالة الاجتماعية، و26 وحدة للعلاج الطبيعي، و27 مكتب خدمة المسنين.
وعملت الوزارة من خلال مرافق المسن على تقديم خدمة تستهدف تحقيق الترابط والتماسك الأسري، حيث توفر الرعاية للمسن داخل المنزل بديلًا عن الرعاية المؤسسية، وتم وضع منهج موحد للتدريب وتوقيع عدد من البروتوكولات مع مؤسسات العمل الأهلي العاملة فى المجال، كما تم تشكيل اللجنة العليا للمسنين.
وشهد العام الحالي التصدّيق على القانون رقم 19 لسنة 2024 قانون رعاية حقوق المسنين، والذي تتمثل أهم أهدافه في حماية ورعاية حقوق المسنين وضمان تمتعهم بجميع الحقوق الاجتماعية والسياسية والصحية والاقتصادية والثقافية والترفيهية وغيرها، كما تم تنفيذ مجموعة من المبادرات منها "الحياة أمل – العمر الذهبي"، فضلًا عن المشاركة في برنامج العباقرة، والمشاركة في الانتخابات الرئاسية، وتنظيم زيارة إلى المعرض الدولي للكتاب، والرحلات والمصايف، والندوات التي تنفذ داخل الدور.
كما تقدم وزارة التضامن الاجتماعي من خلال برنامج الدعم النقدي "كرامة" مساعدات لإجمالي عدد المسنين 522 ألف بإجمالي 369 مليار جنيه مصري سنويًا، ويعفى المسنين فوق سن الـ 70 عامًا من مصروفات المواصلات العامة، بما يشمل السكك الحديدية ومترو الأنفاق، هذا بالإضافة إلى إعفاء من بلغوا 65 سنة بنسبة 50%، وتتحمل الوزارة سداد التكاليف عوضًا عنهم، إضافة إلى ما يتم تقديمه من خدمات للكبار بلا مأوى.
ويقدم بنك ناصر الاجتماعي للمسنين مجموعة متنوعة من الخدمات المصرفية لكبار السن، منها شهادة "رد الجميل"، التي تمنح أعلى عائد فى السوق المصرفي، وذلك تقديرًا لمساهماتهم بشكل أساسي في بناء وتنمية المجتمعات ولضمان توفير حياة كريمة لهم وتحسين جودة الحياة، حيث يوجد عائد لشهادة مدتها سنة فقط، بعائد 20.5% شهري، و22% سنويا، أما إذا كان الشهادة مدتها 3 سنوات فيكون العائد 22.5 % شهريًا، و 24.25 % سنويًا، وتم إصدار إجمالي 14 ألف و500 شهادة بإجمالي مليار و258 مليون جنيه تقريبًا.
يذكر أن فعالية الاحتفال باليوم العالمي للمسنين لعام 2024 تأتي تحت مظلة "الحفاظ على الكرامة مع التقدم في السن.. أهمية تعزيز أنظمة الرعاية والدعم للمسنين في جميع أنحاء العالم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن كبار السن تكافل مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان التضامن الاجتماعی لکبار السن کبار السن
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن الاجتماعي تشيد بأداء الإعلامية آية عبد الرحمن في برنامج "دولة التلاوة"
أشادت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي بالأداء المهني المتميز للإعلامية آية عبد الرحمن في تقديم برنامج «دولة التلاوة»، مؤكدة أن اختيارها يعكس توجهًا وطنيًا يعتمد على الكفاءة والمهنية في إدارة البرامج الدينية والثقافية.
وقالت الوزيرة إن آية عبد الرحمن قدّمت نموذجًا مشرفا للإعلامية المصرية القادرة على إدارة محتوى ديني رفيع المستوى بأسلوب رصين يليق بمكانة مصر وريادتها في مجال التلاوة وفنون التجويد. وأضافت أن البرنامج، الذي يعد أحد أبرز المنصات المعنية باكتشاف المواهب في قراءة القرآن الكريم، يحتاج إلى مقدّم محترف يمتلك القدرة على إدارة مسابقات دقيقة وفورمات عالمي، وهو ما نجحت فيه آية بكفاءة واضحة.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الجدل الذي أثير حول استبدال مقدمة البرنامج بسبب النوع الاجتماعي لا يعبر عن روح المجتمع المصري الذي يقدّر الكفاءة والقدرة المهنية، مشيرة إلى أن وجود إعلامية ناجحة في مقدمة برنامج ديني بهذا الحجم يمثل رسالة قوة ناعمة تظهر للعالم مكانة المرأة المصرية ودورها في صون التراث الديني والثقافي.
وتابعت الوزيرة أن تاريخ الإعلام المصري زاخر بنماذج رائدة في هذا المجال، من بينهن الدكتورة هاجر سعد الدين، أول سيدة ترأس إذاعة القرآن الكريم، والإعلامية كاريمان حمزة التي تعد من رواد البرامج الدينية التلفزيونية. كما ذكّرت بأن مصر عرفت قرّة نساء متميزات في التلاوة منذ بدايات القرن العشرين مثل الشيخة منيرة عبده والشيخة كريمة العدلية.
ودعت وزيرة التضامن إلى دراسة تخصيص مسار مستقل للسيدات والفتيات داخل برنامج «دولة التلاوة»، باعتباره خطوة تستعيد تراث “الشيخات” وتفتح المجال أمام طاقات جديدة من المواهب القرآنية، مشددة على أن معيار التفوق يجب أن يظل هو جودة الأداء وإتقان التلاوة.
واختتمت الدكتورة مايا مرسي تصريحها بالتأكيد على دعمها الكامل لاختيار الإعلامية آية عبد الرحمن، معتبرة أن القرار يحسب لوزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري الذي وضع المهنية والكفاءة في مقدمة الاعتبارات.