جريمة مروعة في عائلة توفانو.. أخت تقتل شقيقها أثناء نومه باستخدام مقص
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
في حادثة صادمة هزت مدينة تشامبينو، أقدمت أمليا توفانو، البالغة من العمر 65 عامًا، على قتل شقيقها باسكوال توفانو (67 عامًا) أثناء نومه، مستخدمة مقصًا حادًا.
هذه الجريمة البشعة تأتي في سياق درامي عائلي، حيث كان باسكوال هو المدير المعاون لأخته أمليا، التي تعاني من اضطرابات نفسية.
وحسب التحقيقات التي أجراها رجال الكاربينييري في كاستيل غاندولفو ونيابة فيليتري، فإن الجريمة وقعت في الليلة بين 28 و29 سبتمبر.
وفي منتصف الليل، قامت أمليا بمهاجمة باسكوال، حيث طعنه في الشرايين وجرحته في عدة مناطق من جسده باستخدام المقص، لكن لم تتوقف عند هذا الحد، بل قامت أيضًا بالاعتداء على جثته باستخدام سكين المطبخ.
في الليلة التالية، انتظرت أمليا شقيقها الأصغر، الذي كان يزورهم بانتظام، وعند دخوله المنزل، هاجمته بمقص آخر. لكنه تمكن من الدفاع عن نفسه، ونجح في إبعاده عن الشقيقة واستدعاء الشرطة.
أثناء الفوضى، سمع الجيران الصراخ وقدموا المساعدة، مما ساهم في توضيح أن الجريمة لم تحدث بسبب شجار كما كان يعتقد في البداية، وصلت قوات الكاربينييري، حيث تم القبض على أمليا ونقلها إلى مستشفى ساندروا بيرتينّي لإجراء الفحوصات الطبية.
خلال الاستجواب، اعترفت أمليا بجريمتها، وتمت مصادرة الأدلة، بما في ذلك المقص والسكين، من قبل المحققين. وقد تم نقلها إلى سجن ريبيديا النسائي في روما في انتظار إجراءات التحقيق اللاحقة.
الجدير بالذكر أن هذه الحادثة تبرز التحديات العائلية والمعاناة النفسية التي قد تؤدي إلى أفعال مأساوية، مما يستدعي مزيدًا من التوعية والدعم للأسر التي تعاني من هذه المشكلات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باسكوال
إقرأ أيضاً:
غزة.. إسرائيل تقتل 42 فلسطينيا الخميس بينهم 30 من منتظري المساعدات
غزة – قتل الجيش الإسرائيلي 42 فلسطينيا منذ فجر الخميس، بينهم 30 من منتظري المساعدات الإنسانية، بقصف استهدف مناطق عدة بقطاع غزة المحاصر والمجوع، وفق مصادر طبية وشهود عيان للأناضول.
ففي شمال قطاع غزة، قال مصدر طبي في “مستشفى الشفاء”: “استشهد 5 فلسطينيين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، أثناء انتظارهم مساعدات شمال غرب مدينة غزة”.
فيما أفاد مصدر طبي في “مستشفى العودة” بمخيم النصيرات (وسط) بـ”استشهاد 13 فلسطينيا وإصابة 200؛ إثر إطلاق الاحتلال النار على منتظري مساعدات قرب محور نتساريم”.
وجنوب قطاع غزة، قال مصدر طبي في “مستشفى ناصر”: “12 شهيدا بقصف نفذه الاحتلال الإسرائيلي على مدينة خان يونس منذ فجر”.
كما “استشهد 12 فلسطينيا وأصيب آخرون من المجوعين قرب مركز لتوزيع مساعدات إنسانية بمدينة رفح”، حسب مصادر طبية وشهود عيان.
في السياق، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني مواجهته صعوبات كبيرة في التواصل مع طواقمه الطبية بغزة بسبب انقطاع كامل بخدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة، عقب استهداف إسرائيلي مباشر لخطوط الاتصالات.
وشدد الهلال الأحمر في بيان على أن غرفة عمليات الطوارئ التابعة له تواجه صعوبة في التنسيق مع المنظمات الأخرى للاستجابة للحالات الإنسانية.
والأربعاء، قتل الجيش الإسرائيلي 80 فلسطينيا وأصاب مئات، أغلبهم كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات ضمن ما تُعرف بـ”آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية”، حسب وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع.
وأفادت الوزارة في بيان بأن “إجمالي شهداء لقمة العيش، ممن وصلوا المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات، بلغ 224 شهيدا وأكثر من ألف و858 إصابة”، منذ 27 مايو/ أيار الماضي.
وفي ذلك اليوم، بدأت إسرائيل توزيع مساعدات شحيحة عبر “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة إسرائيليا وأمريكيا، وذلك خارج إشراف الأمم المتحدة، التي انتقدت بشدة آلية التوزيع الراهنة.
وتوزع مواد غذائية محدودة في “مناطق عازلة” وسط وجنوب غزة، وسط فوضى وتكرار إطلاق النار الإسرائيلي على المجوعين، ما أدى لسقوط القتلى والجرحى.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل – بدعم أمريكي – إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 182 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
الأناضول