مارك روته يتولى رئاسة حلف الناتو «رسميا»
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تولى رئيس الوزراء الهولندي السابق، مارك روته، رسميا اليوم الثلاثاء، رئاسة حلف شمال الأطلنتي مع تضاؤل الآمال في أن يتمكن الرئيس الجديد لأقوى تحالف عسكري في تغيير الوضع بشكل جذري.
ويخلف روته، النرويجي ينس ستولتنبرج، الذي ظل على رأس الحلف الأطلسي لمدة عشر سنوات. وقد تم نقل السلطة في مقر الناتو في بروكسل، كجزء من اجتماع المجلس الأطلسي، الهيئة السياسية للناتو التي تجمع سفراء الدول الأعضاء، حيث افتتح ينس ستولتنبرج (65 عاما) الاجتماع ويختتمه مارك روته (57 عاما).
ونقلت صحيفة "لوسوار" البلجيكية اليوم عن إيان ليسر من صندوق مارشال الألماني وهو مركز أبحاث في بروكسل قوله: في حلف شمال الأطلسي كل شيء، وكل شيء على الإطلاق، من الأكثر عبثية إلى الأكثر استراتيجية، يتم تحديده بالإجماع" وبالتالي فإن مدى الإمكانيات المتاحة للأمناء العامين لإحداث تغيير عميق في ما يفعله الناتو محدود للغاية.
بيد أن ـ كما استدرك ليسر ـ فإن رئيس الحلف الأطلسي لا يخلو من النفوذ فقد لعب الأمين العام الأسبق اللورد روبرتسون دورا مهما في تفعيل المادة الخامسة بعد هجمات 11 سبتمبر 2001.
وتلزم المادة الخامسة، وهي ركيزة التحالف، جميع أعضائه بتقديم المساعدة لدولة عضو في الناتو في حالة وقوع هجوم. لقد تم تفعيلها، بشكل رمزي، لصالح الولايات المتحدة، للمرة الوحيدة في تاريخ الحلف.
ويقول دبلوماسي في الناتو، طلب عدم الكشف عن هويته: في مثل هذا الوضع الجيوسياسي الصعب، يعد الحفاظ على الاستمرارية ونفس الاتجاه في السياسة الخارجية والأمنية أمرا مهما للغاية.
لكن في كواليس الناتو، ينتظر من روته أسلوب إدارة جديدة أكثر شمولا قليلا، بعد عقد من الإدارة النرويجية العمودية إلى حد ما، وفقا لدبلوماسي آخر في التحالف ولذلك فمن المنتظر بشكل خاص التنسيق بين حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، في وقت يتزايد فيه انخراط الأخير في القضايا الأمنية.
اقرأ أيضاًللمرة الأولى منذ 2020.. مارك زوكربيرج يتجاوز إيلون ماسك في قائمة الأثرياء
رئيس مصلحة الجمارك: مصر تبذل كل ما في وسعها لضمان سرعة وصول المساعدات لغزة
بيسكوف يعلق على تعيين رئيس وزراء هولندا السابق أمين عام جديد لحلف «الناتو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الناتو بروكسل مارك روته رئيس الحلف الأطلسي
إقرأ أيضاً:
محمد المنجم يتولى منصبا تنفيذيا في أحد أندية الدوري الإنجليزي
كشف الناقد الرياضي عمرو الدردير مفاجأة بشأن محمد المنجم عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب الدردير:"محمد المنجم رئيس نادي الشباب السعودي السابق يتولى منصب تنفيذي في أحد أنديةالدوري الإنجليزي
تستحق يا المنجم".
وكان قد كشف الكاتب والمنتج مدحت العدل عن كواليس العقد المزعوم لبيع أحمد سيد "زيزو" لنادي الشباب السعودي، مشيرًا إلى أن ما يتم تداوله حول بيع اللاعب في يناير 2024 لا يمت للحقيقة بصلة، مما أثار جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب العدل منشورًا عبر حسابه على فيسبوك: "قصة عقد الشباب المدلس.. العقد كان في يناير 2024 بقيمة 6 ملايين دولار مقسطة على سنة كاملة، وقيمة الدولار كانت 29 جنيهًا، والمجلس كان له شهران فقط وهو يتولى الإدارة، فهل يُعقل أن يبيع أفضل لاعب - حينها - ونحن ننافس على الكونفدرالية والدوري وكافة البطولات؟! ومدة العرض للرد كانت 24 ساعة".
وأضاف: "وهذا يعني أنه عرض وهمي وغير جدي ولا إحراج مجلس الإدارة.. هذا حق يُراد به باطل، وعلي اللجان المأجورة التي فاحت رائحتها أن تحترم عقول الناس الذين يمشون وراءها كالقطيع.. الحقيقة المؤكدة والتي كنت طرفًا فيها هو عرض نادي الدرجة الثانية السعودي".
وختم: "أرجو أن يلتفت اللاعب لمستقبله ولا ينجرف وراء أكاذيب هو يعلمها، والمذيع الذي استضافه أيضًا يعلمها، وهي تمثيلية سخيفة لا يصدقها إلا البلهاء والسذج".