سر «قهوة الموت».. أخطر فنجان كافيين في العالم يجعلك نشيطا لمدة 48 ساعة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أصبحت جزءًا لا يتجزأ من العادات الصباحية لكثير من الأشخاص، فلا يبدأ اليوم دون شرب فنجان القهوة، فهي مصدر النشاط والتركيز قبل أداء المهامات الصباحية، ويعتقد محبوها أنّها تساعدهم على زيادة الطاقة طوال الوقت؛ وتعد واحدة من أكثر المشروبات انتشارًا في العالم، والمفضلة عند الكثيرين، وعلى الرغم من أنواعها الكثيرة وأطعمتها المتعددة، لكن هل تعرف ما أخطر نوع قهوة يمكن أن تتناوله في العالم؟
لماذا لقبت بـ«قهوة الموت»؟ سؤال أجاب عنه موقع «washingtonpost»، موضحًا أن جميع مكونات قهوة الموت طبيعية وتمنح الشعور باليقظة لمدة 48 ساعة متواصلة، لذا يقبل بعض الأشخاص على تناولها على الرغم من ارتفاع نسبة الكافيين الموجودة بها، وفي هذا التقرير نستعرض معلومات عن «قهوة الموت»:
تحتوي على كمية كبيرة من الكافيين، وذات نكهة قوية.هي نوع قهوة خالية من المرارة، وبعد تجربتها نالت إعجاب جميع من تذوقها. يحتوي فنجان القهوة الواحد منها على 360 مليجراما من الكافيين، ما يعادل 3 أضعاف المشروب العادي.
وسمي هذا النوع من القهوة بـ«الموت»، بسبب قوة الكافيين الموجود بها، والذي يُعادل 200% من مقدار الكافيين الموجود في أي فنجان قهوة من نوع آخر، ويبلغ سعر العبوة الواحدة نحو 38 دولارًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم العالمي للقهوة القهوة
إقرأ أيضاً:
أم ترفض علاج ابنتها وتستخدم حقن القهوة حتى الوفاة
خاص
شهدت المملكة المتحدة جدلاً واسعاً إثر وفاة الشابة البريطانية بالوما شيميراني (23 عاماً) نتيجة نوبة قلبية ناجمة عن ورم سرطاني ترك دون علاج طبي تقليدي، حيث كشفت جلسات التحقيق أن بالوما اتبعت بروتوكول علاج بديل يشمل حقن شرجية بالقهوة، وصلت إلى خمس مرات يومياً، تحت إشراف والدتها الناشطة في مجال “الصحة الطبيعية”، كيت شيميراني.
ووفقًا لتقارير صحفية، تم تشخيص بالوما في يناير 2024 بمرض لمفومة لاهودجكينية، وكان الأطباء يمنحونها فرصة 80% للبقاء على قيد الحياة إذا خضعت للعلاج الكيميائي، لكنها رفضت العلاج الطبي واعتمدت نظامًا بديلاً وصفته والدتها بأنه “مجرب وفعال” وهو “جيرسون “، ويرتكز على حمية نباتية صارمة، عصائر طبيعية، مكملات غذائية، واستخدام مكثف للحقن الشرجية بالقهوة، رغم تحذيرات المؤسسات الطبية من مخاطره وعدم وجود أدلة علمية تثبت فعاليته.
وفي رسائل مكتوبة قبل وفاتها، أنكرت بالوما إصابتها بالسرطان ووصفت التشخيص بأنه “خيال عبثي”، معربة عن مخاوفها من فقدان خصوبتها بسبب العلاج الكيميائي، واتهم شقيقا بالوما والدتهما بالمسؤولية المباشرة عن وفاتها، مشيرين إلى أن والدتهما زرعت الشكوك في الأسرة تجاه الطب الحديث واستبدلت الثقة العلمية بنظريات مؤامرة.
وكانت كيت شيميراني، التي سحبت رخصتها المهنية رسميًا، معروفة بنشاطها في مجال “العلاج الطبيعي” خلال جائحة كوفيد-19 وتصريحاتها المثيرة للجدل التي أنكرت وجود الوباء.