السودان يوجه دعوة للسعودية بشأن النفط والغاز والبحر الأحمر وتحرك عن شركة أرامكو
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تاق برس – وجّه السودان دعوة إلى المملكة العربية السعودية للتعاون في مجال النفط والغاز، وذلك في منطقة البحر الأحمر.
وأكد أن أبوابه مفتوحة للملكة العربية السعودية بما يخدم هذا التعاون ويعززه.
وبحسب بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، قال وزير الطاقة والنفط محي الدين نعيم، خلال لقائه مع السفير السعودي علي بن حسن جعفر،إن أبواب بلاده مفتوحة للتعاون مع المملكة.
وأوضح الوزير السوداني أن بلاده تتطلع إلى التعاون مع السعودية في مجال النفط والغاز، لا سيما مع وجود خصوصية في العلاقة بين البلدين.
وأبدى ترحيبه بالتعاون في البحر الأحمر مع شركة أرامكو.
وكان وزير الطاقة والنفط الدكتور محي الدين نعيم محمد سعيد قد التقى السفير السعودي علي بن حسن جعفر، بمقرّ الوزارة في الخرطوم، لبحث أوجه التعاون المحتملة بين البلدين في عدد من المجالات.
النفط والغاز في السودان
وناقش وزير الطاقة والنفط السوداني محي الدين نعيم، مع السفير السعودي لدى الخرطوم، التعاون في منطقة البحر الأحمر، بين وزارته وشركة أرامكو السعودية، بالإضافة إلى عدد من مجالات التعاون الأخرى.
وقال: “نؤكد اهتمامنا بالتعاون مع المملكة العربية السعودية على المستوى الإستراتيجي، والعمل في مجال النفط والغاز وتجارة الوقود”، وفق التصريحات التي أوردها بيان الوزارة، الذي حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
من جانبه، قال السفير السعودي لدى الخرطوم على بن حسن جعفر، إن التعاون مع دولة السودان في مجال النفط والغاز وعدد من المجالات الأخرى يحظى بأهمية كبيرة لدى المملكة.
وأشار السفير إلى توقيع مذكرة تفاهم مع الخرطوم في عام 2021 لاستغلال النفط والغاز في البحر الأحمر، وكان وقتها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد أعلن تأسيس شركة سعودية للاستثمار في السودان، برأس مال مبدئي 5 مليارات دولار.
وأبدى الوزير تطلُّعه إلى العمل على تفعيل الاتفاقيات والتعاون المشترك بين السودان والسعودي.
وأعرب عن أمله في ترتيب زيارة لوزير الطاقة والنفط محي الدين نعيم إلى السعةدية ، للقاء وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزيارة شركة أرامكو.
البحر الأحمرالسعوديةالسودانالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر السعودية السودان فی مجال النفط والغاز وزیر الطاقة والنفط السفیر السعودی البحر الأحمر شرکة أرامکو
إقرأ أيضاً:
العراق وسوريا يجريان مباحثات في مجالات النفط والغاز والطاقة
12 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة: بحث نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط، حيان عبد الغني السواد، اليوم الثلاثاء، مع وزير الطاقة السوري محمد بشير، التعاون بين البلدين في مجالات النفط والغاز والطاقة.
وذكر بيان لوزارة النفط، ان “السواد التقى الوزير السوري، واكد عمق العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين واهمية استمرارها بما يخدم المصالح الوطنية للبلدين، مشيراً إلى خطط العراق بشأن تعدد منافذ تصدير النفط الخام في ظل الزيادة في الطاقات الانتاجية، فضلا عن إعطاء مرونة في عمليات التصدير، منوها إلى خط تصدير النفط بين العراق وسوريا الذي كان عاملا في العقود السابقة، واهمية تجديده او تأهيله في الوقت الراهن”.
واضاف الوزير ان “العراق حقق انجازات كبيرة في مجالات استثمار الغاز ومجال تكرير النفط، ويسعى لزيادة الطاقات التصديرية من المنافذ الجنوبية، واستئناف التصدير من الانبوب التركي عبر ميناء جيهان، فضلا عن دراسة مقترحات التصدير عبر خط بانياس السوري، وخط طرابلس اللبناني”.
وأوضح السواد، “بشأن مشروع خط انبوب بصرة – حديثة (56 عقدة) بطاقة 2,250 مليون برميل، الذي سيؤمن كميات التصدير عبر المنافذ المذكورة انفا، فضلا عن تأمين النفط الخام للمصافي العراقية، التي تحتاج إلى كميات إضافية من النفط الخام في ظل زيادة الطاقات الانتاجية لها، مشيرا إلى تحقيق العراق الاكتفاء الذاتي من انتاج مادتي زيت الغاز، والنفط الأبيض، وفي نهاية العام الحالي سيتم الاكتفاء الذاتي من انتاج البنزين وايقاف استيراده”.
وبحث الجانبان في اجتماع عقد بحضور الملاكات القيادية للوزارتين، “واقع الحال للأنبوب العراقي السوري وإمكانية الاستفادة منه في تصدير كميات من النفط الخام، والتوصل إلى تشكيل لجنة بين الطرفين لدراسة حالة الأنبوب ومدى إمكانية استئناف التصدير من خلاله، مع مقترح لإشراك استشاري دولي في الموضوع لتحديد صلاحية الأنبوب للعمل ومنظومات الضخ خلاله، وجدوى التأهيل”.
من جانبه، عبر الوزير السوري عن “شكره لإجراء هذه المباحثات مع الجانب العراقي، مستعرضا الوضع الحالي للصناعة النفطية في سوريا واهمية التعاون الإقليمي مع سوريا لاستعادة عافيتها، لاسيما في مجال الطاقة والنفط والغاز ، مؤكدا اهمية التعاون في مجال الخط السوري العراقي للتوصل إلى صيغة لموضوع الأنبوب الذي تعرض لعمليات تخريب ، فضلا عن تقادم الأنبوب والحاجة الماسة للتأهيل او التجديد”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts