وزارة الصحة تعلن الاستمرار بخدمة الخط الساخن للاستشارات النفسية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
دمشق-سانا
أعلنت وزارة الصحة الاستمرار بخدمة الخط الساخن للاستشارات النفسية بسبب تداعيات الظروف الطارئة المصاحبة للعدوان الغاشم على أراضي الجمهورية اللبنانية الشقيقة، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وأوضحت الوزارة في بيان تلقت سانا نسخة منه أنه بهدف تعزيز الصحة النفسية تقدم كوادر اختصاصية من “مشفى ابن رشد” بدمشق “والهيئة العامة لمشفى ابن خلدون” في حلب خدمتها على مدار الـ 24 ساعة تحت شعار “نحن معك، من الألم إلى الأمل” لتقديم الدعم النفسي لكل من يشعر بأنه يعاني من مشاكل نفسية كالرض والقلق والهلع والاكتئاب وغيرها من الاضطرابات.
وبين الوزارة أن جميع الخدمات يمكن الحصول عليها من خلال الاتصال الهاتفي ليتم بعدها تحديد الخطوات اللاحقة من قبل الكادر المختص بالمتابعة، وذلك بشكل آمن وسري، وجميع المعلومات التي يزود بها الفريق هي معلومات سرية وآمنة ويمنع تداولها إلا ضمن الفريق الطبي لمتابعة الحالة.
ولفتت الوزارة إلى أن الخدمات تشمل الاستجابة الفورية للحالات الطارئة ونشر الوعي والتثقيف النفسي وتقديم الاستشارات التخصصية للمرضى أو أسرهم وحجز موعد مع الطبيب الاختصاصي للأمراض النفسية وموعد لجلسات العلاج ومساندة المرضى وأسرهم وتزويدهم بالإرشادات.
وأشارت الوزارة إلى أنه يمكن للراغبين الاستفادة من الخدمة الاتصال الهاتفي على الأرقام التالية مشفى ابن رشد في دمشق 0952384449 -0952384447-0114443745 والهيئة العامة لمشفى ابن خلدون في حلب 0940088846- 0940088847.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رئيس تشيلي يعاقب إسرائيل: لا يمكننا الاستمرار في تمويل قتل الأطفال في غزة
تشيلي – أعلن الرئيس التشيلي غابريل بوريك تعليق العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل في سلسلة من الإجراءات الاقتصادية ردا على “الانتهاكات الممنهجة للقانون الدولي” في غزة.
وأمر بوريك بتقليل اعتماد تشيلي على الصناعة العسكرية الإسرائيلية من خلال البحث عن بدائل في أسواق أخرى، مع مشروع قانون لحظر المنتجات المصنوعة في المستوطنات.
من بينها: مشروع قانون سريع يحظر استيراد السلع المنتجة في المستوطنات الإسرائيلية التي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وقال بوريك للمشرعين: “لا يمكننا الاستمرار في تمويل موت الأطفال”، مما أثار تصفيقا وانتقادات شديدة من مختلف التيارات السياسية. كما أضاف أن هذه السياسة تستهدف “حكومة الإبادة الجماعية وليس الشعب الإسرائيلي”، وأدان الهجوم الإرهابي الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر، داعيا إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن.
ويأتي هذا القرار في أعقاب استدعاء الملحقين العسكري الدفاعي والجوي من السفارة التشيلية في تل أبيب، وهو إجراء تم تنسيقه مع وزارة الدفاع التشيلية ردا على “الوضع الإنساني المتردي الذي يواجهه السكان الفلسطينيون في قطاع غزة حاليا، نتيجة العملية العسكرية غير المتناسبة والعشوائية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي”.
وأشار بوريك أيضا إلى دعم الجهود الدولية لعزل إسرائيل دبلوماسيا. وأيد علنا قرار إسبانيا الأخير بفرض حظر على الأسلحة، وكشف أن تشيلي ستسعى إلى تقليل اعتمادها على تقنيات الدفاع الإسرائيلية من خلال استكشاف موردين في دول أخرى.
المصدر: وسائل إعلام عبرية