محمد عبد الله بعد اختياره وكيلا ثانيا لنقابة الموسيقيين: سعيد بثقة الأعضاء
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
وقع الاختيار على الدكتور محمد عبد الله، ليكون وكيلا ثانيا لنقابة المهن الموسيقية التي يرأسها الفنان مصطفى كامل.
وأعرب الدكتور محمد عبد الله عن امتنانه وسعادته بثقة أعضاء مجلس نقابة المهن الموسيقية بعد اختياره وكيلاً للنقابة في جلسة إجرائية عقدها المجلس أمس.
ووجه عبد الله الشكر للفنان مصطفى كامل النقيب العام، وأعضاء المجلس على هذه الثقة، معبّرًا عن أمله في أن يحقق النجاح في مهمته وأن يكون عند حسن ظن الجميع.
وأشاد بالطفرات الإيجابية التي أحدثها الفنان مصطفى كامل في نقابة المهن الموسيقية، مؤكدًا دعمه الكامل لجهود النقيب العام وأعضاء المجلس والجمعية العمومية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة المهن الموسيقية الدكتور محمد عبدالله عبد الله
إقرأ أيضاً:
أحمد سعيد بن بريك يوجه انتقادات لاذعة للزبيدي: مشروع الجنوب لن ينجح بعقلية التملك أو الاستفراد
وجه أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، انتقادات لاذعة إلى قيادة المجلس الذي يرأسه عيدروس الزبيدي، المنحدر من محافظة الضالع.
وقال بن بريك -في خطاب موجه للمجلس الإنتقالي الجنوبي- إن مشروع الجنوب لن ينجح بعقلية التملك أو الاستفراد، بل بعقلٍ جماعيٍّ ناضجٍ يضع مصلحة الجنوب فوق كل اعتبار.
وأضاف "الجنوب لا يُباع ولا يُشترى، والجوع لا يُطفئ الكرامة، ومن صنع أكتوبر قادر أن يعيد كتابة التاريخ من جديد".
وأكد القيادي في الانتقالي أن ما سماه "شعب الجنوب" لا يستحق الوعود المؤجلة ولا الخطابات المتكررة، بل حلولاً واقعية تعيد له كرامته وحقوقه.
وفي تلميح للفساد الذي تمارسه قيادات بالانتقالي قال بن بريك "من المؤلم أن تتحول الثورة إلى سلّمٍ للمتسلقين، وشعارٍ يختبئ خلفه من ينهب الوطن باسم القضية".
وتابع "الجنوب اليوم يئن تحت وطأة الأزمات وانقطاع المرتبات وغياب العدالة".
وختم القيادي في الانتقالي بن بريك خطابه بالقول "التحرر لا يكتمل برحيل المحتل، بل بإرساء دولة العدل والمؤسسات، دولةٌ لا تُقصي الكفاءات ولا تكافئ الفساد".
وفي وقت سابق اليوم تحولت فعالية للمجلس الانتقالي الجنوبي في الضالع، إلى تظاهرة غاضبة ضد "عيدروس الزبيدي" رئيس المجلس وأجبرته على المغادرة.
وشهدت محافظة الضالع، صباح اليوم حشدًا جماهيريًا واسعًا وغير مسبوق، بمشاركة آلاف المواطنين من مختلف المحافظات الجنوبية، احتفاءً بالذكرى الثانية والستين لثورة الرابع عشر من أكتوبر.
لكن هذا الاحتفال الذي حضره الزبيدي سرعان ما تحول إلى تظاهرة غاضبة فور وصول الزبيدي تطالب برحيله، وهتفت الحشود "برّع يا سرق برّع". "لا فاسدون بعد اليوم".
واختار الانتقالي مدينة الضالع للاحتفال بذكرى ثورة 14 أكتوبر كون أغلب قيادات الانتقالي تنتمي لهذه المحافظة على رأسهم عيدروس الزبيدي، على اعتبار أنها الحاضنة الشعبية له، الأمر الذي اعتبر مراقبون أن الخروج ضد الزبيدي في الضالع انعكاسا لمدى الاحتقان والغليان الشعبي الرافض لسياسة الانتقالي.
يشار إلى أن تنظيم الحفل بذكرى ثورة أكتوبر في الضالع بمشاركة الزبيدي يأتي لأول مرة منذ تأسيس الانتقالي في 2017.