كواليس جديدة في استبعاد حجازي والنني من معسكر منتخب مصر
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال الإعلامي خالد الغندور، إن حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر،تحدث مع جهازه المعاون، أن أحمد حجازي مدافع نيوم السعودي، ترتيبه الرابع أو الخامس في مركزه، وأنه لن يضمه خلال الفترة المقبلة منعا لحدوث أزمات أو اعتراضات من جانب اللاعب على عدم مشاركته في المباريات.
خالد الغندور: قلق في منتخب مصر بسبب محمد الشناويوتابع الغندور خلال برنامجه ستاد المحور:" بالإضافة إلى ما حدث من حجازي خلال مباراة بوتسوانا وحديثه الغير لائق مع طارق سليمان في الفندق عقب انتهاء اللقاء".
وأضاف:" حسام حسن سيعتمد على رامي ربيعة ومحمد عبدالمنعم وخالد صبحي مع وجود حمدي فتحي وتوظيفه في الدفاع بجانب خط الوسط، بالإضافة إلى أحمد رمضان بيكهام مع إمكانية تواجد حسام عبدالمجيد مدافع الزمالك".
وأكمل :" فيما يخص محمد النني، الكابتن حسام حسن يرى أن هناك لاعبين مميزين في مركزه مثل مروان عطية وحمدي فتحي وأحمد نبيل كوكا ومحمد شحاته، ويخطط للنزول بمعدل الأعمار".
وأختتم الغندور:" حسام حسن، قلقان من فكرة تواجد النني والجلوس على دكة البدلاء وهو ما قد يترتب عليه غضب النني لأنه لاعب كبير وحقق نجاحات مع المنتخبات الوطنية خلال الفترات الماضية، وبالتالي حتى الآن لن يضمه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خالد الغندور حسام حسن أخبار الرياضة أحمد حجازي منتخب مصر محمد النني حسام حسن
إقرأ أيضاً:
حسام بدراوي : المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تتطلب قيادة رشيدة
قال الدكتور حسام بدراوي المفكر السياسي، إن المشهد الإقليمي خلال الخمسة عشر يومًا الماضية، والذي شهد تصعيدًا عسكريا بين إسرائيل وإيران بدعم من الولايات المتحدة، يعكس حالة من الغموض الشديد والتشابك غير المسبوق في العلاقات الدولية، لافتًا، إلى أن إسرائيل بدأت المواجهة العسكرية بهجوم استباقي يفتقر لأي مرجعية قانونية دولية، واعتمدت على نوع من الضربات التي تُوجه بناء على تصوّر خطر محتمل، وليس خطرًا وشيكًا أو قائمًا فعليًا.
وأضاف بدراوي، في حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هناك فارقًا بين الهجوم الاستباقي والهجوم الوقائي، مشيرًا إلى أن الأخير يكون مبررًا في حالات تجهيزات حربية واضحة ومعلنة، وهو ما لم يكن قائمًا في الحالة الإيرانية.
واعتبر أن ما قامت به إسرائيل، ورد الفعل الإيراني عليه، يمثل خسارة للطرفين، وانتهاكًا صريحًا لمبادئ القانون الدولي، لافتًا إلى أن الدعم الأمريكي لإسرائيل في هذه الضربات يعكس حالة من غياب احترام المبادئ الدولية، وزيادة الاضطراب في المنطقة.
وأشار بدراوي إلى ظاهرة لافتة في هذا التصعيد، وهي إعلان كل طرف عن نواياه قبل الضربات، ما أدى إلى تجنب وقوع إصابات مباشرة.
وقال إن ذلك كان أشبه بـ«تمثيلية إعلامية»، حيث قامت إيران مثلًا بإخطار قطر مسبقًا قبل قصفها، وأعربت عن اعتذارها لاحقًا، بينما شكرت الولايات المتحدة إيران لأنها منحت الوقت الكافي لإخلاء المواقع المستهدفة. هذه التصرفات، بحسب تعبيره، توحي بوجود «اتفاقات خلف الكواليس» بين الأطراف المتنازعة.
وفي ختام حديثه، شدّد الدكتور حسام بدراوي على أن ملامح النظام الإقليمي تتغير بالفعل، مؤكدًا أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تتطلب قيادة رشيدة.
وأكد أن القوى المؤهلة لقيادة تسوية شاملة وتحقيق توازن إقليمي حقيقي هي مصر والسعودية وتركيا، لكونها تملك علاقات متوازنة مع كل من الولايات المتحدة، وإسرائيل، وإيران.
وأشار إلى أن الدور المصري في هذه المرحلة بات واجب الحدوث وليس خيارًا، نظرًا لموقع مصر الجيوسياسي وعلاقاتها المتشعبة مع أطراف النزاع.