رسملة قوية للقطاع المصرفي السعودي .. 49.9 % مساهمة الأنشطة غير النفطية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أكد البنك المركزي السعودي “ساما” أن الاقتصاد السعودي أثبت متانته خلال عام 2023م مدعومًا بالدور المحوري للقطاع المالي، على الرغم من حالة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي ، مشيرا إلى تقدم المملكة في تحقيق رؤية المملكة 2030 الطموحة، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد المحلي. ونتج عن تلك الجهود وصول مساهمة الأنشطة غير النفطية بنسبة 49.
9 % من إجمالي الناتج المحلي، مسجلةً نموًا قدره 4.4 % في عام 2023م.
كما أكد تقرير “ساما ” بشأن الاستقرار المالي لعام 2024م، أن القطاع المصرفي السعودي لا يزال يتمتع برسملة قوية، حيث ارتفعت نسبة كفاية رأس المال إلى 20.1 % في العام 2023م. وحافظت البنوك على كفاية سعتها التمويلية بما يمكّنها من المساهمة في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية في المملكة، حيث استمر نمو الائتمان المصرفي في عام 2023م، مدفوعًا في المقام الأول بائتمان قطاع الشركات الذي ارتفع بنسبة 13.2%.
كذلك سجلت المؤسسات المالية غير المصرفية أداءً قويًا خلال عام 2023م، حيث ارتفعت وتيرة الإقراض من شركات التمويل بنسبة 12.3 % لتبلغ 84.7 مليار ريال بنهاية العام، الأمر الذي انعكس على النمو الملحوظ في إجمالي الأصول.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: عام 2023م
إقرأ أيضاً:
جامعة درنة تسجل أول مساهمة جينية ليبية عن القروش في قاعدة البيانات العالمية
عرضت جامعة درنة، أول دراسة جينية تُجرى على أسماك القروش في ليبيا، وذلك ضمن فعالية علمية متخصصة نظمها الصندوق في مدينة جرجيس بدولة تونس.
وبحسب بيان وزارة التعليم العالي بالحكومة الليبية، يأتي ذلك في إطار اتفاق التعاون العلمي المشترك بين جامعة درنة والصندوق العالمي للطبيعة – شمال إفريقيا.
وجاءت هذه المشاركة العلمية من قبل الأستاذ أسامة البرعصي عضو هيئة التدريس بجامعة درنة ،حيث قدّم النتائج الأولية لدراسته حول الاختلافات الوراثية للقروش في ليبيا.
وكشفت نتائج الدراسة، «توثيق تسجيل أول لنوع جديد على مستوى البحر الأبيض المتوسط بالاعتماد على التحاليل الجينية، التسجيل الأول لعدة أنواع من القروش في المياه الليبية، رصد عده انواع مهددة بالانقراض ضمن عينات الدراسة».
وشملت الدراسة أيضا على أنواع تفتقر إلى بيانات بيولوجية بناء على تصنيف الاتحاد الدولي لصون الطبيعة.
كما تم الاتفاق بين الجامعة و الصندوق على إطلاق مشروع لإعداد دليل إرشادي تصنيفي للقروش في ليبيا؛ بهدف توفير مرجع علمي يُسهل جهود التوثيق والتصنيف ويدعم الدراسات المستقبلية.
وتُعد هذه الدراسة أيضًا أول مساهمة جينية من ليبيا تُسجل على قاعدة البيانات العالمية (GenBank) حول القروش، ما يمثل خطوة مهمة في تعزيز مساهمة الباحثين الليبيين في الأبحاث البيئية والجينية على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط.
الوسومالقروش جامعة درنة