مقاتلو كتيبة جنين يحتفلون بالصواريخ الإيرانية التي استهدفت “إسرائيل” (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
الجديد برس:
أرسل مقاتلو كتيبة جنين الفلسطينية رسالة قوية إلى إيران، معبرين عن فرحتهم الغامرة بالهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على أهداف داخل “إسرائيل”.
ووصف مقاتلو الكتيبة إيران بأنها “الحبيبة والشامخة”، وأكدوا على أنهم يقفون صفاً واحداً معها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مما يعكس الروابط المتينة بين المقاومة الفلسطينية وإيران في مواجهة عدو مشترك.
في الوقت نفسه، انتشرت مقاطع مصورة توثق فرحة عارمة اجتاحت قطاع غزة، حيث أظهرت الفيديوهات أهالي القطاع وهم يحتفلون بسقوط الصواريخ الإيرانية على المستوطنات الإسرائيلية. ويظهر هذا التفاعل الشعبي في غزة تضامناً كاملاً مع الرد الإيراني، حيث عبرت الجماهير عن تأييدها لهذه التطورات الميدانية من خلال التهليل والتكبير.
ومساء الثلاثاء، أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه نفذ هجوماً كبيراً على “إسرائيل” بوابل من الصواريخ، وذلك رداً على اغتيال قادة المقاومة، وهم رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.
هذا الرد الإيراني جاء بعد مرحلة من ضبط النفس، وهو ما أكده بيان الحرس الثوري الإيراني، الذي أوضح أن العملية جاءت في سياق الرد على الجرائم الإسرائيلية المتصاعدة.
وأظهرت الاحتفالات في غزة فرحة واضحة بين السكان، خاصة في مخيم جباليا شمال القطاع، حيث رقص الأطفال وعلا صوت الزغاريد، مما يعكس عمق تأثير هذه الضربة الإيرانية على النفوس الفلسطينية.
وفي خان يونس جنوب القطاع، امتدت الاحتفالات إلى الشوارع، معبرين عن دعمهم للصواريخ التي ضربت “إسرائيل” من شمالها إلى جنوبها.
ومن الجدير بالذكر أن الحرس الثوري الإيراني قد حذر الاحتلال الإسرائيلي من أن أي رد عسكري على هذه العملية سيقابل بهجمات أشد تدميراً وأوسع نطاقاً، مؤكداً أن هذه ليست سوى الموجة الأولى من الهجمات.
بالإضافة إلى ذلك، أكد الحرس الثوري الإيراني أن العملية تمت بدعم كامل من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني والجيش الإيراني، مشيراً إلى أن هذه الهجمات تأتي في سياق التصعيد الإسرائيلي المتزايد ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/10/أهالي-غزة-يهتفون-احتفالاً-بالرد-الايراني5.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/10/أهالي-غزة-يهتفون-احتفالاً-بالرد-الايراني4.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/10/أهالي-غزة-يهتفون-احتفالاً-بالرد-الايراني3.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/10/أهالي-غزة-يهتفون-احتفالاً-بالرد-الايراني2.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/10/أهالي-غزة-يهتفون-احتفالاً-بالرد-الايراني.mp4الله أكبر
أهالي الشهداء والنازحين في مدينة غزة يستقبلون الصواريخ الإيرانية بالتهليل والتكبير، تعبيرًا عن تأييدهم وتفاعلهم مع هذه التطورات الميدانية.#إيران #فلسطين pic.twitter.com/Pr1ZtswAwL
— بلال نزار ريان (@BelalNezar) October 1, 2024
#شاهد| فرحة عارمة بين أهالي غزة؛ إثر مشاهدة صواريخ إيرانية تستهدف تل "أبيب"#إيران pic.twitter.com/7uChqgxFkt
— محمد لمين بليلي (@bellmolamine) October 1, 2024
شاهد .. فرحة واسعة في قطاع #غزة بقصف إيران للقواعد الاسرائيلية في #فلسطين المحتلة pic.twitter.com/562xAVrSk0
— قناة المنار (@TVManar1) October 1, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الحرس الثوری الإیرانی
إقرأ أيضاً:
“الخروج العظيم من إسرائيل إلى مصر”.. تحذير من تدفق كبير نحو سيناء بعد الضربات الإيرانية
مصر – أفادت تقارير بتدفق مئات الإسرائيليين، بينهم متدينون حريديم، إلى مصر في ظل التصعيد الأمني المستمر في إسرائيل، ما أثار مخاوف أمنية في مصرية، وسط دعوات لتعزيز الإجراءات الاحترازية.
وشهدت المناطق السياحية مثل شرم الشيخ والغردقة ارتفاعًا كبيرًا في نسبة الحجوزات الفندقية بلغت نحو 300%، رغم أن شهر يونيو عادةً ما يكون موسمًا سياحيًا منخفضًا.
وأشار الإعلامي عمرو أديب خلال برنامجه “الحكاية” على قناة “إم بي سي مصر”، إلى ما أُطلق عليه البعض اسم “الخروج العظيم”، الذي يشمل هروب الإسرائيليين والمقيمين والأجانب من الصراع الدائر هناك، لافتًا إلى أن مصر أصبحت وجهة رئيسية للباحثين عن الأمان.
وحذر أديب من ضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية حول المناطق التي يتواجد فيها هذه الفئة من الوافدين، مشيرًا إلى أن المسلسل الإسرائيلي “طهران” يعكس أساليب الاستخبارات المتقدمة مثل استخدام الملابس والتكنولوجيا لإخفاء الهوية. وأكد ثقته الكاملة في كفاءة الأجهزة الأمنية المصرية وقدرتها على التعامل مع الوضع، داعيًا المواطنين إلى التحلي بالحذر ومراقبة أي سلوكيات مشبوهة والإبلاغ عنها فورًا، خاصة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
كما أشار إلى أن من بين الوافدين قد يكون هناك أفراد لديهم خلفيات أمنية أو قدرة على جمع المعلومات، مما يستدعي اتخاذ إجراءات وقائية شاملة لحماية الجبهة الداخلية على المستويات العسكرية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، بما في ذلك توفير السلع الأساسية مثل القمح والطاقة.
وأكد أديب أن مخاوفه ليست مبالغًا فيها، بل هي مخاوف مشروعة لأي مواطن مصري يريد الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، داعيًا إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي لمواجهة أي تهديد محتمل للأمن القومي.
ارتفاع ملحوظ في الإشغالات السياحية شمال سيناء
ذكرت صحيفة “المصري اليوم” أن معدلات الإشغال الفندقي في مناطق نويبع وطابا المطلة على خليج العقبة في شمال شرق مصر ارتفعت من 15% إلى 60% خلال الأيام الأخيرة، نتيجة تدفق أعداد كبيرة من الجنسيات الأجنبية المقيمة في إسرائيل، وسط تصاعد العمليات العسكرية بين إسرائيل وإيران، وفق مصادر سياحية.
وأوضح مصدر أن الأسبوع الحالي شهد حالة من الاختناق المروري عند معبر طابا بسبب تدافع مجموعات كبيرة من المواطنين من جنسيات مختلفة، معظمهم من دول أوروبية، لعبور المعبر نحو مصر ومن ثم التوجه إلى بلدانهم.
وسائل الإعلام الإسرائيلية تسلط الضوء على الظاهرة
من جانبها، ذكرت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية أن معبر “مناحيم بيجن”، المقابل لمعبر طابا المصري، يشهد زحامًا غير معتاد، نتيجة هروب مئات الإسرائيليين من الصراع مع إيران إلى مصر ومنها إلى الولايات المتحدة وأوروبا. وأشارت الصحيفة إلى أن المعابر البرية مع مصر والأردن أصبحت أكثر الطرق أمانًا وسرعة للمغادرة والدخول إلى إسرائيل.
ولفتت إلى أن معبر طابا، الذي كان شبه مغلق منذ بداية الحرب على قطاع غزة، عاد ليصبح أحد المنافذ الرئيسية للإسرائيليين الراغبين في الخروج أو العودة إلى بلادهم.
بدورها، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بأن مئات الإسرائيليين، خاصة اليهود المتدينين الحريديم، فضلوا الهروب إلى أوروبا والولايات المتحدة عبر شبه جزيرة سيناء، رغم التحذيرات من خطورة السفر إلى مصر.
وأكدت إذاعة “AMS” الإسرائيلية المتخصصة في شؤون المجتمع الحريديم أن العديد من اليهود المتدينين يفضلون السفر إلى الولايات المتحدة عبر معبري طابا وشرم الشيخ بعد إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي، رغم تحذيرات وكالة الأمن القومي بعدم استخدام هذا الطريق.
المصدر: RT