أعلنت الشرطة الدنماركية، الأربعاء، أنها تحقق في انفجارين وقعا بمحيط السفارة الإسرائيلية، في العاصمة كوبنهاغن.

وذكرت الشرطة في بيان، أنه ليس هناك أنباء عن حدوث إصابات، حسب وكالة رويترز.

وكانت  وزارة الدفاع الدنماركية قد أعلنت في ديسمبر الماضي، أنه ستتمّ تعبئة الجيش لمساعدة الشرطة في نشاطها الأمني حول المواقع "اليهودية والإسرائيلية" في كوبنهاغن.

وأدت عدة تظاهرات ردًا على الحرب في قطاع غزة، إلى زيادة ضغط العمل على الشرطة الدنماركية، وفقا لوكالة فرانس برس.

الدنمارك تستعين بالجيش لتأمين المواقع "اليهودية والإسرائيلية" أعلنت وزارة الدفاع الدنماركية، الأحد، أنه سيتمّ تعبئة الجيش لمساعدة الشرطة في نشاطها الأمني حول المواقع "اليهودية والإسرائيلية" في كوبنهاغن.

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر، بعد هجوم شنّته الحركة الفلسطينية المصنفة إرهابية في أميركا ودول أخرى، على إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة، أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وتوعدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس، وشنّت قصفا مكثفا على غزة وبدأت بعمليات برية اعتبارا من 27 أكتوبر، مما أدى إلى مقتل أكثر من 41 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في القطاع. 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة

#سواليف

شددت #منظمة_بتسيلم_الحقوقية_الإسرائيلية على أن #إسرائيل تنفذ #إبادة_جماعية في قطاع #غزة، مشيرة إلى أن أوروبا والولايات المتحدة لم تتحركا لوقف الإبادة بغزة بل ساهمتا في امتدادها.

وقالت المنظمة في تقرير: “إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة. هذه كلمات لا يمكن استيعابها، لكن هذا هو الواقع”، مشددة على أن “إسرائيل تعمل بشكل متعمد ومنهجي لتدمير المجتمع والشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

ولفتت إلى أن “التصريحات الصريحة الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين كبار، إلى جانب السياسة المتسقة المتمثلة في الهجمات المدمرة والممارسات الإبادية، تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن إسرائيل تعتبر سكان قطاع غزة بأكملهم هم الهدف”، مؤكدة أن “محو مدن بأكملها، التدمير المنهجي للبنى التحتية الصحية والتعليمية والمؤسسات الدينية والثقافية، التهجير القسري لمليونيْ شخص من سكان قطاع غزة بهدف طردهم من القطاع، إضافة إلى التجويع والقتل الجماعي بالطبع – كل هذه وغيرها هي محاولة سافرة ومُعلنة لتدمير المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة وخلق ظروف معيشية كارثية لا تسمح له باستمرار البقاء”.

مقالات ذات صلة عودة الليالي اللطيفة وتراجع تأثير الأجواء الحارة اعتباراً من يوم غد الثلاثاء 2025/07/28

وأضافت: “هذا هو بالضبط تعريف الإبادة الجماعية”، محذرة من أن “الأيديولوجية التي توجه النظام الإسرائيلي لا تقتصر على قطاع غزة فقط. هذا النظام نفسه، الجيش نفسه، القادة والضباط أنفسهم يطبّقون ممارسات العنف المتطرّف في الضفة الغربية، في شرقيّ القدس وفي داخل إسرائيل أيضا”.

وتابعت قائلة: “نحن نشهد بالفعل الآن انتقال الأساليب التي تستخدمها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة إلى مناطق أخرى ـ على نطاق مختلف، لكن بالمنطق ذاته”، مبينة أنه “في الضفة الغربية، يتجلّى ذلك في القصف الجوي، تدمير مخيمات اللاجئين، التهجير الجماعي والتدمير المتعمّد للاقتصاد والمجتمع. لا حماية لأي فلسطيني يعيش تحت نظام الإبادة الجماعية الإسرائيلي.”.

وذكرت المنظمة أن “قادة العالم الغربي، وتحديدًا الولايات المتحدة وأوروبا، شركاء في المسؤولية الفعلية عن أعمال إسرائيل، إذ يواصلون منحها الدعم الذي يتيح لها القيام بأعمال الإبادة”، مشددة على أنه “من واجب المجتمع الدولي أن يوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة”، لافتة إلى أنه “من واجبنا ومسؤوليتنا، كمنظمة لحقوق الإنسان، أن نقول الحقيقة: الإبادة الجماعية تحدث هنا، الآن. هذه هي الإبادة الجماعية خاصّتنا، ويجب وقفها”.

مقالات مشابهة

  • السفارة الأمريكية تتهم كتائب حزب الله باقتحام مكتب وزارة الزراعة في بغداد
  • عن غارة بنت جبيل.. ماذا أعلنت وزارة الصحة؟
  • منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة
  • عاجل. خليل الحية ينتقد انسحاب إسرائيل من مفاوضات الدوحة رغم التقدم الذي تحقق ويدعو العرب للزحف نحو فلسطين
  • الشرطة الإسبانية تحقق مع طالب استخدم الذكاء الاصطناعي لتزييف صور زميلاته
  • الناشط أنس حبيب يكشف تفاصيل زيارة الشرطة الهولندية لمنزله.. ما علاقة النظام المصري؟
  • مصدر دبلوماسي ينفي اقتحام السفارة المصرية فى ليبيا
  • اعتقال موظف في تل أبيب.. صوّر النساء في مرافق تغيير الملابس
  • الجزائر تستدعي القائم بأعمال السفارة الفرنسية
  • حركة تنقلات الشرطة 2025 على الأبواب.. الدفع بقيادات شابة مؤهلة لـ المواقع القيادية