دمشق تتهم القوات الأمريكية بارتكاب جريمة أدت إلى مقتل وجرح عسكريين سوريين في دير الزور
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية السورية، اليوم السبت، أن القوات الأمريكية والتنظيمات التابعة لها استهدفوا حافلة عسكريين سوريين ما أسفر عن مقتل عدد من العسكريين وإصابة آخرين.
وقالت الخارجية السورية في بيان: "ارتكبت قوات الاحتلال الأمريكي يوم أمس جريمة جديدة حيث استهدفت هي وتنظيماتها الإرهابية حافلة تقل عددا من عناصر الجيش العربي السوري جنوب شرق دير الزور ما أسفر عن استشهاد عدد من العسكريين وإصابة آخرين".
وتابعت: "تؤكد الجمهورية العربية السورية أن هذا العدوان الإجرامي والإرهابي يأتي في إطار التصعيد الأمريكي ضد سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها وفي سياق دعم ورعاية الولايات المتحدة الأمريكية للتنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيم "داعش" الإرهابي، وتوظيفها له وللميليشيات الانفصالية العميلة لها كأداة لتنفيذ مخططاتها تجاه سوريا والمنطقة، لاسيما وأن هذا العمل الإجرامي يتزامن مع النهب الأمريكي المستمر لثروات سورية النفطية والزراعية وزيادة الضغوط الاقتصادية على الشعب السوري بهدف إطالة أمد احتلالها ومواصلة زعزعة أمن واستقرار المنطقة بأسرها".
وأشارت إلى أن هذه الحادثة الأليمة تذكرنا بالاعتداء الآثم الذي نفذته قوات الاحتلال الأمريكي في 17/9/2016 على مواقع الجيش العربي السوري في جبل الثردة بريف دير الزور لتمكين تنظيم "داعش" الإرهابي من السيطرة على ذلك الموقع الذي دافعت عنه قواتنا بكل بسالة.
وأضافت: "تؤكد سوريا مجددا عزمها على الاستمرار في حربها على الإرهاب للقضاء على فلوله، والتزامها بالعمل وفق القانون الدولي لتحرير أراضيها من الاحتلال الأمريكي والإسرائيلي والتركي".
وصرح مصدر أمني سوري في وقت سابق بأن 20 جنديا سوريا قتلوا وأصيب 10 بجروح في هجوم شنه مسلحو تنظيم "داعش" الإرهابي في محافظة دير الزور السورية.
المصدر: سانا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا التحالف الدولي داعش دیر الزور
إقرأ أيضاً:
مقتل فتاة في فلوريدا على يد زميلين في مدرسة: جريمة مروعة تهز المجتمع
صراحة نيوز-أفادت أم في ولاية فلوريدا الأمريكية عن فقدان ابنتها البالغة من العمر 14 عامًا، لتكتشف السلطات لاحقًا أنها قُتلت بالرصاص ثم أحرقت على يد زميلين لها في المدرسة، في جريمة وصفت بأنها “مروعة”.
أفادت الشرطة أن الفتاة تدعى دانكا جايد تروي، واختفت من منزلها في مجتمع بيس قرب حدود ألاباما، بينما كان القتل قد وقع في الليلة السابقة، وفق ما صرح به شريف مقاطعة سانتا روزا، بوب جونسون، حسب مجلة “بيبول”.
كشفت السلطات أن الفتاة كانت تحمل سكوترها الكهربائي حين استدرجها الفتيان، أحدهما 16 عامًا والآخر 14 عامًا، إلى منطقة غابات، حيث سرق الفتى الأكبر سلاح والدته وأطلق النار على دانكا عدة مرات قبل أن يشعلوا النار في جسدها.
تستمر التحقيقات لمعرفة دوافع الفتيان وراء استهداف الفتاة، رغم أنهم كانوا أصدقائها من المدرسة، وقد عُثر على جسدها المحروق والمليء بالرصاص على يد أحد المارة الذي أبلغ الشرطة فورًا.
اعتُقل الفتيان، ووجهت لهما تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى، مع إمكانية محاكمتهما كأشخاص بالغين، رغم عدم كشف هويتهما لكونهما قاصرين. ويحتجز الفتيان في إدارة العدالة الخاصة بالقصر، ولم يتضح بعد ما إذا استأجرا محامين للدفاع عنهما.
أُطلقت حملة على موقع “GoFundMe” لمساعدة عائلة الفتاة على تغطية تكاليف الجنازة، وقد جمعت أكثر من 5,500 دولار.