منتخبنا الشباب في المستوى الرابع بقرعة كأس آسيا في الصين
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
الثورة نت/..
اكتملت قائمة المنتخبات المتأهلة إلى نهائيات كأس آسيا للشباب تحت 20 عاما لكرة القدم المقررة في الصين، وذلك بعد ختام منافسات التصفيات.
وتأهل من خلال التصفيات 15 منتخباً، من بينهم 12 منتخباً سبق لها الفوز بلقب البطولة، ومن بينها المنتخب اليمني، لتنضم إلى المنتخب الصيني المضيف في النهائيات التي تقام خلال الفترة من 6 إلى 23 فبراير 2025.
وقد نجح منتخبنا الوطني للشباب للتأهل كأحد أفضل خمسة منتخبات حاصلة على المركز الثاني. بعد أن جمع سبع نقاط وذلك بفوزه في الجولتين الأولى والثانية على كل من منتخبي تيمور الشرقية وجزر المالديف 3/1 و 3/0 وفي الجولة الثالثة والأخيرة تعادل بهدف مع منتخب الإندونيسيي مستضيف المجموعة, ليتأهل المنتخبين معا إلى النهائيات.
وسيكون منتخبنا الوطني للشباب في المستوى الرابع في القرعة التي تقام في 27 نوفمبر القادم.
وقد قسمت المنتخبات الستة عشر المتأهلة إلى أربع مستويات وسيكون منتخبنا الوطني للشباب في المستوى الرابع في القرعة التي تقام في 27 نوفمبر القادم.
وتصدر منتخب سوريا الفائز بلقب عام 1994 ترتيب المجموعة الأولى للتصفيات بالعلامة الكاملة بحصوله على 12 نقطة، بينما تصدر منتخب أوزبكستان حامل لقب البطولة الأخيرة ترتيب المجموعة الثانية برصيد 12 نقطة أيضا.
واعتلى منتخب كوريا الجنوبية الفائز باللقب 12 مرة آخرها في عام 2012 صدارة المجموعة الثالثة برصيد 12 نقطة
وتصدر المجموعة الرابعة من التصفيات منتخب السعودية الفائز بلقب البطولة ثلاث مرات متفوقا بفارق الأهداف أمام أستراليا، الذي تأهل أيضا ضمن أفضل خمسة منتخبات احتلت المركز الثاني.
كما تصدر منتخب جمهورية كوريا الشمالية الفائز بكأس آسيا للشباب ثلاث مرات من قبل، ترتيب المجموعة الخامسة، في حين تربعت إندونيسيا بطلة نسخة 1961، على صدارة المجموعة السادسة، لتتأهل رفقة الوصيف المنتخب اليمني الذي حجز إحدى بطاقات أفضل ثواني.
وجاء منتخب إيران الفائز باللقب أربع مرات في قمة المجموعة السابعة، في حين تصدر المنتخب العراقي بطل آسيا 5 مرات ترتيب المجموعة الثامنة، وتأهل معه وصيفه من نفس المجموعة منتخب تايلاند الفائز باللقب مرتين.
وذهبت صدارة المجموعة التاسعة لمنتخب اليابان، الذي سبق له الفوز بلقب البطولة مرة واحدة، متفوقا بفارق الأهداف أمام قرغيزستان الذي تأهل أيضا ضمن أفضل ثواني.
وأنهى منتخب قطر بطل كأس آسيا للشباب في عام 2014، مشواره في التصفيات محتلا صدارة المجموعة العاشرة بعد الفوز على الأردن 3 / 2 ليتأهلا سويا للنهائيات التي ستقام في الصين.
وسبق لمنتخب الصين أيضا الفوز باللقب الآسيوي على مستوى الشباب مرة واحدة في عام 1985 لتشهد النسخة القادمة 12 بطلا سابقا من أصل 16 فريقا، حيث تتطلع أربعة منتخبات أخرى للصعود لمنصة التتويج لأول مرة في تاريخها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
«مدينة مصدر» تبدأ تجارب المستوى الرابع للمركبات ذاتية القيادة
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مدينة مصدر، بدء اختبار المستوى الرابع للمركبات ذاتية القيادة (AV) داخل المدينة، وذلك بالتعاون مع شركة «سليوشنز بلس» (Solutions+)، إحدى شركات مجموعة مبادلة للاستثمار المتخصّصة في تزويد حلول التنقل الذكي.
وبدأت التجارب الحيّة تحت إشراف مركز النقل المتكامل، الذي تولى مسؤولية تسجيل المركبات ذاتية القيادة واختبارها ومنح الموافقات التشغيلية اللازمة، بما يضمن التزامها بأعلى معايير السلامة والامتثال، وتوافقها مع رؤية أبوظبي الشاملة في تطوير منظومة تنقل ذكية ومستدامة.
ويعكس المشروع التزام إمارة أبوظبي المتواصل بتشكيل مدن المستقبل من خلال الابتكار والتكامل الرقمي والمسؤولية البيئية، وكذلك تعزيز مكانة مدينة مصدر كمركز عالمي رائد لتقنيات الطاقة النظيفة، وبيئة اختبار حقيقة لحلول التنقل الذكي المستدام، فضلاً عن كونها حاضنة مجمّع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI).
ويُعد اعتماد مستوى الأتمتة الرابع خطوة نوعية في مسيرة تطوير المركبات ذاتية القيادة، إذ يُمكّن المركبة من العمل بشكل كامل دون الحاجة إلى أي تدخل بشري ضمن نطاق محدد.
وقال أحمد باقحوم، الرئيس التنفيذي لمدينة مصدر، إن الإعلان عن بدء اختبارات المستوى الرابع يمثل نقلة نوعية في قدرات المركبات ذاتية القيادة، لافتاً إلى أن هذا المشروع ينسجم مع رؤية «مصدر» الهادفة إلى رسم ملامح مدن المستقبل على أسس الابتكار والتكامل الرقمي والمسؤولية البيئية.
من جانبه قال الدكتور عبدالله الغفلي، مدير عام مركز النقل المتكامل بالإنابة، إن هذه المبادرة تمثل خطوة محورية ضمن رؤية أبوظبي لتبني تقنيات النقل المستقبلية، وتأكيداً على التزام المركز بتوفير بيئة تنظيمية متكاملة تدعم الابتكار وتسرّع اعتماد حلول التنقل الذكي، مشيراً إلى أن مركز النقل المتكامل يعمل على تمكين نموذج نقل مستدام ومرن يعزّز تنافسية الإمارة ويواكب تطلعاتها لتكون مركزاً عالمياً للمدن الذكية والتنقل المستدام.
بدوره قال علي اليافعي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة «سليوشنز بلس»، إن الشراكة مع مدينة مصدر تتيح للشركة اختبار المركبات ذاتية القيادة من المستوى الرابع ضمن بيئة واقعية تجمع بين بنية تحتية متطورة والتزام راسخ بمبادئ الاستدامة، كما تسهم في تطوير تقنياتها بشكل أدق، إلى جانب إبراز الدور الذي يمكن أن تلعبه حلول التنقل المبتكرة في بناء منظومات حضرية أكثر ذكاءً وكفاءة، بما يتماشى مع مستهدفات المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050.
وتوفّر مرحلة إثبات المفهوم فرصة لتقييم أداء المركبات ذاتية القيادة في بيئة واقعية تُراعي خصوصية المناخ والبنية التحتية المتطوّرة في دولة الإمارات، ما يقدّم رؤى قيّمة تدعم تطوير قطاع النقل الذكي ذاتي القيادة على المستوى العالمي.
وتسير المركبات حالياً ضمن مسار تجريبي بطول 2.4 كيلومتر يربط بين عدد من المواقع الحيوية في المدينة، مثل مبنى سيمنس، ومواقف السيارات الشمالية، وسيتي سنتر مصدر، وحديقة سنترال بارك. وفي هذا المسار، تمُر المركبات بالقرب من معالم بارزة، مثل المقر الرئيسي للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، ومبنى (MC2)، ومشروع (The Link)، بما يوفّر بيئة اختبار متكاملة ومتنوعة.
وستكون المركبات، في المرحلة الأولى، مزوّدة بمشرفين داخليين لضمان السلامة خلال التشغيل، على أن يتم لاحقاً الانتقال إلى غرفة تحكّم مركزية لمتابعة التشغيل الكامل للمركبات ذاتياً مع تقدم البرنامج وتطوّره.
وتُتيح هذه المرحلة تعديل المركبات ذاتية القيادة بما يتوافق مع متطلبات دولة الإمارات والبنية التحتية التشغيلية المعتمدة فيها، وستعمل مدينة مصدر خلال فترة الاختبارات على تقييم الأداء والسلامة ومدى قابلية هذه المركبات للتكيُّف مع الظروف المختلفة، تمهيداً لدراسة توسيع نطاق تشغيلها مستقبلاً بما يتماشى مع الأنظمة والتشريعات الحكومية لإمارة أبوظبي.
وتعكس هذه المبادرة الدور الريادي الذي تلعبه مدينة مصدر في تسريع وتيرة التغيير والابتكار من خلال مجمّع التنقل الذكي التابع لها، حيث تُسهم المدينة في رسم ملامح مستقبل التنقل الحضري المستدام وتعزيز دورها كمحرك رئيسي لتطوير تقنيات الطاقة النظيفة على مستوى المنطقة والعالم، وذلك بتوفيرها بيئة اختبار واقعية لأحدث التقنيات الذكية.
وتُعد هذه الاختبارات محطة جديدة ضمن مسيرة التزام المدينة بتطوير المركبات ذاتية القيادة، إذ كانت من أوائل المدن التي أطلقت الجيل الأول من هذه المركبات في عام 2010.