أقيمت الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة بتخريج دفعة جديدة بحضور الدكتور أشرف منصور الرئيس المشارك لمجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية، ويوليوس جورج لوي رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية، والدكتور سليم عبدالناظر رئيس الجامعة والدكتور ياسر حجازى رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة وعدد من الشخصيات رفيعة المستوى من الجانبين المصري والألماني.

 

خريجو الجامعة الألمانية الدولية هدية للعالم 

وأكد الدكتور أشرف منصور الرئيس المشارك لمجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية  بالعاصمة الإدارية الجديدة GIUورئيس مجلس أمناء  الجامعة الألمانية بالقاهرة، أن أولياء الأمور هم شركاء النجاح، وجهودهم هى التى أثمرت عن تخرج الطلاب اليوم، وأن خريجي الجامعة الألمانية الدولية هم هدية للعالم ولمصر، حيث نحتفل بتخريج ٥٩٧ طالبا وطالبة، فهم يعدون سفراء للسلام والعلم في كل مكان، وأن التعليم والعلوم هما البوابة الرئيسية لثقافة السلام العالمية.

وقال إنه منذ 22 عاما تم افتتاح الجامعة الألمانية  الـ  GUC والتى تعد أول جامعة عابرة للحدود في مصر بحضور المستشار الألماني وقتها جيرهارد شرودر والرئيس الراحل محمد حسنى مبارك، لافتا إلى أنه خلال شهر سبتمبر الماضي  2024 زار الرئيس الألمانى فرانك فالتر شتاينماير مقر الجامعة الألمانية الدولية  لإفتتاحها رسميا وقام بالمرور من بوابة الأمل التى تمثل رمزا للتواصل والسلام،  وجاء شعارها  "إن التعليم والعلوم هما البوابة الرئيسية لثقافة السلام العالمية، وإن العالم في هذه الأيام يحتاج إلى مئات من هذه الجامعات العابرة للحدود  لتعزيز التفاهم الدولي ونشر ثقافة السلام"، (وهى نفس العبارة التى قالها الدكتور أشرف منصور عام 1994).

ورحب الدكتور منصور  في سياق كلمته برؤساء اللجان في البرلمان الألمانى " البوندستاج  "الذين جاءوا خصيصا من ألمانيا لمشاركتنا احتفالية التخرج فهى رسالة حب واحترام تعزز الحوار والعلاقات بين مصر وألمانيا، موضحا أن الجامعة الألمانية بالقاهرة GUC   والجامعة الألمانية الدولية GIU  يمثلان ٦٠% من إجمالي التعليم العالي الألماني العابر للحدود.
وأشاد الرئيس المشارك لمجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية GIU بكلمة الرئيس الألمانى عندما زار مقر الجامعة الألمانية الدولية في شهر سبتمبر الماضي، حيث أشار إلى أن أرث مصر ثري، وأنها تتمتع بكنز كبير للمستقبل يكمن في سكانها، وبفضل الطلاب يمكن أن تحدث أمور عظيمة، ودعا الكل إلى أن يكون لديهم طموح، ومشيرا إلى أن التقدم يرتبط بهؤلاء الأشخاص الذين لديهم العلم والثقة في النفس، وأن العالم يفتح ذراعيه للطلاب وأن دولة ألمانيا تفتح ذراعيها لخريجي الجامعة الألمانية والشباب المصري.
ونوه منصور إلى أنه لولا جهود الدولة المصرية ما كان هذا الصرح العظيم، الذي نتواجد فيه الآن، وأن هناك  إنجاز ملموس تشهده العاصمة الإدارية الجديدة بوجود كاتدرائية ميلاد المسيح وأكبر مسجد "الفتاح العليم"، وهما يمثلان روح الترابط بين كل المصريين. 

وذكر الدكتور أشرف منصور أنه من أجل الخريجين بذلت الجامعة مجهودات كبيرة من خلال منظومة عمل متكاملة تعمل على تحقيق النجاح، وأن كل ما يُعمل في الجامعة يقدم بروح المحبة والبذل، وأن خريجي اليوم مكانهم مرموق سواء في المجتمع المصري أو العالمي، وأنهم سيساهمون في بناء وطنهم، وأنهم إذا عملوا في الخارج سيكونون قادرين على التحدى والنجاح، وسيكنون بمثابة سفراء لمصر في الخارج، لافتا إلى أن خريجى الجامعة عليهم الاحتفاظ بهويتهم المصرية، ويحملون هوية الجامعة الألمانية التى ترتكز على الاحترام والابتكار، وأن العلاقة بين الجامعة والخريجين مستمرة ولن تنقطع. 

وأكد خالد عباس  رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة، سعادته بتواجده في حفل تخرج طلاب الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة، مقدما التهنئة للخريجين الجدد.
وقال عباس إن المجتمع المصري لديه احتياج لخريجي الجامعة الألمانية الدولية، لما يتمتعون به من مستوى أكاديمي عالي الجودة، لافتا إلى أن شركة العاصمة الإدارية الجديدة تضم ضمن فريقها مجموعة من خريجي الجامعة الألمانية الدولية من الدفعة السابقة.
شارك في الاحتفالية يوليوس جيورج لوي رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية، والسيد جروس برومر رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية في البرلمان الألماني وعضو في البوندستاج منذ عام 2002، والسيد مايكل مولر عضو في البرلمان الألماني ورئيس بلدية برلين السابق، و الدكتور  كريستيان مولر عضو بالبرلمان الألماني والمسئول عن اقرار ميزانية التعليم العالي في البرلمان الألماني وهو عضو في البرلمان بلجنة العلاقات الخارجية و التعليم، وكاي زكيس الأمين العام للهيئة الالمانية للتبادل الأكاديمي       (DAAD)، ودانييل زاندر الرئيس التنفيذي لغرفة المهندسين في بادن فورتمبرج – رئيس لجنة الاقتصاد وعضو في مجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية، والدكتور راينهولد لوكر عضو في مجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية، والدكتور فولفجانج مانفريد مينكر منسق تعليمي، كلية الهندسة وعلوم الحاسوب وعلم النفس، جامعة أولم، والبروفيسور دكتور فلوريان بيكر-ريترسباخ، من كلية إدارة الأعمال، جامعة HTW للعلوم التطبيقية في برلين، والدكتورة إيناس كاترين هينز العميد المؤسس، ودانيلا مامونتوف، مساعد باحث، السيدة كارولين شندلر مساعد باحث، والسيدة سونيا شوشتر والسيد فولفجانج شوشتر لورد مايور –  عمدة مقاطعة بجنوب ألمانيا.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير  أكد خلال افتتاح مقر الجامعة الألمانية الدولية GIU أن المجتمع الألماني يعتبر الدكتور أشرف منصور الأب للجامعات الألمانية العابرة للحدود في العالم، حيث تمثل الجامعتان الألمانية GUC بالقاهرة  والألمانية الدولية GIU  60% من اجمالي التعليم العالي الألماني العابر للحدود على مستوي العالم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامعة الألمانية الجامعة الألمانية الدولية العاصمة الإدارية الجديدة العاصمة الإدارية أشرف منصور الدكتور أشرف منصور الجامعة الألمانیة الدولیة بالعاصمة الإداریة مجلس أمناء الجامعة الألمانیة الدولیة الألمانیة الدولیة GIU البرلمان الألمانی الإداریة الجدیدة فی البرلمان رئیس مجلس عضو فی إلى أن

إقرأ أيضاً:

تخريج 406 طلاب ضمن الفوج الأول من الدفعة الـ11 في جامعة ظفار وسط استعراض للإنجازات الأكاديمية

 

 

 

صلالة- الرؤية

احتفلت جامعة ظفار بتخريج الفوج الأول من الدفعة الحادية والعشرين من طلبة كلية الآداب والعلوم التطبيقية على مستوى المرحلة الجامعية الأولى البكالوريوس والدبلوم، والبالغ عددهم 406 خريجين وخريجات، في حفل أقيم بالحرم الجامعي تحت رعاية معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.

وبلغ عدد الخريجين على مستوى البكالوريوس 323 خريجا وخريجة، وبلغ عدد الخريجين على مستوى الدبلوم 83 خريجا وخريجة، وبلغ إجمالي البرامج 18 برنامجا ما بين البكالوريوس والدبلوم.

وأعرب مجلس أمناء جامعة ظفار عن فخره بتخريج دفعة جديدة من شباب الوطن، معتبرًا أن هذا الحدث يجسد الدور المتنامي للجامعة ومكانتها الراسخة ضمن مؤسسات التعليم العالي في محافظة ظفار. وأوضح مجلس الأمناء أن تخريج هذه النخبة الواعدة من الطلبة هو ثمرة مسيرة أكاديمية متطورة تسعى الجامعة من خلالها إلى دعم مسار التنمية الوطنية وتعزيز الاتجاه نحو اقتصاد المعرفة، بما يتوافق مع رؤية "عُمان 2040".

وفي كلمته، أكد الأستاذ الدكتور عامر بن علي الرواس، رئيس جامعة ظفار، أن الاحتفال لا يمثل نهاية رحلة أكاديمية فحسب، بل هو تتويج لمسار إنساني مليء بالاجتهاد وبناء الوعي والمعرفة، مشيرا إلى أن الجامعة تحتفل هذا العام بتخريج 1332 خريجًا وخريجة من مختلف البرامج، بينهم 271 من الدراسات العليا، وذلك على مدى 3 أيام تجسيدًا لاتساع مخرجات الجامعة وتنوعها.

واستعرض رئيس الجامعة أبرز إنجازات العام الأكاديمي، ومنها استقبال أول دفعة في برنامج الدكتور في الطب (MD) وبرنامج دكتوراه الفلسفة في القانون، إلى جانب اعتماد ماجستير إدارة المشاريع بكلية الهندسة، وابتعاث كفاءات وطنية ضمن برنامج "مسار وطن" لبناء قدرات عمانية مؤهلة للتدريس والبحث العلمي.

وفي جانب البحث العلمي، كشف الأستاذ الدكتور الرواس عن حصول الجامعة على منح بحثية خارجية تتجاوز 95 ألف ريال، إضافة إلى 67 ألف ريال من مؤسسات حكومية مختلفة، وتمويل داخلي لست منح بحثية، مبينا: "بلغ عدد الأوراق البحثية المنشورة 558 ورقة، منها 410 ضمنSCOPUS، 81 %  منها في الفئة Q1  وQ2، كما جرى اختيار 12 عضوًا من هيئة التدريس ضمن قائمة أفضل 2%  من العلماء في العالم، وأن الجامعة حققت تقدمًا عالميًا ملحوظًا، بدخولها لأول مرة تصنيف QS  العالمي 2026  ضمن الفئة 851 - 900  في الفئة (601 - 800)، وتقدمها عربيًا للمركز 75، إضافة إلى دخولها تصنيف التايمز 2025  ضمن الفئة 601 - 800 عالمياً  و43 عربياً وتقدمها في تصنيف تأثير الجامعات".

وألقت أروى بنت أحمد بن سعيد اليحمدية بكالوريوس آداب في اللغة الإنجليزية، كلمة الخريجين، لافتة إلى الدور الذي لعبته الأسر في دعمهم، مضيفة: "يظل يوم التخرج لحظة استثنائية تختلط فيها الدهشة بالفخر، وتتعانق فيها دموع الفرح مع ابتسامات الإنجاز. إنه اليوم الذي يرى فيه الخريجون ثمار رحلة طويلة بدأت بخطوة مترددة في أول محاضرة، وانتهت بخطوات واثقة نحو منصة التتويج".

وقال أحد الخريجين: "عندما صعدت إلى منصة التخرج، شعرت وكأن سنوات الدراسة بكل تعبها وسهرها تمرّ أمامي كشريط سريع، وفي كلية الآداب والعلوم التطبيقية تعلمت أن المعرفة ليست مجرد كتب، بل أسلوب حياة".

وبينت خريجة أخرى: "كانت سنوات الجامعة بالنسبة لي رحلة نضج حقيقية، في كلية الآداب والعلوم التطبيقية عرفت ذاتي أكثر، وتعلمت كيف أعبّر عنها بثقة.. كل ركن في الكلية يحمل ذكرى؛ القاعة التي قدمت فيها أول عرض، المختبر الذي أمضيت فيه ساعات طويلة، والأصدقاء الذين صاروا جزءًا من عائلتي. يوم التخرج لم يكن نهاية، بل لحظة إعلان بأن أحلامي أصبحت أقرب. ولولا دعم أسرتي لما وقفت هنا اليوم."

وذكر أحد الخريجين: "تخرجت اليوم وأنا أحمل معي الكثير من الدروس، ليس فقط من الكتب، بل من التجربة نفسها، وفي كلية الآداب والعلوم التطبيقية تعلمت أن المثابرة تُصنع خطوة بخطوة، وأن الإبداع يحتاج إلى بيئة محفّزة، وهذا ما وفرته لنا الجامعة. أتذكر الأيام التي كنت أعود فيها مرهقًا، فتستقبلني أسرتي بكلمة تشجيع تجعل كل شيء أسهل".

بينما قالت إحدى الخريجات: "ما زلت أرى نفسي يومي الأول في الجامعة، مترددة وخائفة من المجهول، ولكن في هذه الكلية، وجدت أساتذة يؤمنون بقدراتي، وزملاء شاركوني كل لحظات الفرح والضيق. تعلمت أن العلم ليس مجرد درجات، بل رحلة اكتشاف ووعي. وها أنا اليوم أتخرج وكل خطوة قطعتها تحمل بصمة أسرتي التي كانت سندي، وجامعتي التي منحتني منصة لأبني شخصيتي."





 

مقالات مشابهة

  • تخريج 406 طلاب ضمن الفوج الأول من الدفعة الـ21 في جامعة ظفار وسط استعراض للإنجازات الأكاديمية
  • تخريج 406 طلاب ضمن الفوج الأول من الدفعة الـ11 في جامعة ظفار وسط استعراض للإنجازات الأكاديمية
  • جامعة الأقصر الأهلية تبحث آفاق تعاون جديدة مع معهد جوته الألماني
  • جامعة العاصمة تطلق الموسم الرابع من مسابقة العباقرة
  • بدء تحصيل تذاكر ركوب لأتوبيسات النقل الداخلي بالعاصمة الإدارية يناير المقبل
  • غدا.. جاليري ضي يحتضن مشاريع تخرج كليات الفنون الجميلة
  • رئيس جامعة أسيوط التكنولوجية يشهد افتتاح الجمعية العمومية للشراكات الاكاديمية
  • أستاذ بجامعة الأزهر: ينبغي عدم الانشغال بالفتن عن بناء النفس
  • مدبولي يشهد انعقاد الجمعيـة العامة للشراكة بين الأكاديميات بالعاصمة الإدارية
  • لقاء معهد الدراسات الدبلوماسية بطلاب الجامعة الألمانية بالقاهرة والجامعة الألمانية الدولية