مد قرار السماح بخفض إنتاجية شركات الأسمنت البورتلاندي حتى نهاية 2025
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قرر جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية مد فترة السماح لعدد 23 شركة متخصصة في إنتاج الأسمنت البورتلاندي وتضخ إنتاجها داخل السوق المحلي بتقليل كمية الضخ الإنتاجي حتى نهاية عام 2025.
وصدر هذا القرار لأول مرة في عام 2021 حين تقدمت شركات عاملة في قطاع صناعة الاسمنت البورتلاندي إلى جهاز الحماية بالسماح لهم بخفض الطاقة الإنتاجية حتى تتمكن تلك الشركات من تعويض الخسائر المتلاحقة التي لحقت بالقطاع، وحتى تستطيع الشركات من تثبيت سعر الأسمنت بـ على مستوى الاسعار القائم، وأصدر الجهاز الموافقة على ذلك الخفض لأول مرة في عام 2021، وطالبت شركات الأسمنت من الجهاز مد العمل بقرار الخفض عامين إضافيين، بالإضافة غلى تقديم طلب تم الموافقة عليه ويستمر العمل به حتى نهاية العام القادم.
وأشار أحمد كريم، رئيس شعبة الأسمنت، بـ اتحاد الصناعات المصرية، خلال تصريحاته لـ موقع العربية إلى أن الموافقة من جهاز حماية المنافسة على قرار مد العمل بـ خفض إنتاجية شركات الأسمنت تم تجديدها بناء على طلب الشركات العاملة، ومن المقرر أن ينتهي عام التجديد في شهر ديسمبر من عام 2025.
اقرأ أيضاًأسعار السجائر بين تدخل الحكومة واعتراض شعبة الدخان.. من يملك الحل؟
بعد زيادة أسعار البنزين والسولار.. تعرف على آليات عمل لجنة التسعير التلقائي لـ الوقود
الطن بكام؟.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسمنت اتحاد الصناعات المصرية جهاز حماية المنافسة الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن
إقرأ أيضاً:
بنك إنجلترا يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير
لندن , "رويترز": أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة عند 4.25 بالمئة ، لكنه أشار إلى إنه يركز على المخاطر الناجمة عن ضعف سوق العمل وارتفاع أسعار الطاقة مع تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
ونظرا لتزايد حالة عدم اليقين العالمية واستمرار التضخم المرتفع، صوتت لجنة السياسة النقدية بأغلبية ستة أصوات مقابل ثلاثة لصالح الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.
وقال آندرو بيلي محافظ بنك إنجلترا "لا تزال أسعار الفائدة على مسار هبوطي تدريجي"، رغم أن واضعي السياسة أضافوا أن أسعار الفائدة ليست على مسار محدد مسبقا.
وأوضح "العالم لا يمكن التنبؤ به إلى حد كبير. في المملكة المتحدة، نشهد علامات ضعف في سوق العمل. وسنبحث بعناية في مدى تأثير هذه المؤشرات على تضخم أسعار المستهلكين".
وقال البنك المركزي إن التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط خلال اجتماعه على مدار الأسبوع الماضي لم يكن عاملا رئيسيا في قراره بتثبيت أسعار الفائدة في يونيو حزيران ولكن سيجري مراقبتها عن كثب في المستقبل.