جريمة مروّعة تهز إب: العثور على جثامين أسرة مقتولة داخل "أكياس"
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
عُثر الأربعاء، على جثث أربعة أشخاص يُرجّح أنهم ينتمون إلى أسرة واحدة في إحدى المناطق الريفية بمحافظة إب، وسط تصاعد مُقلق في معدلات الجرائم الجنائية في المحافظة التي تخضع لسيطرة ميليشيا الحوثي.
وأفادت مصادر محلية بأن الأهالي عثروا على الجثث ملفوفة داخل أكياس في قرية الجيرة منطقة السحول، شمال مدينة إب.
وأوضحت المصادر أن الضحايا من عائلة واحدة، ويُعتقد أن الجاني قريب من الضحايا، مما يجعل هذه الحادثة أحدث جرائم العنف الأسري التي تشهدها المحافظة.
كما أشارت مصادر أخرى إلى أن اثنين من الأطفال قريبي الجاني اكتشفا الجريمة فور عودتهما من المدرسة، وقد نجوا بأعجوبة من مصير مشابه لما تعرّضت له أسرتهما.
وصلت الأجهزة الأمنية التابعة للحوثيين إلى مكان الحادثة فور الإبلاغ عنها، وبدأت في إجراء التحقيقات الأولية للتعرف على هوية مرتكبها.
يُشار إلى أن محافظة إب تعاني من فوضى أمنية غير مسبوقة وازدياد جرائم العنف الأسري بشكل مخيف نتيجة الوضع الأمني المتدهور.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
حجز زجاجي لحماية الضحايا.. إجراء استثنائي داخل محكمة الإسكندرية في أولى جلسات قضية المدرسة الدولية
شهدت قاعة محكمة الاستئناف في الإسكندرية اليوم إجراءً غير مسبوق داخل قاعات المحاكمة، حيث وضعت هيئة المحكمة الأطفال الخمسة ضحايا واقعة الاعتداء داخل إحدى المدارس الدولية في حاجز زجاجي مخصص داخل القاعة، وذلك مع بدء أولى جلسات محاكمة المتهم، في خطوة تهدف إلى حمايتهم نفسيًا ومنع تعرضهم لأي صدمات خلال وجودهم داخل المحكمة.
وجاء هذا الإجراء الاستثنائي بناءً على توصيات النيابة العامة والأخصائيين النفسيين المرافقين للأسر، لضمان عدم رؤية الأطفال للمتهم أثناء الجلسة، تجنبًا لأي حالة هلع أو تذكير مؤلم بالتجربة التي مروا بها، خصوصًا في ظل صغر سنهم وحساسية وضعهم النفسي.
وحرصت المحكمة منذ اللحظات الأولى لبدء الجلسة على توفير بيئة آمنة للأطفال، حيث تم إدخالهم من ممر جانبي بعيد عن المتهم، فيما رافقهم أولياء أمورهم وفريق من المتخصصين النفسيين. كما قامت قوات التأمين بتشديد الإجراءات داخل القاعة لضمان مرور الجلسة دون أي احتكاك أو توتر.
يأتي ذلك بالتزامن مع حضور هيئة الدفاع عن الضحايا، التي أكدت تقديرها لهذا الإجراء الذي وصفته بأنه «خطوة مهمة لحماية الحالة النفسية للأطفال وضمان قدرتهم على الإدلاء بشهاداتهم دون ضغط أو خوف»، مشددين على أن الواقعة تركت آثارًا عميقة تتطلب أعلى درجات الدعم والرعاية.
و يذكر أن محكمة الاستئناف قد قررت تأجيل محاكمة الي غدا لاستكمال إجراءات مع محامي الدفاع عن المتهم
وترجع أحداث الواقعة إلى تلقي الأجهزة الأمنية بلاغات رسمية من 5 أسر تتهم أحد العمال (جنايني) بالمدرسة بالتعدي الجسدي على أطفالهم داخل الحديقة الخلفية للمدرسة و بحسب أقوال الأسر، فقد استغل المتهم فترة الحضور المبكر للتلاميذ قبل بدء اليوم الدراسي، والتي تتراوح بين نصف ساعة و45 دقيقة، حيث تغيب الرقابة من المشرفين، ليقوم باستدراج الأطفال داخل الحرم المدرسي.