تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد العميد بسام ياسين، خبير عسكري، من بيروت، أن إسرائيل أعلنت منذ يومين بدء العملية البرية المحدودة على جنوب لبنان، موضحًا أنه من الطبيعي أن تُدخل إسرائيل بعض القوات للقيام بمهام الاستطلاع بعدة أماكن، إلا أن القوات الإسرائيلية جربت هذه العمليات الليلة الماضية وصباح اليوم ولكنها فشلت في هذه العمليات.

وشدد «ياسين»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أنه في صباح اليوم دخلت بعض القوات الإسرائيلية لمسافة 400 متر وتم إيقاعها بكمائن محكمة ووقع إسقاط كثير في صفوف الجيش الإسرائيلي، موضحًا أن إسرائيل اعترفت بسقوط 14 قتيلا من صفوف الجيش خلال عمليات اليوم على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وأشار إلى أن إسرائيل منذ الإعلان عن القيام بعملية برية محدودة ومازال يجرب ليكشف عن الأماكن الأضعف في الجهاز الدفاعي لحزب الله ليتم من خلال هذه النقاط التسلل والدخول والتوغل في البلدات اللبنانية، إلا أن حزب الله حريص على منع الدخول والتوغل البري لإسرائيل بطريقة كبير.

وتابع: «ما حدث اليوم على الحدود اللبنانية الإسرائيلية يظهر مدى الوعي لحزب الله ويكشف أن الأرض محضرة ومجهزة بعبوات وكمائن ومراكز رمي على كل محاور التوغل الإسرائيلي»، موضحًا أن قوة حزب الله في المقاتل البشري وعلى الأرض وليس المسيرات وصواريخ بعيدة المدى، وجنوب لبنان هي أرض مثالية للدفاع عنها.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بيروت إسرائيل العملية البرية جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

إسرائيل توجه تحذيرا للحكومة اللبنانية عن هجمات عسكرية موسعة قادمة

لبنان – أفادت هيئة البث العبرية، امس السبت، إن الإسرائيليين اشتكوا في الأيام الأخيرة للأمريكيين من عدم فعالية الجيش اللبناني في نزع سلاح حركة الفصائل اللبنانية.

وذكرت الهيئة أن تل أبيب وجهت تهديدا إلى بيروت مفاده: “سلاح الجو سيوسع نطاق الهجمات”.

وأشارت إلى أنه وفي غضون ذلك، دفع الضغط الدولي الحكومة اللبنانية إلى الكشف لأول مرة عن وثائق من جهود الجيش لتنفيذ خطة نزع سلاح جنوب البلاد.

ووفق المصدر ذاته، تضمنت الرسالة الإسرائيلية التي نقلتها الولايات المتحدة إلى الحكومة في بيروت: “إذا لم يتحرك الجيش اللبناني بفعالية ضد الفصائل اللبنانية، فإن سلاح الجو سيزيد نطاق هجماته في لبنان بشكل كبير، وسيصل أيضا إلى مناطق امتنعت إسرائيل حتى الآن عن مهاجمتها بسبب مطالب إدارة ترامب”.

وأفادت الهيئة بأن إسرائيل أرادت تحديد موعد نهائي للحكومة اللبنانية لكنها الآن تنتظر قرار الأمريكيين.

كما أدى التهديد الإسرائيلي واستياء إدارة ترامب من سلوك الجيش اللبناني إلى توثيق غير مسبوق خلال عطلة نهاية الأسبوع، فقد سمح الجيش اللبناني للصحفيين بدخول أنفاق الفصائل اللبنانية في جنوب البلاد لعرض جهود الحزب.

وصرح مصدر غربي مطلع على التفاصيل لصحيفة “هآرتس” أن النفق المُجهّز جيدًا الذي عرضه الجيش اللبناني على الصحفيين المحليين اكتُشف في الأشهر الأخيرة، وفقا لتقديرات حول بدء تنفيذ خطة نزع سلاح الفصائل اللبنانية في جنوب لبنان، التي أُقرّت في سبتمبر.

في الأشهر الأخيرة، امتنع الجيش اللبناني عن عرض مثل هذه النتائج على الجمهور بسبب حساسية الوضع الداخلي.

وكان الهدف من هذه الخطوة التي حظيت بتغطية إعلامية غير اعتيادية، تخفيف الضغط على الساحة الدولية وعلى الولايات المتحدة.

ولم يكن توقيتها مصادفة، فبالإضافة إلى التهديدات الخارجية، لم يتبق لبيروت سوى أسابيع قليلة قبل الموعد النهائي الذي حددته الحكومة اللبنانية لنزع السلاح من المنطقة الواقعة جنوب الليطاني.

وهذا الأسبوع، سيزور مبعوث ترامب إلى لبنان مورغان أورتاغوس، إسرائيل ثم لبنان.

وفي الآونة الأخيرة، عقد نقاش في إسرائيل على مستوى القيادة الأمنية العليا حول لبنان، كما طرح موضوع الزيارة التاريخية للبابا ليون الرابع عشر إلى لبنان في النقاش.

وأوضحت هيئة البث أنه سيتم إجراء تعديلات في إسرائيل على النشاط العسكري حتى لا يؤثر ذلك على الزيارة التي تغطيها العديد من وسائل الإعلام حول العالم.

 

المصدر: إعلام عبري

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: معركة بوكروفسك تحدد مصير شرق أوكرانيا
  • خبير بالشأن الإسرائيلي: نتنياهو قد يجد نفسه في السجن إذا خسر الانتخابات
  • إسرائيل توجه تحذيرا للحكومة اللبنانية عن هجمات عسكرية موسعة قادمة
  • احتلت أراضٍ جديدة.. الخارجية اللبنانية تشكو إسرائيل إلى مجلس الأمن
  • خبير عسكري: عملية إسرائيل بسوريا فاشلة وخسائرها تكشف مفاجآت ميدانية
  • خبير عسكري: توغل إسرائيل بريف دمشق ليس عابرا وهذه أهدافها وخرائط نفوذها
  • إصابة 6 جنود إسرائيليين خلال توغل بريف دمشق
  • قتلى سوريين وإصابة جنود إسرائيليين.. ماذا يحصل في بلدة بيت جن بريف دمشق؟
  • متحدث الاحتلال: إصابة 3 جنود إسرائيليين بجروح خطيرة داخل سوريا
  • استشهاد 10 سوريين وإصابة جنود إسرائيليين خلال توغل في ريف دمشق