متابعة: أحمد البشير 
قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الأربعاء، في تغريدة عبر منصة «إكس»: «نفخر في دولة الإمارات باختيار عمر العلماء في قائمة TIME 100 Next.. والتي تضم أهم المؤثرين من الشباب حول العالم والذين كان لهم دور بارز في التأثير الإيجابي في مجتمعاتهم.

فخورون باختياره في قوائم TIME العالمية».
واختارت مجلة «تايم»، عمر العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، ضمن قائمتها السنوية «تايم 100 نكست» لعام 2024، والتي تحتفي بالشخصيات الصاعدة الأكثر تأثيراً في مجالات متعددة حول العالم. 
ويُعد العلماء من بين القادة البارزين في تطوير الذكاء الاصطناعي على الصعيد العالمي، حيث كان له دور محوري في دفع الإمارات إلى مقدمة الدول في هذا المجال الحيوي.
ومنذ تعيينه كأول وزير للذكاء الاصطناعي في الإمارات عام 2017، استطاع العلماء أن يحقق إنجازات ملحوظة، مُسهماً في توجيه الذكاء الاصطناعي نحو تحسين حياة الناس وتطوير حلول مبتكرة للتحديات العالمية. 
كما يعد العلماء شخصية محورية في القمة العالمية للحكومات، حيث يعمل على توجيه النقاشات حول الدور المسؤول للذكاء الاصطناعي في مستقبل البشرية.
وإلى جانب دوره الوزاري، يُدير العلماء «المدرسة الرقمية»، التي توفر التعليم لأكثر من 160 ألف طالب من اللاجئين والمجتمعات الريفية في أكثر من 13 دولة، ما يعزز من تأثيره الإنساني والعالمي.
ويعكس إدراج عمر العلماء في قائمة «تايم 100 نكست» تقديراً عالمياً لقيادته الفريدة وتفانيه في جعل الذكاء الاصطناعي قوة إيجابية لخدمة البشرية.
وتسلط القائمة الضوء على الشخصيات الصاعدة في مجالات متعددة مثل القيادة والابتكار والترفيه والرياضة، وغيرها، وتركّز على الأفراد الذين يُتوقع أن يكون لهم تأثير كبير في المستقبل القريب.
ويتم اختيار الشخصيات بناءً على عدة معايير، أبرزها الإبداع والقدرة على التحمل، والالتزام بتقديم إسهامات حقيقية في مجالاتهم، وتسعى المجلة لتحديد الشخصيات التي تجاوزت التوقعات التقليدية وتبنت الابتكار في وقت يتغير فيه العالم بوتيرة سريعة.
كما تعتمد عملية الاختيار على ترشيحات من محرري «تايم» إضافة لتوصيات من شبكة واسعة من الخبراء في مجالات متنوعة، ويتم تحليل التأثير المتوقع لهؤلاء الأفراد ليس فقط على المستوى المحلي، ولكن على الصعيد العالمي أيضاً، مع الأخذ في الاعتبار مدى التزامهم بقضايا إنسانية واجتماعية.
وتشمل الشخصيات البارزة في القائمة، شخصيات قيادية وصاعدة مثل، المغنية وكاتبة الأغاني سابرينا كاربنتر، ولاعبة كرة السلة جيلين براون، ورائد تكنولوجيا المعلومات ألكساندر وانغ، والمحامية إليزابيث بريلوغار.

الصورة

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات عمر العلماء عمر العلماء

إقرأ أيضاً:

دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي

يحتاج العالم بشكل عاجل إلى مقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي للحؤول دون أن يؤدي أي تفلت في هذا المجال إلى تفاقم المخاطر وعدم المساواة، على ما تؤكد الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، في مقابلة صحفية.
تأمل الأميركية دورين بوغدان-مارتن، التي تترأس الاتحاد الدولي للاتصالات منذ عام 2023، أن "يُفيد الذكاء الاصطناعي البشرية جمعاء حقا"، على ما قالت خلال المقابلة التي أجريت معها هذا الأسبوع في جنيف.
وأكدت أن تنظيم الذكاء الاصطناعي أمر أساسي في ظل تزايد المخاوف بشأن مخاطر هذه التقنية، بينها القلق من فقدان الوظائف ومن المعلومات المضللة وانتشار "التزييف العميق" (محتوى مُتلاعب به باستخدام الذكاء الاصطناعي)، وزعزعة النسيج الاجتماعي.
وأضافت "من المُلحّ السعي لوضع الإطار المناسب"، على أن يتم ذلك من خلال "مقاربة شاملة".
تأتي تعليقاتها بعد أن كشف البيت الأبيض أخيرا عن خطة عمل لتعزيز التطوير الحر لنماذج الذكاء الاصطناعي الأميركية في الولايات المتحدة وخارجها، رافضا أي مخاوف بشأن إساءة استخدامها المحتملة.
وقد رفضت بوغدان-مارتن التعليق على هذا التطور الأخير، موضحة أنها "لا تزال تحاول استيعابه".
وقالت "أعتقد أن هناك مقاربات مختلفة" في المسألة، مضيفة "هناك مقاربة الاتحاد الأوروبي، وثمة المقاربة الصينية. واليوم، نشهد على المقاربة الأميركية. أعتقد أن ما نحتاجه هو تفاعل هذه المقاربات".
وأشارت أيضا إلى أن "85% من الدول لا تزال تفتقر إلى سياسات أو استراتيجيات للذكاء الاصطناعي".
ولفتت بوغدان-مارتن إلى أن قضايا الابتكار وبناء القدرات والاستثمار في البنية التحتية ترتدي أهمية محورية بشكل خاص في المناقشات المتعلقة بالتنظيم.
لكنها أبدت اعتقادا بأن "النقاش لا يزال بحاجة إلى أن يُجرى على المستوى العالمي لتحديد مقدار التنظيم اللازم".
أمضت المسؤولة الرفيعة المستوى معظم مسيرتها المهنية في الاتحاد الدولي للاتصالات، وتعتقد أن هذه الوكالة الأممية المسؤولة عن تطوير خدمات وشبكات وتقنيات الاتصالات في جميع أنحاء العالم، تتمتع بمكانة جيدة للمساعدة في تسهيل الحوار بين الدول حول تنظيم الذكاء الاصطناعي.
وأكدت أن "الحاجة إلى نهج عالمي تبدو أساسية بالنسبة لي"، محذرة من أن "المقاربات المجزأة لن تخدم الجميع ولن تصل إليهم".

أخبار ذات صلة "جوجل" تطلق خاصية جديدة لتنظيم نتائج البحث باستخدام الذكاء الاصطناعي «الإمارات الصحية»: برامج وخدمات متكاملة للكشف المبكر عن السرطان المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
  • "صُنّاع الذكاء" يُنمي مهارات الأطفال التقنية في جدة
  • حوارٌ مثيرٌ مع الذكاء الاصطناعي
  • لمواجهة العقوبات الأميركية.. تحالفان للذكاء الاصطناعي في الصين
  • حكومة ترامب تلجأ للذكاء الاصطناعي لحذف 100 ألف قانون فدرالي
  • هل تنفجر معدلات النمو الاقتصادي في زمن الذكاء الاصطناعي؟
  • علي بابا تكشف عن أول نظاراتها للذكاء الاصطناعي
  • كركوك.. استحداث كليتين حكوميتين للذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
  • دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي
  • قطر تشارك في حفل افتتاح المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي بالصين