“الطيران المدني” تعلن إرشادات الأمن السيبراني الوطنية للقطاع
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني، أمس، عن تطوير ونشر “إرشادات الأمن السيبراني الوطنية للطيران المدني”، وهو إطار عمل حيوي لحماية سلامة وسرية وتوافر أنظمة الطيران، لصالح شركائها في قطاع الطيران المدني.
وقالت الهيئة في بيان اليوم، إن صناعة الطيران أصبحت في عصر التحول الرقمي، أكثر ترابطا من أي وقت مضى، ومع هذا الترابط المتزايد تأتي الحاجة إلى تدابير أقوى للأمن السيبراني.
وقال سعادة سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني إنه بعد إطلاق سياسة الأمن السيبراني للطيران المدني في دولة الإمارات، يسرنا الإعلان عن تطوير إرشادات الأمن السيبراني، بعد الإطلاع على المتطلبات والتوصيات وأفضل الممارسات العالمية.
وأضاف أن هذه الإرشادات تهدف إلى أن تكون مرجعا استرشاديا للشركاء، لمساعدتهم في إعداد المتطلبات الوطنية التي تضمن حماية أنظمة الطيران المدني من التهديدات السيبرانية المحتملة.
وأوضح أن هذه الإرشادات تعد وثيقة ديناميكية وحيوية يتم تحديثها بشكل دوري، لضمان حماية الأنظمة من المخاطر والتهديدات السيبرانية الناشئة التي يواجهها قطاع الطيران المدني.
وأكد ان هذه الإرشادات تضمن الحفاظ على مناعة هذا القطاع الحيوي في دولة الإمارات العربية المتحدة واستدامة أمنه.
وتقدم هذه الإرشادات إطارا شاملا يتناول التحديات والتعقيدات الفريدة التي تواجه بيئة الأمن السيبراني لقطاع الطيران، والأدوات المناسبة لتطوير نهج شامل لحماية القطاع ضد التهديدات السيبرانية، وتعزيز القدرة على الاستجابة للحوادث السيبرانية والتعافي منها في الوقت المناسب دون حدوث اضطرابات كبيرة في منظومة الطيران المدني.
وقال السويدي إن هذه الارشادات توضح تحديد أدوار ومسؤوليات الأمن السيبراني في مجال الطيران المدني من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتتيح للشركاء تحديد الأنظمة والبيانات الحرجة، وكيفية إدارة المخاطر وحماية أنظمة وتقنيات المعلومات والاتصالات والبيانات المهمة، وضمان أمن سلسلة التوريد والاستجابة الفعالة للحوادث، وتبني ثقافة الأمن السيبراني في مجال الطيران المدني للشركاء من خلال التوعية والتدريب والتعلم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ناشطة يمنية تفجرها في مجلس الأمن: “نعيش في الظلام والجوع.. كفى صمتًا!”
شمسان بوست / متابعات:
قدمت الرئيسة التنفيذية لمنظمة “يمن إيد”، سمر ناصر، إحاطةً مؤثرة أمام مجلس الأمن، الأربعاء، حول الوضع المعيشي والإنساني باليمن.
وتطرقت ناصر إلى الوضع الإنساني المتدهور في البلاد، داعيةً المجتمع الدولي إلى تحركٍ عاجلٍ وفعّال بدلًا من مجرد التعاطف.
وتأتي الإحاطة ضمن شهادات المجتمع المدني حول الأوضاع بالبلاد، وعلى هامش إحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن أمام مجلس الأمن.
وقدمت ناصر شهادةً حية من مدينة عدن، حيث يعيش السكان في “الظلام والجوع والانكسار”. ويعانون من انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 20 ساعة يوميًا؛ مما يعكس الانهيار التام للبنى التحتية.
مشيرةً إلى أن الشعب اليمني لا يحتاج إلى “كلمات تعاطف، بل إلى شراكةٍ حقيقية تعيد له كرامته”.
وسلطت ناصر الضوء على الأزمة الاقتصادية الخانقة، وانهيار العملة، والارتفاع الجنوني للأسعار، وانقطاع الرواتب لأشهرٍ طويلة. ويدفع هذا الوضع الأمهات اليمنيات إلى خياراتٍ مؤلمة بين توفير العلاج لأطفالهنّ أو تأمين وجبة طعامٍ واحدة.
كما حذرت ناصر من تداعيات انخفاض التمويل الدولي الذي أدى إلى توقف توزيع الغذاء وإغلاق مرافق صحية حيوية؛ مما فاقم معاناة الملايين.
ناصر وصفت استهداف جماعة الحوثي للسفن التجارية والإنسانية بأنه “شكل جديد من القرصنة”. موضحةً أن هذه الهجمات تهدد الأمن الغذائي وتزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية.
وحمّلت جماعة الحوثي “المسؤولية الكاملة عن سلامة العاملين الإنسانيين المختطفين”. مطالبةً بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.
واختتمت سمر ناصر إحاطتها بمجموعةٍ من المطالب المُلحة لمجلس الأمن. تضمنت وقف استهداف السفن التجارية والإنسانية، والإفراج الفوري عن المحتجزين من العاملين الإنسانيين. وتعزيز التمويل الإنساني، ودعم السلطات المحلية، وإدراج العدالة والمساءلة ضمن أي تسويةٍ سياسيةٍ مستقبلية لضمان عدم تكرار هذه المعاناة.