سحب السفير المصري من إسرائيل.. أسامة حرب لـمدبولي: مصر تحتاج لاستعادة دورها
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
التقى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء عددا من القامات الفكرية لاستعراض عدد من القضايا المثارة على الساحة.
وأكد الدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار، أن مصر كانت وما زالت دولة قومية بمعناها الحقيقي منذ آلاف السنين، مشيرًا إلى أهمية دورها التاريخي في المنطقة.
وفي تصريحات له خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة الإدارية الجديدة، عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أعرب الغزالي عن قلقه من تراجع الدور المصري في الوقت الراهن، قائلًا: يقلقني كثيرًا أن هذا الدور المصري الآن بدأ يخفت بشكل أو بآخر، وعندما تكون مصر قوية، تكون السودان قوية، وتتحسن الأوضاع في ليبيا، بينما تبقى إسرائيل عند حدودها".
وأكد رئيس الحزب أن الحفاظ على هيبة مصر ودورها القيادي والإقليمي في العالم العربي والإسلامي يعد أمرًا ضروريًا.
كما أشار إلى مناقشة سابقة حول دعوة الرئيس جمال عبد الناصر لفكرة القومية العربية، موضحًا أنه لا يوجد مفهوم موحد للقومية العربية، بل إن القومية الحقيقية تتمثل في الهوية المصرية.
وشدد الغزالي على ضرورة استعادة مصر لثقلها التاريخي والجغرافي، وأن ذلك يتطلب إجراءات فعلية، مثل القدرة على التدخل في الأوقات المناسبة، والتمسك بموقف واضح عند الضرورة، قائلًا: "هذا لا يحدث بمجرد الكلام في الحقيقة، بل أن تكون مصر قادرة على التدخل في الوقت المناسب للحماية، وأن تقول نعم أو لا إذا تطلبت الحاجة إلى ذلك".
وطرح الغزالي مثالًا على ذلك بسحب السفير المصري، ودعوة الدول العربية الأخرى المتخاذلة بشأن القضية الفلسطينية إلى وقف إمدادات النفط، مؤكدًا أن ما يحدث حاليًا هو عقاب للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن السياسات الإسرائيلية تتجه نحو الإبادة الجماعية، قائلًا: "أبسط شئ أن يتم سحب السفير المصري، ودعوة الدول العربية المتخاذلة الأخرى وهي واضحة جدًا بأن توقف إمدادات البترول".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني حكاية شعب حسن نصر الله السوبر الأفريقي سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي أسامة الغزالي حرب سحب السفير المصري من إسرائيل الدكتور مصطفى مدبولي
إقرأ أيضاً:
حركة ديبلوماسية لتجنيب لبنان تداعيات أي توسّع للحرب.. السفير الاميركي: نتفهّم هواجس إسرائيل
تبدو الحركة الدبلوماسية النشطة باتجاه بيروت،وكأن المجتمع الدولي يسابق الوقت لتجنيب لبنان تداعيات أي توسّع للحرب، خصوصا وان الجانب الإسرائيلي مستمر في تهديداته يفصل تمامًا بين المسارين التفاوضي والعسكري.وسيكون الاسبوع المقبل حافلاً بالاجتماعات حول لبنان في باريس ، مع حضور قائد الجيش العماد رودولف هيكل الذي دعي إلى فرنسا التي تسعى إلى البحث معه في حاجات الجيش اللبناني، كما ستحضر المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس التي ستجري محادثات مع جان إيف لودريان بعد زيارته لبيروت وزيارة مستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط آن كلير لوجاندر إلى إسرائيل ولبنان، كما يزور باريس للمشاركة في المحادثات الموفد السعودي الأمير يزيد بن فرحان.
وتتخوف باريس من تصعيد عسكري إسرائيلي في لبنان، وتبحث عن الأساليب والوسائل التي تجنّب البلد تداعياته، وذلك في ضوء المهلة المعطاة للجيش للانتهاء من عملية نزع سلاح حزب الله جنوب نهر الليطاني مع نهاية الشهر الحالي.
ونُقل عن عيسى قوله أمام عدد كبير من السياسيين والإعلاميين الذين التقاهم على مدى الأيام الماضية، إنه "يهتم بتعزيز المناخ السياسي الذي بدأ مع تعيين السفير السابق سيمون كرم في لجنة المفاوضات".
وأضاف "أن واشنطن تعمل على فتح هذه القنوات وتعزيزها، وأن المفاوضات هي مباشرة بمعزل عن الشكل الذي تُعرض فيه الأمور، وأنْ لا مجال للتوصّل إلى حل من دون هذه المفاوضات".
وكرّر السفير الأميركي لأكثر من مرة، بـ«أن بلاده لا تريد توسيع الحرب، ولكنها تتفهّم هواجس إسرائيل، وتعلم أنها لا تربط عملها العسكري بالمفاوضات، بل بتحقيق هدف نزع سلاح حزب الله".
وكشف السفير الأميركي في الأمم المتحدة مايك والتز، أن بلاده "تعمل على تقليص حجم قوة الأمم المتحدة المؤقّتة في لبنان "اليونيفيل"حتى لا يستخدمها حزب الله غطاء لعملياته".
وذكرت مصادر سياسية أنّ تسريبات عدة صدرت من واشنطن وتل أبيب في الأيام الأخيرة، تتضمن رؤيتهما لما ستتضمنه جلسات التفاوض المقبلة في الناقورة، وتتركّز خصوصًا حول استكمال تنفيذ بنود اتفاق وقف النار في جنوب نهر الليطاني، والحصول على ضمانات رسمية لبنانية حول الشق المتعلق بحصر السلاح في يد الجيش كاملاً، في شمال الليطاني أيضًا، بدءًا من السنة المقبلة.
وشددت مصادر مطلعة في قيادة قوات الطوارئ الدولية على" أن الجيش يقوم بواجبه على أكمل وجه في إنجاز المهمات الموكل بها وفقاً للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين وحقق 90 في المئة من إزالة المظاهر المسلحة وسلاح حزب الله ومواقع تخزين السلاح والأنفاق".
وكشفت المصادر أن بعض المهمات ينجزها الجيش بالتنسيق مع اليونيفيل ويدخلان إلى مواقع ومناطق للمرة الأولى ومن دون اعتراض الأهالي نظراً للثقة التي يتمتع بها الجيش في مختلف مناطق الجنوب. وشدّدت المصادر على أن إسرائيل تعيق استكمال أعمال الجيش في جنوب الليطاني وتخرق اتفاق وقف إطلاق النار وتوسّع احتلالها وتعتدي على المدنيين وعلى الجيش وعلى قوات اليونفيل وبالتالي تهدّد الأمن والاستقرار على الحدود". المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة حركة ديبلوماسيّة مُرتقبة وجهود قطرية لمنع إسرائيل من شن حرب واسعة Lebanon 24 حركة ديبلوماسيّة مُرتقبة وجهود قطرية لمنع إسرائيل من شن حرب واسعة