اللواء محمد القادري: القوات المسلحة اليمنية فرضت واقعاً جديداً للحرب في البحار
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
وقال قائد لواء الدفاع الساحلي ان هذه الجرائم ضد الاعيان المدنية التي تتنافى مع كل الأعراف الدولية لن تمر بدون رد يشفي صدور اليمنيين والاحرار من الأمتين العربية والإسلامية وان الحصار اليمني على السفن المتجهة الى كيان العدوان مستمر ومتواصل في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وصولا الى المحيط الهندي .
واعتبر اللواء محمد القادري الدعم الامريكي للكيان الصهيوني والدور المشبوه لبعض الأنظمة العربية التي توفر دعم لوجستي لكيان الاحتلال لارتكاب هذه الجرائم، وصمة عار بحق كل الدول وحلفاء هذا الكيان المتغطرس الذي يواصل حرب الابادة الشاملة في غزة ولبنان.
ونوه اللواء محمد القادري ان معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" بمراحلها المختلفة نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني لن تتوقف مهما كانت التضحيات وستتواصل العمليات العسكرية النوعية على مواقع العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة واستهداف السفن والمدمرات الأمريكية والبريطانية وكل من يتحالف معهم في البحر وفق خطط مدروسة تحقق نجاحاتها بدقة
فالعمليات العسكرية اليمنية التي تنفذها القوات المسلحة لم تكن عشوائية، أو تلقائية وإنما تم التخطيط لها بدقة عالية، توّفرت لها معلومات كافية من حيث المكان والزمان، لردع العدو الذي ارتكب وما يزال أفظع جرائم وحرب الإبادة في غزة والضاحية الجنوبية بلبنان، بتواطؤ ودعم لوجستي وعسكري أمريكي وأوربي، وتخاذل وصمت عربي وإسلامي.
وأشار اللواء محمد القادري الى الجهوزية العالية للمشاركة مع محور المقاومة لتنفيذ الضربات ضد المكيان المحتل وقد تزامن تنفيذ العمليات العسكرية اليمنية الأخيرة مع عمليات المقاومة العراقية واللبنانية على الأراضي المحتلة وعمليات "الوعد الصادق" للحرس الثوري بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، بسلسلة من الصواريخ التي أمطرت المستعمرات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، رداً على جريمتي اغتيال رئيس مكتب حركة حماس الشهيد إسماعيل هنيئة والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
ونوه اللواء محمد القادري ان القدرات العسكرية اليمنية اليوم تتمتع بقدرات عسكرية عالية وقد ألحقت العمليات العسكرية اليمنية بكيان الاحتلال الصهيوني، وداعميه وحلفائه وفي مقدمتهم أمريكا وبريطانيا، هزيمة قاسية متعددة الجوانب حيث كانت الهزيمة الأهم التي ألحقتها البحرية اليمنية بكيان الاحتلال وأقوى دولتين عسكريتين في العالم ـ أمريكا وبريطانياـ مدوية وتمكنت خلالها البحرية اليمنية بصواريخها البالستية دقيقة التصويب ومسيراتها المتطورة من وضع حد للعربدة الأمريكية البريطانية الصهيونية في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب.
وتابع اللواء محمد القادري لقد تحقق بفضل الله وتوجيهات السيد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية والعسكرية السيادة الكاملة على المياه اليمنية واصبح القوات البحرية اليمنية مسيطرة على كل شبر من المياه اليمنية بعد ان كانت تحت الوصاية الإقليمية والدولية ومن خلال ذلك تحقق العمليات الناجحة ضد كافة السفن المخترقة لقرار حظر الملاحة الإسرائيلية والمتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة عبر البحر الأبيض المتوسط في أي نقطة تطالها أيدي القوات المسلحة اليمنية وفرض عقوبات شاملة على جميع سفن الشركات التي لها علاقة بالإمداد والدخول إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة من أي جنسية كانت ومن هنا تبرز القوة الضاربة التي وصلت إليها القوات المسلحة اليمنية في مقارعة أقوى أسلحة بحرية في العالم، البحرية الأمريكية والبريطانية والأوروبية بالإضافة إلى البحرية الصهيونية، حيث وقفت جميعها عاجزة أمام الضربات الموجعة التي نفذتها البحرية اليمنية، ضد سفن وبوارج دول العدوان.
وأضاف كان خيار القوة العسكرية، الذي اتخذته القيادة اليمنية في مواجهة الغطرسة الأمريكية الغربية، خياراً مثالياً للتصدي لعدو لا يعرف سوى لغة القوة، ودعماً وإسناداً لعملية طوفان الأقصى ومظلومية الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وحذر اللواء محمد القادري دول العدوان ومرتزقتهم من التمادي او حتى التفكير في الاعتداء على اليمن وسيادته فعلى مدى عام منذ 7 أكتوبر الماضي فرضت القوات المسلحة اليمنية واقعاً جديداً للحرب في البحار الأحمر والعربي والمتوسط والجو وقف أمامها الجيش الأمريكي وبحرية دول الناتو والكيان الصهيوني في حالة من الذهول وأخذوا يعيدون حساباتهم لمواجهة عسكرية كانوا يستخفون بطرفها الثاني، واليوم باتوا يعملون له ألف حساب خاصة بعد أن أصبح عمق العدو مكشوفاً بالكامل أمام القوات المسلحة اليمنية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة اللواء محمد القادری العملیات العسکریة العسکریة الیمنیة البحریة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع تكرّم الفائزين بجائزة القوات المسلحة للتميز والابتكار في نسختها الثامنة
شهد معالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، اليوم، حفل تكريم نخبة من المتميزين من منتسبي القوات المسلحة، في الدورة الثامنة من “جائزة القوات المسلحة للتميز والابتكار”، تقديرا لأدائهم المتميز.
حضر الحفل اللواء الركن الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان، نائب رئيس أركان القوات المسلحة، رئيس مجلس أمناء جائزة القوات المسلحة للتميز والابتكار، واللواء الركن مبارك سعيد بن غافان الجابري، الوكيل المساعد للإسناد والصناعات الدفاعية بوزارة الدفاع، رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة القوات المسلحة للتميز والابتكار، وعدد من كبار ضباط وزارة الدفاع.
وفي كلمة ألقاها خلال الحفل، أكد اللواء الركن مبارك سعيد بن غافان الجابري أن التميز والابتكار يشكلان حجر الأساس في رؤية القيادة الرشيدة، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تعد تجسيداً حيّاً لثقافة التميز وروح الابتكار في بيئة العمل العسكري.
ولفت إلى أن المشاركات في هذه الدورة شهدت نمواً بنسبة 13% مقارنة بالدورة السابقة، وتنوعت الوقائع العلمية من خلال مشاركات نخبة من المتميزين ممن يمثلون مختلف الوحدات والجهات.
وقال: “ما يميز الابتكار أن معظم الأفكار لا تتوقف عند حدود التكريم، بل تُسهم فعليا في التطوير والتحسين، لتصبح منتجات ذات قيمة مضافة تدعم الأداء وتعزز جاهزية منظومة الصناعات الدفاعية الوطنية. ولا يخفى على أحد حجم التحديات التي تواجه تلبية المتطلبات العملياتية، والتي تبرز من خلالها قدرات وإبداعات منتسبي القوات المسلحة”.
وفي ختام كلمته توجه اللواء الركن مبارك سعيد بن غافان الجابري بالشكر والتقدير إلى (مجلس التوازن ومجموعة إيدج)، على الجهود المبذولة، وإلى جميع المنسقين والجهات الداعمة من عسكريين ومدنيين، مثمنا الجهود التي تبذلها وزارة الدفاع وقادة القوات المسلحة وجميع العاملين على الجائزة، مؤكدًا أن الجائزة ستبقى شعلة الإبداع المتقدة، وتثمر ثمار التميز لننشره في حاضر ومستقبل قواتنا المسلحة”.
وفي ختام الحفل، قام معالي عمر بن سلطان العلماء بتكريم الفائزين بالجائزة، كما التقطت صورة تذكارية مع الفائزين.
جدير بالذكر أن جائزة القوات المسلحة، تعكس التطلعات لدعم الابتكار والتميز والابداع، بما يتماشى مع تطلعات الدولة، في تجسيد روح الابتكار بين كافة الجهات والمؤسسات.