إيران وصواريخها بقلم : محمد الوزان
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
آخر تحديث: 2 أكتوبر 2024 - 3:05 م
لا يختلف إثنان وفي ضوء جميع المعطيات ان ايران قدمت الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله على طبق ساخن الى الكيان الصهيوني في إطار الإنفتاح الجديد للقيادة الايرانية على امريكا والغرب بعد انتخاب الرئيس الايراني الجديد وتشكيل حكومته التي تصف نفسها بالإصلاحيه ورغبتها في تجاوز معوقات المرحله السابقه٠ومن اجل تحقيق الإنفتاح الإيراني الجديد على الولايات المتحده الامريكية والغرب وهو ما اعلن عنه الرئيس الايراني كان لابد من تقديم براهين تعكس صدق وجدية ايران وكان اول هذه البراهين الايقاع بحسن نصرالله وتقديمه كبش فداء لإسرائيل عندما وشى به احد الجواسيس الايرانيين بعد الاستدلال على مكان تواجده للموساد الاسرائيلي حيث اعترفت اسرائيل وهي لا تكذب انها استلمت معلومات من جاسوس ايراني مكلف بمتابعة حركات نصرالله وعندما وصل الى مكان الاجتماع ابلغ عنه في وقت كانت فيه الطائرات الصهيونية تحوم فوق الضاحية الجنوبية حيث اصدرت لها الاوامر بالاغارة وقصف مكان اجتماع حسن نصرالله ب(٨٥)قنبله زنة الواحدة طن مايعال الف كيلوغرام لتجعل مكان الاجتماع كومة من التراب ويموت كل من كان حاضرا الاجتماع وهم اكثر من (٢٢) شخصية قياديه لحزب الله اضافة الى قائد الحرس الثوري الايراني في لبنان الذي تم التضحيه به لابعاد الشبهات عن الدور الايراني في قتل نصرالله٠ان المتتبع للدور الايراني يجد ان ايران لا تطلق سوى الوعود بالرد على ماتقوم به اسرائيل سواء داخل ايران اوخارجها وهي اصلا ليس في قاموسها اي رد حيث توعدت بالرد على مقتل اسماعيل هنيه في قلب طهران ولم تفعل وبررت سكوتها بعدم الرغبة بالانجرار الى المصيده الاسرائيلية والمضحك ان جواد ظريف مساعد الرئيس الايراني اكد ان ايران لا يمكن ان تقاتل نيابه عن العرب وان الجيوش العربية هي المعنيه بتحرير فلسطين وليس ايران ولم تكن دعوات ايران للرد الا من اجل ذر الرماد في العيون وابتزاز امريكا والغرب عن طريق تحقيق رفع بعض العقوبات عنها وتخفيف القيود النوويه عنها وهذا ما اتضح عن طريق اجراؤها مباحثات سريه مع الولايات المتحدة وتعهدها لها بعدم ضرب اسرائيل مقابل الحصول على بعض الامتيازات٠ان الواضح جدا ليس في عقيدة ايران محاربة اسرائيل وانما عن طريق اذرعها في المنطقه التي تعتبرها ادوات للتخويف فقط وليس لاحاق الضرر بالكيان الصهيوني وهو امر لم يتعد سوى التهاوش ببعض الصواريح والطائرات المسيره٠ والخلاصة البارزه للعيان ان ايران مقبله على تحولات كبيرة في غير صالح القضية الفلسطينية وغزه والوضع العام في المنطقة والشرق الاوسط من اجل تبيض صورة ايران والتعامل مع امريكا والغرب على حساب العرب المخدوعين مع الاسف بنيران ومقاومتها الكارتونيه التي تستهدف الاستحواذ على عدد اكبر من الاقطار العربية وليس الاضرار باسرائيل لا بل ستثبت الايام المقبله ان ايران ذاهبه الى اقامة افضل العلاقات مع امريكا والغرب ومهادنة اسرائيل واعتبارها حقيقه واقعه٠
.المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: امریکا والغرب ان ایران
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: توصلنا إلى مؤشرات عن مكان رفات آخر محتجز
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسئوليين أمنيين، منذ قليل، إننا توصلنا إلى مؤشرات عن مكان رفات آخر محتجز في غزة، وفقا للقاهرة الإخبارية.
وفي وقت سابق، قالت الامم المتحدة، اليوم، أن الفلسطينيين عانوا لعقود طويلة من فقدان حقوقهم الأساسية، محذرة من الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة، حيث لا توفر الخيام الحالية حماية كافية للسكان من الظروف الجوية القاسية.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى التحرك بسرعة لضمان الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، بما يشمل تحسين ظروف المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والعمل على تثبيت وقف إطلاق النار، وحماية السكان من أي مخاطر إضافية تهدد حياتهم وأمنهم في القطاع.
واعلن الدفاع المدني في غزة، اليوم، عن انهيار مبنى على سكانه في حي الزيتون جنوب شرقي المدينة نتيجة المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع.