آخر صورة لليخت الفاخر.. دليل يكشف لغز كارثة الغرق
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
لا تزال التحقيقات مستمرة في واقعة غرق اليخت البريطاني الفاخر الذي مر على مأساته نحو أكثر من شهر، إذ يعمل المحققون على الوصول إلى الأسباب الحقيقية خلف وقوع هذه الكارثة، التي أدت إلى مصرع 6 أشخاص وانتشال الجثامين التي بينت حدوث الوفاة بسبب نقص نسبة الأكسجين لدى الضحايا.
آخر صورة لليخت الفاخر قبل غرقهنشرت صحيفة «ذا صن» آخر صورة لليخت الفاخر المنكوب في أثناء اللحظات الأولى لغرقه، حيث تبين أنّها تحمل دليلًا رئيسيًا حول مصيره، حيث التقطت هذه الصورة المأساوية من قبل أحد الركاب على متن سفينة قريبة قبل لحظات من غرق القارب الضخم قبالة سواحل صقلية في 19 أغسطس الماضي.
ويبدو أن الصورة تظهر أن الباب المتواجد في هيكل اليخت كان مغلقًا، وهو ما يتناقض مع الادعاءات الأولية بأن الطاقم ترك الباب مفتوحًا عن طريق الخطأ، ما سمح بغمر الماء لليخت، حسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
تفاصيل التقاط الصورة قبل غرق اليختوالتقط هذه الصورة لليخت الفاخر بعد 14 دقيقة فقط من تعرضه للعاصفة التي أدت إلى انقلابه وغرقه في قاع البحر، إذ لقي حينها 6 أشخاص حتفهم في المأساة، من بينهم الملياردير البريطاني مايك لينش وابنته هانا إلى جانب رئيس الطهاة ريكالدو توماس.
ويستمر التحقيق مع 3 من أفراد الطاقم في صقلية، بتهمة ترك الباب مفتوحًا على الجانب الخلفي للميناء، ما تسبب في دخول المياه إلى اليخت وإغراقه، لكن الصورة الأخيرة قد تقلب الأحداث رأسًا على عقب.
كما يجري التحقيق مع قائد السفينة البايزية المنكوبة، جيمس كاتفيلد، 51 عامًا، بتهمة القتل غير العمد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليخت البريطاني اليخت الفاخر ضحايا اليخت البريطاني
إقرأ أيضاً:
هدنة الرسوم الجمركية بين أمريكا والصين تفتح الباب أمام تعافي "أبل"
بعد التوترات التجارية الطاحنة، هدنة الرسوم الجمركية بين أمريكا والصين تمنح أبل فرصة ذهبية لاستعادة عافيتها وتعزيز موقعها في السوق العالمية. اعلان
في ظل التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، جاء اتفاق لخفض الرسوم الجمركية المتبادلة ليُعيد الأمل للاقتصاد العالمي. الاتفاق يحمل أهمية خاصة للشركات التي تعتمد على سلاسل الإمداد بين البلدين.
فقد أعلنت الولايات المتحدة والصين عن اتفاقٍ تاريخي يقضي بوقف فرض الرسوم الجمركية "النارية" وخفضها بشكلٍ متبادل على الواردات بين البلدين.
ويأتي هذا الاتفاق بعد جولة محادثات مكثفة أجريت في جنيف بين الطرفين، حيث اتفقتا على تقليص العبء الضريبي الكبير الذي كان يعيق التجارة الثنائية.
ووفقًا للبيان المشترك الصادر عن الجانبين، ستخفض الولايات المتحدة الرسوم الجمركية المفروضة على السلع الصينية من 145% إلى 30%. وفي المقابل، ستقوم الصين بتخفيض الرسوم الجمركية على المنتجات الأمريكية المستوردة من 125% إلى 10%. هذه الخطوة قد تكون بمثابة راحة كبيرة لشركات التكنولوجيا الكبرى مثل "أبل"، التي تعتمد بشكل كبير على الإنتاج الصيني لتلبية احتياجاتها العالمية.
Relatedالرسوم الجمركية الأمريكية تدخل حيز التنفيذ على حوالي 60 شريكًا تجاريًاالرسوم الجمركية تطيح بالدولار الأمريكي إلى أدنى مستوياته منذ ستة أشهرلماذا تراجع ترامب عن الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا؟وتعتبر الصين مركزًا إنتاجيًا محوريًا لشركة "أبل"، حيث يتم تصنيع منتجاتها الرئيسية، بما في ذلك هواتف آيفون، في المصانع الصينية قبل توزيعها حول العالم. ومع ذلك، تصاعدت الحرب التجارية بين البلدين في أبريل الماضي عندما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن زيادة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية، مما زاد من التحديات أمام الشركات العاملة في السوق الصينية.
ردًا على ذلك، بدأت الولايات المتحدة والصين في فرض رسوم جمركية جديدة على بعضهما البعض، حيث ارتفعت الرسوم الأمريكية إلى مستويات غير مسبوقة بلغت 145%. نتيجة لذلك، أعلنت شركة "أبل" عن خطط لإعادة هيكلة عملياتها الإنتاجية، حيث أكد تيم كوك، الرئيس التنفيذي للشركة، أن إنتاج هواتف آيفون الموجهة إلى السوق الأمريكية سيتحول إلى الهند بسبب ارتفاع تكاليف استيراد السلع الصينية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، توقعت الشركة خسائر مالية تصل إلى 900 مليون دولار في الربع الحالي بسبب هذه التطورات. كما أشار كوك إلى أن الهند ستصبح مصدرًا رئيسيًا لأجهزة آيفون المباعة في الولايات المتحدة في المستقبل القريب.
ومع توقيع اتفاقية الرسوم الجمركية الجديدة، من المتوقع أن تشهد "أبل" فترة من الاستقرار، مما يمنحها الفرصة لإعادة النظر في قرارها بشأن تحويل الإنتاج إلى الهند. وبغض النظر عن الخطوات المستقبلية، فإن هذا الاتفاق يمثل خطوة مهمة نحو استعادة التوازن في العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة