سكان توفالو يهربون من الغرق إلى أستراليا
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
أظهرت بيانات رسمية أن أكثر من ثلث سكان دولة توفالو الصغيرة الواقعة في المحيط الهادي، التي يتوقع العلماء أن تغمرها المياه بسبب ارتفاع منسوب البحار، تقدموا بطلبات للحصول على تأشيرات مناخ للهجرة إلى أستراليا.
وقال تابوجاو فاليفو سفير توفالو لدى الأمم المتحدة لـ«رويترز» اليوم الأحد، إنه «مندهش من العدد الهائل للمتنافسين على هذه الفرصة»، وإن المجتمع الصغير مهتم بمعرفة من سيكونون في أول دفعة من المهاجرين بسبب المناخ.
ويبلغ عدد سكان توفالو 11 ألف نسمة تقريباً يعيشون على الجزر المرجانية التسع المنتشرة في المحيط الهادي بين أستراليا وهاواي، وهي واحدة من أكثر الدول عرضة لخطر تغير المناخ الذي يقول الخبراء، إنه يزيد من ارتفاع منسوب مياه البحار.
ومنذ فتح باب تقديم الطلبات للحصول على تأشيرة الدخول إلى أستراليا هذا الشهر من بين عدد محدود متاح من التأشيرات، تقدم 1124 بطلبات مع أفراد أسرهم ليصل إجمالي عدد طالبي التأشيرة إلى 4052 شخصاً بموجب المعاهدة الثنائية للمناخ والأمن.
وقال المسؤولون عندما تم الإعلان عن المعاهدة في 2023، إن الطلبات ستغلق في 18 يوليو بسقف سنوي يبلغ 280 تأشيرة مصممة لضمان ألا تتسبب الهجرة إلى أستراليا في هجرة العقول من توفالو.
وتسمح التأشيرة لسكان توفالو بالعيش والعمل والدراسة في أستراليا والحصول على الرعاية الصحية والتعليم على الأسس ذاتها التي يتمتع بها المواطنون الأستراليون.
وبحلول 2050، يتوقع علماء إدارة الطيران والفضاء «ناسا» أن المد والجزر اليومي سيغمر نصف جزيرة فونافوتي المرجانية الرئيسية، التي يقطنها 60 بالمئة من سكان توفالو، حيث يعيش القرويون على قطعة أرض عرضها إلى 20 متراً.
وتفترض هذه التوقعات ارتفاع منسوب مياه البحر بمقدار متر واحد، في حين أن أسوأ الحالات، أي مثلي ذلك، من شأنها غمر 90 بالمئة من فونافوتي تحت الماء. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أستراليا
إقرأ أيضاً:
أستراليا تكسب الفيليبين وتبلغ نصف نهائي كاس آسيا للسلة
جدة «أ.ف.ب»: شدد المنتخب الأسترالي حامل اللقب سطوته في كأس آسيا لكرة السلة المقامة في مدينة جدة السعودية ليصبح أول المتأهلين إلى الدور نصف النهائي، مؤكدا مكانته كأقوى المرشحين للقب بعدما سحق نظيره الفيليبيني بفارق 24 نقطة 84-60، في افتتاح مباريات ربع النهائي.
ولم يهدر حامل اللقب أي وقت في فرض السيطرة، فسجّل سبع ثلاثيات في الربع الأول وحده، ليصنع تقدّما مريحا 29-12 وبعدها أصبحت الأمور سهلة، حيث صدم الأداء الأسترالي القوي منتخب الفيليبين ووضعه في موقف المطاردة منذ البداية.
وكان أوين فوكسويل الأفضل في صفوف المنتخب الأسترالي برصيد 17 نقطة، منها 3 ثلاثيات، وأضاف إليها 4 متابعات و3 تمريرات حاسمة، وساهم ويل ماجناي بـ10 نقاط و6 متابعات وتمريرتين حاسمتين وسرقة واحدة وتصدٍ واحد، بينما منح جالاوي وماكفاي استقرارا هجوميا على الأطراف، ووفّر هاري ويسيلز قوة داخلية أسفرت عن نقاط حاسمة وفرص ثانية للتسجيل.
في المقابل، قاتل كيفن كيامباو بشراسة للفيليبين وسجّل 17 نقطة مع 4 متابعات و5 ثلاثيات، وأضاف دوايت راموس 15 نقطة و7 متابعات، أما جاستن براونلي فاقتصر رصيده على 10 نقاط،
وقال الأميركي تيم كوني مدرب الفيليبين بعد المباراة: حاولنا القيام ببعض الأمور لكن لم تنجح، حاولنا جعلها مباراة تعتمد على التنفيذ بدل الإيقاع السريع، لكنهم تجاوزوا ذلك، بدأوا المباراة بشكل قوي جدا وأخذوا التقدم، ولعبنا متأخرين طوال اللقاء.
انتفضت الفيليبين في الربع الثاني بفضل تألق كيامباو من الخارج وراموس من المسافات المتوسطة، لتقلص الفارق لكن ويسيلز وكوكز ردا من تحت السلة، ليعود الفارق إلى 20 نقطة مع نهاية الشوط الأول 48-28.
وتبخرت آمال العودة سريعا في الربع الثالث، حين سجّل فوكسويل ثلاثيتين متتاليتين قبل أن يضيف جالاوي ثلاثية أخرى، ليتجاوز الفارق الـ20 نقطة مجددا. حاول براونلي وراموس وسكوتي تومسون إشعال هجوم الفيليبين، لكن دفاع أستراليا القوي وتفوقها في المتابعات أوقف هذه المحاولات، وفي الربع الأخير، حافظ الاستراليون على سيطرتهم المطلقة وأنهوا المباراة بفوز مستحق منذ البداية للنهاية، وحافظت أستراليا على سجلها الخالي من الهزائم في كأس آسيا منذ انضمامها عام 2017.